أديرة الصعيد/ أديرة المنيا

اديرة المنيا
+دير الانبا صموئيل المعترف – القلمون
القديس الانبا صموئيل المعترف من قديسى القرن السادس المسلادى وكان شديد البأس قوى الارادة ودافع عن الايمان وعقيديته وتعرض للمهانه مالضرب وعاش فى منطقة القلمون ويقع هذا الدير على بعد 55 كيلو مترا شمال غرب مدينة مغاغة عن طريق العدوة وفى الدير ثلاث كنائس وهما
+ كنيسة القديس الانبا صموئيل المعترف
+ كنيسة السيدة العذراء وبها مقصورة بها جسدى القديس الانبا صموئيل المعترف والقديس الانبا ايوللو تلميذه
+ كنيسة القديس الانبا ميصائيل السائح وبها مقصوة تحوى جسدى القديس الانبا بساده الذى تم اكتشافه فى عهد رئاسة القمص انسطاسى الصموئيلى وجسد القديس الانبا دوماديوس وانضم لهم جميعا بالدير جسد الايقف الانبا مينا الصموئيلى الرئيس السابق للدير
مغرة الانبا صموئيل المعترف .. توجد من الناحية الشرقية للدير على بعد 5 كيلو مترات وهى قرب قمة جبل القلمون وكان القديس يقضى بها معظم الوقت فى اواخر حياته وان كان من الصعب الوصول الى هذه المغارة فى الوقت الحاضر
+كنيسة دير الجرنوس
ويذكرها مؤرخ العالم ابو المكارم فى القرن 12 بأسم دير بيسوس وقد ذكرها الامام المقريزى فى القرن 15م بأسم دير ارجنوس او دير ايسوس
وتقع قرية دير الجرنوس على بعد 10 كيلو غرب اشنين النصارى والكنيسة الحالية هناك بأسم السيدة العذراء وترجع الى القرن 19م وهى ذات الاثنى عشر قبة
ويوجد فى فناء الكنيسة بقايا معمارية من تيجان وابدان اعمدة ترجع الى القرن 6م من اثار الكنيسة الاقدم التى ذكرها ابو المكارم فى القرن 12
وتقول الميامر والتقاليد ان العائلة المقدسة وهى فى طريقها الى دير المحرق وصلت فى هذا الماكن واستراحت فيه وشربت من البنر الموجودة حتى الان بجوار الحائط الغربى داخل الكنيسة .. يذكر ابو المكارم والمقريزى واقعة البنر التى شربت منها العائلة المقدسة
+دير السنقورية
يقع دير السنقورية على بعد 15 كيلو غرب مدينة بنى مزار فى منطقة البهنسة الشهيرة بأثارها وتاريخها القديم حيث سكن حولها ثلاثون الف راهب وراهبة شاهدهم القديس بلاديوس عند زيارتة للمنطقة .. والباقى من مبانى الدير هو الكنيسة الاثرية المجددة التى ترجع الى القرن 18و19 ذات الاثنى عشر قبة .. لاثة للهياكل وتسعة لصحن الكنيسة .. والدير يتوسط اربعة اعمدة وتيجان قديمة من الجانب البحرى والغربى منها وتشير الاعمدة وتيجانها الى الكنائي الاقدم التى كانت موجودة بالمنطقة التى قد ترجع الى القرن 6-8 للميلاد وفى الكنيسة حجاب قديم ومطعم ومخوطات كثيرة وعدد من الايقونات الرائعة
+كنيسة ابونا عبد المسيح المقارى بالمناهرة
وهى تقع فى قرية المناهرة بعد مدينة مطاى بـ 2كيلومترا وملاصقة لكنيسة العذراء بالمناهرة وهى الكنيسة التى سكن الى جوارها الراهب القس عبد المسيح المناهرى حين سكن فى كوخ ملاحق للكنيسة وتنيح ودفن فى كنيسة العذراء واثناء فترة الوحدة التى مارسها المتنيح الانبا مينا مطران جرجا فى هذا المكان حينما قام بتعمير المنطقة وقام ببناء كنيسة ابونا عبد المسيح واستخرج جسده من المقبرة وقام ببناء بيت للخلوة .. وذاعت شهر ابونا عبد المسيح فى المنطقة كلها ثم اشتهرت معجزاته الكثيرة فى ارجاء الكرازة وفى الحقيقة ذاعت شهرة القديس كمدرسة متميزة من المدارس الرهبانية الكثيرة وقدم نموذجا للراهب البسيط الذى يخفى فضائله وراء بعض التصرفات .. الامر الذى جعل الناس يحيونه ويطلبون شفاعته .. وصار مكانه مزارا منفردا لعدة مزايا منها موقعه على طريق الصعيد كمزار واستراحة واستبشار وعند عودة نيافة الانبا مينا الى مقر ايبارشيته عادت السيادة الروحية الكنسية للايبارشية التى تقع فيها هذة المنطقة وكانت من قبل ايبارشية بنى سويف والبهنسا والان تتبع ايبارشية مطاى وكل تخومها
