أسلوب تأكيد الذات والحرية والانفعالية (ج1)

والتدريب على اكتساب المهارات والاجتماعية

تفرط الحياة الحديثة - بناء على مفاهيم تربوية وأخلاقية خاطئة - في التأكيد على ضرورة أن يقمع الانسان التعبير عن إنفعالاته ، ومشاعره نحو الاشخاص أو المواقف التي يواجهها ، وصحيح أن حياة الإنسان في المجتمع تتطلب ضرورة كفه لبعض التصرفات ، لكن الإفراط في ذلك يؤدي إلى كف قدراتنا الإيجابية في التعبير الملائم عن مشاعرنا ، مما يحول الإنسان إلى شخصية مكفوفة ، ومنسحبة ومقيدة وحبيسة الانفعالات وعادات لاتترك إلا نطاقا ضيقا للصحة النفسية والسعادة الخاصة ، ويشير مفهوم تأكيد الذات وحرية التعبير الانفعالي إلى ضرورة أن يعبر الانسان عن مشاعره بصدق وأمانة في المواقف المختلفة ومع الاشخاص المختلفين ، فيما عدا التعبير عن القلق والإضطراب . ويبين البحث النفسي أن الخوف من تأكيد الذات والعجز عن التعبير الانفعالي الملائم يعتبران سببان رئيسيين من أسباب القلق، والصراع ، والإضطرابات النفسية، ونتيجه لها في نفس الوقت . وتشمل حرية التعبير عن المشاعر ضرورة التعبير عن كل المشاعر الإيجابية ( الحب والمودة ) والسلبية ( الغضب ) بما يلائم الموقف ! والمنبهات . وقمع التعبير عن المشاعر يعمل على زيادة النزعات العصابية ، ولايخفف منها ويؤدي النجاح في تنمية القدرة على حرية التعبير الانفعالي وتأكيد الذات إلى تخفيض القلق والإكتئاب ، وإقامة علاقات اجتماعية ناجحة . وفي كل مره ينجح فيها الانسان في ذلك تزداد ثقته بنفسه وقدرته على الضبط الذاتي .

ويطور المعالجون النفسيون عددا من الاساليب والطرق التي تساعد الأشخاص على ذلك ، منها :
1- أساليب لفظية .
2- التعبير الحر عن الرأي وتأكيد الأنا .
3- التدريب على أحداث استجابات بدنية ملائمة .
4- التأكيد السلبي .
5- تجريد إنفعالات الآخرين الغاضبة من قوتها.
6- التعمية والإرباك .
7- أسلوب الإسطوانة المشروخة .
8-التساؤل السلبي.
9- أسلوب لعب الأدوار
( انتظروا بقية الموضوع)

موضوع رائععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع