قصة جميلة جدا ياريت تقروها

قصة جميلة جدا ياريت تقروها
قال الرب(ادعنى في يوم الضيق انقذك فتمجدنى)مز 15،50 وقال السيد المسيح له المجد (لو كان لكم ايمان مثل حبه خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا الى هناك فينتقل ولا يكون شئ غير ممكن لديكم)*مت20،17 .
مرت علي الكنيسة القبطية اوقات ضيقات عصيبه خرجت منها جميعها مرفوعه الرأس بفضل قوة ايمان ابطالها وصدق يقينهم اولئك الذين وقفوا امام اعدئها وقفة الاسد يدافعون ببسالة وشجاعة وثبات ويدافعون عنها عوادى الزمن وجور الظالمين واذا عددنا الملمات التى حلت بالكنيسة القبطية وما ابلاه رجالها في دفعها لضاقت بها هذة العجالة ولكنا نجترى بما هو اقرب عهدا واشيع ذكرا من ذلك.
ان زهرة ابنة محمد على باشا زوجه احمد بك الدفتردار كان قد اعتراها مرض حار فيه نطس الاطباء ولم ينجح فيه طب ولا دواء لانة لم يكن مرضا طبيعيا وكان صيت الانبا صرابمون اسقف المنوفية قد بلغ نواحى القطر المصري بما اعطى من موهبة اخراج الشياطين وقد اوصل بعضهم ذلك الى محمد باشا قائلا ان في امكان ائمة النصارى شفاء هذا المرض فدعا للحال الاب البطريك لمباشرة ذلك فالاب اذ كان يعلم ان ابنة الباشا معتراة بروح نجس فقد استدعى الانبا صرابمون وامره بالتوجه الى السراى حيث تسكن زهرة باشا فلبى دعوته وتوجه اليها وكانت السراى غاصة الجنود والجماهير رجالا ونساء وعندما ابتدا بالصلاة على الاميرة تحرك الشيطان فيها والقاها على الارض فازبدات واخذت تصرخ باصوات ارتجت لها السراى فارتعب الاب من ذلك وخاف سو ء العاقبة وصار يستغيث بقوة السيد المسيح ذارفا العبرات قائلا(عظيمة خطيتك يا صليب )
ملوحظة( اسمه كان صليب قبل مابقي اسقف ،علشان كدة قال عظيمة خطيتك يا صليب )
ثم رفع عينية الى العلاء وصرخ قائلا .
يا يسوع المسيح مجد يمينك وانصر كنيستك وبعد ان فرغ من الصلاة رسم علامة الصليب على الماء وضرب بة على وجة الاميرة فصرخ الشيطان بصوت مزعج وخرج منها الشيطان وللحال تعافت الاميرة وجلست بين الجالسين على غاية ما يكون من الهدوء وعزفت الموسيقى فرحا فأخبروا محمد على بذلك فأسرع اليها واذ وجدها قد شفيت
اراد مكافاة الانبا صرابمون عل ذلك فقدم له صرة فيها اربعة الاف جنيه فاعتذر عن قبولها بقولة(ليس من شئون وظفتى ان اربح بمواهب الرب ما لا يحوجنى اليه) فلباسى كما ترى فروجية صوف احمر وطعامى الخبز وطبيخ العدس وعوض ذلك انى اسأل دولتكم ان تميلوا بتعطفاتكم نحو ابناء الطائفة القبطية وتخدموا بنيها المرفو تين فأجابه الى ذلك ثم الح عليه ان يقبل تلك العطية فأخذ منها قليلا وزعه اثناء مرورة علي العساكر
بركة صلوات الانبا صرابمون فلتكن معنا جميعا.
ولربنا المجد الدائم الى الابد اميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

ليتمجد أسم الرب يسوع على أيدى قديسية

شكراااااااااااااااااااااااااااا

الرب بسلامة يحفظك