+كنيسة القديس ابو قسطور القس
تقع قرية بردنوها على بعد 6كيلومترا غرب مدينة مطاى والقديسة قديمة تقع فى وسط القرية وهى من طراز الاثنى عشر قبه من طراز القرن 18و19م ويتوسطالصحن المربع اربعة اعمدة دائرية تحمل قبة فى المنتصف .. والكنيسة بها حجاب ومطعم قديم وبها بعض الايقونات القديمة وبعض المخطوطات
والقديس قسطور رسم قسا على البردنوها وظل يخدم يهذه الرتبة بحوالى ثمانون عاما وانجب ابراهام ودموره وكان كاهنا وقورا خدم شعبه بطهارة وبر فأحبه شعبه وتعلق به وكان دائما يثبت شعبه على الايمان المستقيم والجهاد حتى الدم .. طلب منه والى المنطقة التى كان يحيا فيها (بردنوها) وكان اسمها (ولاية القيس ) فرفض ولما فشل معه ارسله الى والى مصر القديمة الذى عذبه بعذابات كثيرة ولما فشل معه ايضا ارسله الى والى الاسكندرية وهناك فى الثغر السكندرى نال اكليل الشهادة فى 17 توت فى اوائل القرن 4م ورجع جسده عائما فوق مياة النيل بعد ان القاه الوالى المتجبر فى البحر ولكنه وصل الى مدينة البردنوها واستقبله الشعب بفرح عظيم وكفنوه بكرامة تليق بالقديسين وبنوا على اسمه كنيسة حفظوه بها جسده الطاهر الى اليوم
+كنيسة الشهيد ابسخيرون القلينى
وهى تقع فى حدود وقرية البيهو التى تقع جنوب مدينة سمالوط المنيا بحوالى 8كيلو والكنيسة فى الشمال القبلى من القرية ؟؟ وهى بها حجاب مطعم يرجع الى القرن 18و19م وكان تم تجديدها على اثار وبعض اعمدة الكنيسة القديمة
وتقول تقاليد الكنيسة : ان الشهيد نقل كنيسة من قلين بمحافظة كفر الشيخ الى بلدة البيهو مركز سمالوط بمحافظة المنيا وكان بالكنيسة مائة شخص يحتفلونبزواج سبعة من ابناء قلين ليلا ولما هجم الاشرار لقتلهم تشفعوا بالقديس فنقل البيعة بمن فيها ومعها الشجرة والبنر الموجودين بالكنيسة الى قرية البيهو سمالوط .. وفى الصباح خرج الشعب من الكنيسة فوجدوا انفسهم فى مكان غريب فتشفعوا بالقديس فظهر لهم ولم يعرفوه وطلب من مراكبى ان يوصلهم الى قلين فطلب دينارا عن كل يوم تستغرقه الرحلة فاعطاه دينارا عن اول يوم ووعده بأعطائه الباقى عند العودة ولكن الرحلة استغرقت يوم واحدا بدلا من عدة ايام واندهش المراكبى من ذلك وامن بالسيد المسيح .. وعاهد بأن يهب نصف ايراد المركب الى الكنيسة ولما رجع المؤمنون الى قلين لم يجدو الكنيسة وحاليا يوجد مكانها بحيرة القلينى ويوجد بالكنيسة بالبيهو حتى الان البنر وجزء من الشجرو والبكرة الحديدية والسارى والخشبى للمركب والشهيد ابسخيرون له فى دير كنيسة فى برية شيهات كنيسة باسمه حيث كانت البرية تتشفع به للدفاع عن اديرتها وتلقبه (غفير شيهات * او الحامى عنها شفاعته تكون معنا امين
+دير العذراء بجبل الطير
وارتحت العائلة المقدسة من البهنسا الى مدينة سنوبوليس بالقرب نت مدينة سمالوط الان ومنها عبرت النيل الى شرق البحر حيث يقع الاد دير جبل الطير ويقع الطير على قمة الجبل الملاصق للنيل والذى يعد من اهم المزارات الخاصة بالعائلة المقدسة فى مصر مع دير المحرق وجبل اسيوط
