معجزتين لامنا العذراء مريم

ارسل الينا احد الاحباء بهذه المعجزات
اريد أن أرصد لكم معجزه قد تكون بسيطة لكم لقيناها تعني لي الكثير .أنا طلبة في إحدى الجمعة الخاصة، و كان عندي امتحان صعب جدا و كنت خايفة جدا جدا.و في يوم قبل الامتحان أخذتني ابنة خالتي الى كنيسة العذراء العزباويه و عند دخولي حسيت بالرهبة الشديدة مع إني لم يكن أكن اعرف بقصة الأيقونة المعجزيه . فاخذت أنادي ألست عذراء و أشكو لها من خوفي من هذه المادة الصعبة. و عند ذهابي أنا و بنت خالتي إلي الجامعة إذا بنا نجد طلبه لم نكن نعرفها من قبل تعطي لنا نسخة من الامتحان .فرحنا جدا جدا و حفظنا الامتحان و طلعنا من الأوائل ذو الدرجات العالية .حقا أمي العذراء هي أحن أم علينا، و هي دائما بتحس بنا و بهمومنا .

المعجزة الثانية : ساعدتني على الصوم رغم كل الصعوباتأنا فتاه مسيحية عادية من عائله متدينة تواظب علي الصوم ؛و سامحوني لكني كنت أكره الصيام . كان الصوم بالنسة لي شيء صعب جدا جدا و كنت أضيق جدا في فترة الصوم و اتزمر بشده من صعوبثه . و إذا صمت كنت أتناول الشوكولاته الصيامي أثناء الصيام مع أني كنت أرفض هذا المبدأ. كان الناس من حولي يحكو لي عن جمال الصوم و سهولته و لكني لم أصدقهم أبدا.و لكن حدث لي مشاكل في حياتي هذه السنه و عرفت قيمة و أهمية الصوم خصوصا الصوم الكبير فإن الله يسمع لنا و يرفعنا في هذي الفترة . فقررت أن أحاول أن أصوم علي رغم ضعفي و تشفاعت بالعذراء مريم أن تساعدني في الصوم و فعلا بدأت الصوم يوم عيدها في ٢١ من الشهر القبطي و مر الصوم بمنتهى السهولة و لم أشتهي أي أكله فطاري طول مدة الصيام و لم أشتهي الشوكولاته التي كنت أعشقها . فرحت جدا لعدم تذمري و صدقوني كنت أريد ألا ينتهي الصوم الكبير. أشكر ربي يسوع و أمي العذراء مريم على كل شئ ، فهي غيرت لي مجرى حياتي الروحية و هي أم حنونه و معينه في جميع شداءدنا و ضعفنا فهي التي تعطينا المعونة و الصبر .