تعرف إلى أكثر العادات تأثيرا على المخ

كتبت- رحاب السعيد:

يعتبر المخ من أهم الأعضاء الحيوية الجسم، فهو المسؤول الفعلي والأول عن كل ما يحدث للإنسان، فهو يتحكم في كل الإشارات التي تصل إلى أجزاءه المختلفة من الحركة، وضخ الدم، ولأنه ليس من الأعضاء الظاهرة، فأننا لا ندرك كيف يمكننا المحافظة عليه، لذلك فأحيانًا يصاب بالصدأ.

الإفطار
البعض يرفض تناول وجبة الإفطار حجة الانشغال، أو التأخر على العمل، أو عدم الرغبة في تناول الطعام صباحًا، أو قد يكون بسبب الرغبة في فقدان الوزن، وذلك يكون له تأثير بالغ على المخ. فبعد انتهاء فترة طويلة من النوم فإن مستوى السكر في الدم يكون منخفض، وبالتالي لا تصل التغذية المناسبة للمخ فتجد الإنسان ليس لديه القدرة على التركيز.

الإسراف في الطعام
كما يحتاج المخ إلى الطعام، فأن الإسراف في تناول الطعام وخاصة الحلويات قد يسبب مشاكل ضخمة للمخ، منها تضخم الشرايين المخ، والتالي يعرض الشخص إلى فقدان القدرات العقلية، وبطء التعلم، والتركيز، كما أن الإسراف في تناول السكريات يعيق امتصاص العناصر الغذائية الأخرى، ما يحرم الجسم منها.

التدخين
من أكثر العوامل التي تؤدى إلى التأثير على المخ، حيث أن النيكوتن الموجود بالسجائر، يؤثر على بعض مراكز المخ، ما يقلل من إفراز بعض الهرمونات المخ، وعدم القدرة على العمل بشكل متواصل.

التلوث
يزن المخ 2% من وزن جسم الإنسان، ومع ذلك فإنه يستهلك 20% من قيمة الأوكسجين بالجسم، واستنشاق المواد الملوثة يؤثر على الجسم، والمخ، ويصل الأمر في عض الأحيان إلى الإصابة بالأمراض العقلية مثل التخلف أو التوحد وخاصة للأشخاص التي يستنشقون ثاني أكسيد الكربون.

اضطرابات النوم
من المعروف أن العقل يقوم بإجراء العديد من العمليات الحيوية خلال النهار، يقوم خلالها بإفراز العديد من الهرمونات، وتعتبر فترة النوم، إحدى فترات الراحة التي تساعد على إعادة النشاط إلى بالمخ وتجديد حيويته، ويعتبر اضطرابات النوم أحد الأسباب التي تؤدى إلى موت الخلايا العصبية.

استخدام المخ كثيرًا
الأعمال التي تتطلب إعمال المخ كثيرًا تسبب إجهاد وتعب المخ، وخاصة إذا لم يكن هناك راحة، أو إذا كان الشخص مريض، لذلك فالدارسين والباحثين، والمرضي عليهم تحديد أوقات محددة للراحة.

الانطواء

العزلة وعدم الرغبة في الحديث مع أي شخص، أحد الأسباب التي تؤدي إلى مشاكل المخ، فالتحدث يحفز خلايا المخ على العمل، والتجديد والنشاط، ولكن هذا لا يعني الإسراف في التحدث أو الكلام، فكل شيء يجب أن يكون في حدود المعقول.