اسماء الدير .. لقد سمى دير جبل الطير بعدة اسماء وهى ( جبل الطير- دير البكرة - دير الكف -
كنيسة العذراء بجبل الطير
قامت ببناء هذه الكنيسة الملكة هيلانة ام الامبراطور قسطنطين فى حوالى عام 44 للشهداء سنة 328م اى عصر الكنيسةحتى الان 1675 سنة وهى منحوتة فى الصخرة ويتكون صحن الكنيسة المنحوت من قطعة واحدة من الصخر وبه 12 لقان دائرى وسط الكنيسة يستخدم ثلاث مرات فى العام: فى خميس العهد وعيد الغطاس وعيد الرسل
وتوجد بعض النقوش على الحجارة فى اعلى الباب الغربى للكنيسة وربما كانت هذه الاحجار صور لبعض رسل المسيح له المجد
المغارة : لقد كانت المغارة غير معروفة فى الثلاثة قرون الاولى الى حضرت الملكة هيلانة وامرت بالحفر والنحت عن المغارة التى كشفوا عنها واقامت عليها الملكة هيلانة الكنيسة الاثرية والمغارة ملاصقة للهيكل من الناحية القبلية وهى المكان الذى اختبأت فيه العائلة المقدسة لمدة ثلاث ايام وبعدها غادرت المكان
شجرة العابد : تقع هذه الشجرة على مسافة 2كيلو جنوب جبل الطير بجوار الطريق المجاور للنيل والجبل الواصل من جبل الطير الى نزلة عبيد الى كوبرى المنيا الجديد والشجرة لها شكل عجيب وهى من اشجار البلح ولا يظهر لها فرع رئيسى فجميع فروعها نازلة على الارض ثم صاعدة ثانية بالاوراق الخضراء ويطلق عليها اهل المنطقة شجرة العابد وغالبا ماتكون هذه الشجرة التى سجدت للسيد المسيح عند مروره وذكرت قصتها فى ميمر مجيئ العائلة المقدسة الى مصر الذى كتبه البابا ثاوفيلس ال23
+دير القدير اباهور بسوادة
يقع الدير على مسافة 4كم جنوب المنيا بعد عبور الكوبرى الجديد الى الضفة الشرقية وتحيط بالكنيسة مجموعة من مقار القباب على منحنى الجبل باسلوب بديع
والكنيسة منحوتة كليا فى الصخر ( كانت معبدا رومانيا ثم تحول الى كنيسة ) المدخل عبارة عن سرداب منحوت فى الصخر يصل الى طرقة عرصية بها بئر قديم للمياة ويوجد صحن مستطيل يتوسطه فراغ مربع مغطى حاليا بقبة ويتقدم الصحن هيكلان منحوتان فى الصخر والهيكل البحرى كان من العصر الرومانى وتوجد عدة فراغات فى الحائط القبلى من الصحن وكانت تستعمل كمقابر قديمة وانشئت كنيسة اخرى للست دميانة ذات ثلاث هياكل فى الدور العلوى بمدخل وسلم منفصل والكنيسة بها عدد من الايقونات وقليل من المخوطات وقد ذكرها المقريزى (القرن 15م (
+دير القديس ابو فانا غرب قصر هور ملوى
يقع الدير فى الصحراء الغربية لقصر هور ويبعد عنها 4كم ويفضل الوصول الى اتليدم التى تبعد 18كم شمال ملوى ومنها الى قصر هور على مسافة 8كم ثم عبور بحر يوسف ثم السير 3كم الى الدير والباقى من الدير هو الكنيسة القديمة فقط التى اختصرت مساحتها الى النصف وترك الجزء الغربى منها كفناء والكنيسة التى ترجع للقرن السادس الملادى بها هيكل نصف دائرى تزينة الحنيات وعلى جانبيها اعمدة صغيرة وامام الهيكل حجاب مطعم قديم
يلى الهيكل الخورس وعلى جانبيه حنيتان فى السقف بها فرسكات على شكل صايب لذا يسمى احيانا بدير الصليب ويوجد فى الركن الغربى القبلى من فناء الكنيسة البئر وكان بجانب عمود من الاعمدة الاصلية للكنيسة القديمة واستبدلت باقى الاعمال باعمدة احداث سميكة وخارج الدير اكوام اترية كتيرة يوجد تحتها اثار منشوبيات الرهبان .. وتشير الرهبان الى الحياة الرهبانية الاولى.. بجوار الدير تقوم بالكشف عنها حاليا بعثة الاثار النمساوية وقد اهتمت ايبارشية ملوى وانصنا الاشمونين بالدير وتم تعميره واعيدت له الحياة الرهبانية واعترف المجمع المقدس بالحياة الرهبانية فيه وان كانت الاتوبيسات الكبيرة تجد صعوبة فى الوصول اليه ولكن الحركة المعمارية سادت فيه واصبح للدير شهرته ذائعة الصيت فى المنطقة والدير تم شراء مساحة شاسعة من الاراضى لكى تكون امتدار للدير والحياة المعمارية فيه
