«السيسى» و«جمال الدين» يتفقان على التصدى للعنف بكل قوة

«السيسى» و«جمال الدين» يتفقان على التصدى للعنف بكل قوة
«قنديل»: ابتعاد الجيش والشرطة عن السياسة يحسب لهما.. و«الجنزورى»: يجب بذل المزيد من الجهد
قرر الفريق عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، واللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، التصدى للعنف السائد حالياً وردعه، حتى لا يدفع المواطن البسيط ثمن خلافات لا دخل له بها، واتفقا على ضرورة الاستعداد جيداً لتأمين المرحلة الثانية من الاستفتاء، السبت المقبل، وتلافى سلبيات المرحلة الأولى. وأوضح مصدر أمنى أن الاجتماع الذى ضم وزيرى الدفاع والداخلية بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول، بحضور الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء السابق، والدكتور محمد سليم العوا، و1000 ضابط من قيادات الشرطة والجيش، جاء فى إطار الحوار الوطنى مع القوى السياسية بهدف لمّ الشمل، وضرورة الوصول لتوافق كامل بين كل التيارات فى مصر حتى تخرج البلاد من حالة التوتر.
وقال الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، الذى حضر الاجتماع بعد ساعة من انعقاده، إن الجيش والشرطة هما صمام الأمان فى مصر، ويجب أن يكونا يداً واحدة لإقرار الحالة الأمنية، والحفاظ على مقدرات البلاد، مشيداً بابتعادهما عن المعترك السياسى، ووقوفهما على الحياد وهو ما يحسب لهما، حسب قوله.
وقال وزير الدفاع إن مصر تحتاج إلى الشرطة والقوات المسلحة يداً واحدة، ليضربا المثل والقدوة للجميع فى خدمة الوطن وأمنه واستقراره. وقال وزير الداخلية إن البلاد تحتاج فى تلك المرحلة إلى الجهود المخلصة، مؤكداً أن رجال الشرطة والقوات المسلحة هم أمل الشعب للعبور بالوطن إلى مرحلة الازدهار.
وأكد الدكتور كمال الجنزورى ضرورة توثيق الصلة والعلاقة بين جناحى الأمن، مطالباً ببذل المزيد من الجهد فى إقرار الأمن بمختلف ربوع البلاد.

«
قنديل»: ابتعاد الجيش والشرطة عن السياسة يحسب لهما
واااااااااااااااااااااااااااااااااااااضح
الشعب بياكل فى بعضة
وهما ولا هنااااااااااااااااااااااااااااا
واضح
ربنا يمهل ولا يهمل