كان أبيه رومانوس وزيرا لدقلديانوس ، وكان قد انكر الإيمان ليرضى دقلديانوس ، أما أمه فكانت ثابته على الايمان ، فربته على التعاليم المسيحيه ، ارتقى القديس فى مراتب المملكه إلى ان اصبح الثالث فى مرتبتها ، وكان مداوما على الصلاه والصوم ، وكثيرا ما كان يبكت أبيه على عباده الاوثان ، فوشى به أبوه عند الملك ، واشار عليه ان يرسله إلى الاسكندريه ليعذب ، فلما وصل إليها عذبه الوالى ارمانيوس ، ثم ارسله إلى والى انصنا ، فعذبه كثيرا ثم قطع لسانه وقلع عينيه ، وكان الرب يقويه ، كانت صبيه عمرها 15 سنه تنظر القديس من نافذه منزلها أثناء العذاب فرأت إكليلا نازلا على رأسه ، فاعترفت بذلك أمام الوالى ، فأمر الوالى بقطع رأسها ورأس القديس ، فنالا إكليل الشهاده  صلاته تكون معنا امين