+دير ابو حنس شرق ملوى
يقع دير لابو حنس شمال دير البرشا بحوالى 5كم التى تبعد 7كم من عبارة ملوى لكن ايضا الوضصول الى دير ابوحنس من معدية البياضية التى تبعد 12كم شمال شرق ملوى .. وتقع الكنيسة الاثرية فى الجزء الجنوبى الشرقى من البلدةويقدر عمرها من القرن السادس الميلادى وان كان قد استبدل سقفها الحبشى بالقباب والقبوات بعد اضافة مبانى الاكتاف اللازمة وعلى جانبى الحوائط وخاصة فى المحيط الدائرى للهيكل توجد حنايات اكتاف وتيجان بزخارخ نباتية تؤكد ان عمرها من القرن السادس الميلادى وعلى مذبح الهيكل البحرى يوجد لوح رخامى محفور عليه نص قبطى وبالكنيسة بعض الايقونات والمخطوطات وخارج الباب توجد بعض تيجان كنيسة الاقدم للقرن 6م وفى الجبل المجاور توجد كنيسة اخرى منحوته فى الصخر مغلقة بباب وتحتاج زيارته تصريح الاثار وهى من عصر اقدم وتزينها الفرسكات القديمة .. كما يوجد خارج القرية من الجهه البحرية تل كبير من الرمال يقال ان السيدة العذراء ارتاحت فوقه وهناك اعتقاد ان العواقر حين يزرن هذا التل المسمى كوم ماريا يعطيهن الرب نسلا
وتقيم الايبارشية احتفالا كبيرا كل عام فى نهاية شهر يناير يحضره القيادات الدينية والسياسية وبعض شعراء الدول الاجنبية للاحتفال بكوم ماريا
ومن النوابغ الدينية الذين انجبتهم قرية ابوحنس العالم التاريخى القمص ميصائيل بحر الذى كان عالما من علماء القرن العشرين فى التاريخ وقرية دير ابوحنس تبلغ تعدادها اكثر من 30 الفا جميعهن من المسيحيين الاقباط الارثوذكس وبالقرية اربعة كنائس
+ديرالبرشا - شرق ملوى
اطلقت كلمة البرشا على هذا المكان الذى كان جبلا ممتدا لسكنى الرهبان حيث كان يقيم القديس الانبا بيشوى حبيب مخلصنا الصالح وهو رئيس الرهبان فى تلك المنطقة لذلك اطلقوا على المكان دير بى ارشى (دير الرئيس) وقد عاش القديس الانبا بيشوى فى تلك المنطقة وتنيح فيها ودفن فى الكنيسة الاثرية التى تحمل اسمه حوالى 400سنة الى ان جاء اولاده رهبان برية شيهت ونقلوه الى وادى النطرون ويبعد دير البرشا مسافة 5كم من معدية ملوى وتقع الكنيسة فى الجزء الشمالى من القرية
وترجع معظم مبانى الكنيسة الحالية الى القرن 12م تقريبا وهى تتكون من هيكل نصف دائرى على جانبيه حجرات مستطيلة الحجرة الشمالية هى الاصلية وقد تعدل الجزء الغربى من الكنيسة بشكل يخالف القديم ةعلى الهيكل توجد كنيسة صغيرة بها ثلاث هياكل وخورس واحد وتزين الحوائط والعقود فرسكات هندسية .. والكنيسة الحالية باسم الانبا بيشوى وكانت تسمى دير النخلة وعلى الجبل المجاور توجد مغارات المتوحدون الاقباط الذين تظهر اثارهم من كتابات و صلبان باللون الاحمر واستعمل بعضها ككنائس وذلك واضح من الحنيات الشرقية كما فى الكنيسة الاثرية بالدور العلوى مدفن لاحد الاباء البطاركة البابا يوأنس ال67 الذى تنيح اثناء احدى الرحلات الرعوية فى النيل وكان بالقرب من هذا المكان فصلى عليه ودفن فى هذا الدير ( دير البرشا).

مبارك شعبى مصر