قصة الكتاب المقدس

الكتاب المقدس هو أعظم الكتب التي ظهرت على مدار تاريخ الكنيسة وقد أوحى به الله إلى أناس وهم مساقون من الروح القدس ويتكون من :
أ- أسفار العهد القديم : 39 سفراً ، وقد كُتِبَت قبل مجئ المسيح.
ب- أسفارالعهد الجديد : 27 سفراً ، وقد كُتِبَت بعد مجئ المسيح.
وقد استغرقت كتابة الكتاب المقدس 1600 سنة، فأول من كتب الأسفار موسى سنة 1500ق.م.
وأخر من كتب كان يوحنا الحبيب سنة 100م ، وقد اشترك في كتابة الكتاب المقدس 40 كاتبا
ً كانوا من القديسين الذين أرضوا الرب بحياتهم وعاشوا حياة صالحة وقد سُجنوا وتألموا في سبيل
الحفاظ على الحق والدفاع عن الكتاب المقدس ونشر كلمة الله.
قد قام 32 كاتب بكتابة 46 سفراً، وذلك قبل مجئ السيد المسيح ، وقام 8 آخرون بكتابة 27 سفراً وهم الذين كتبوا الأسفار بعد مجئ السيد المسيح وقد كتبوا تلك الأسفار في اماكن مختلفة وفي أزمنة متباينة وعلى الرغم من ذلك فإن الكتاب المقدس وهو وحدة واحدة ومترابطة من سفر التكوين وحتى سفر الرؤيا فلا نجد فيه أي كلام متناقض. وقد اختلفت ثقافات وبيئات الكتاب الذين قاموا بكتابة الكتاب المقدس فقد كان موسى يتمتع بحكمة المصريين القدماء ، وصموئيل كان كاهناً في الهيكل، وداود كان فتى صغير يرعى الغنم، وسليمان كان حكيم، ونحميا ساقي الملك، ولوقا كان طبيب، وبولس فيلسوفاً وصانع خيام، وبطرس صياد سمك. وقد كُتِبَ الكتاب المقدس باللغة العبرانية ، اللغة الكلدانية ، اللغة اليونانية، وقد تدرج الله بالكمال بشعبه عن طريق 3 أشياء :
1- الناموس الطبيعي أو شريعة الضمير.
2. الناموس الذي أعطاه موسى.
3. وصايا السيد المسيح.
إن الكتاب المقدس قد حظي بانتشار واسع لا مثيل له فقد تُرجم الكتاب إلى عشرات اللغات وذلك قبل الطباعة ، أما بعد الطباعة فقد تم طباعة الكتاب إلى 500 لغة ولهجة وقد تحقق كلام السيد المسيح عندما قال : "يكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الأمم ثم يأتي المنتهى" (مت14:24). وقد تعرض الكتاب للكثير من هجمات الشيطان لكن هذه الهجمات لم تؤثر على الكتاب المقدس فقد تحطمت تلك الهجمات على صخرة خالدة هي صخرة الكتاب المقدس وقد انتهى بأصحاب تلك الهجمات إلى الهلاك الأبدي. وظل الكتاب المقدس صامداً لكل تلك الهجمات ومن ضمن أولئك نيرون ، دميتان ، فاليريال ، ويذكر فولتير أنه سأل أحد أصدقائه : "كم شخص نشروا المسيحية في العالم؟" فقال إنهم 12 تلميذاً ليسوع ، فقال في حماس : "أنا بمفردي سأمحو المسيحية من العالم ، ولكن لن يستطيع فولتير أن أن يمس المسيحية بل أصبح منزله الذى قاد منه حملات ضد المسيحية مطبعة كبيرة يطبع فيها الكتاب المقدس وقد وجدت الكثير من المخطوطات لسفر أشعياءوهي مطابقة تماماً للنسخة الموجودة حالياً ، ويوجد عدة نسخ للكتاب المقدس مثل :
1- النسخة الأخميمية : اكتشفها العلامة "شقريبتي" وترجع للقرن الثالث الميلادي.
2- النسخة الإسكندرية : كُتِبَت باليونانية وأُكتشفت بالأسكندرية عام 325م.
3- النسخة الفاتيكانية : كُتبت باليونانية بأمر الملك قسطنتين عام 328م.
4- النسخة السينائية : اكتشفها العالم "تشفدروف" في دير سانت كاترين عام 1884م.
لذلك فإن الكتاب المقدس هو الكتاب الحق وهو ينبوع الحياة ومهما اشاع المغرضون من إشاعات حول التشكيك في صحة الكتاب المقدس لكن تلك الإشاعات والمغرضات لا أساس لها من الصحة فإنها باطلة بل وأنها على أساسات من الإدعاءات الكاذبة والشبهات الوهمية.

الكتاب المقدس هو كلام الله

موضوع مقسم بطريقة كويسة

لا تنسى الأسفار القانونية الثانية

46 + 7 = 73

شكرا لك