قصة: والدك مريض بالمستشفى، احضر بعد الامتحانات!

قصة: والدك مريض بالمستشفى، احضر بعد الامتحانات!

في إحدى الأُمسيات في بداية الستٍّينات إذ كنت أفتقد إحدى بيوت الطلبة أيام الامتحانات، وجدت الطلبة في حالة ارتباك شديد.
- لماذا أنتم مرتبكون؟
- زميلنا يعاني من فكرٍ قد يحطم مستقبله.
- ما هو هذا الفكر؟
قال لي الطالب: "أنا مُتأكد إن والدي توفي اليوم! لا أستطيع أن أكمل الامتحانات؛ لابد أن أسافر اليوم!"
تدخل أحد زملائه: "كلنا عانينا من الـhomesickness في السنة الأولى من تغرّبنا، وتخيّلنا أن لنا أقرباء قد ماتوا أو أصيبوا بمرض أو بحادثٍ الخ.
أجاب الطالب: "أنا متأكد... والدي توفي اليوم!"
إذ حاولت تهدئة نفسيته قلت له: "لنرسل تلغرافًا لوالدك نسأل عن صحته، وننتظر الرد". استصوب الفكرة، وبالفعل كتب التلغراف وجلس يراجع مواد الامتحان. وفي اليوم التالي جاءه الرد: "والدك مريض بالمستشفي، احضر بعد الامتحانات".
أكمل الطالب امتحاناته وسافر ليجد أنه في اللحظات التي فيها صرخ: "والدي توفي" قد رقد بالفعل.
قلوبهم اتسعت بالأكثر وامتلأت بالحب نحوك. ليكن لك أصدقاء من الفردوس يشاركونك مشاعركن ويعملون لحسابك، فلا تعش في عزلة قاتلة!
عاش أبونا بيشوي بيننا صديقًا لرئيس الملائكة ميخائيل ولكثير من القديسين والقديسات؛ هذا أعطاه قوة وملأ حياته بالرجاء ووهبه بشاشته المعهودة!
أنا لست وحدي!

* كثيرًا ما أعاني من العزلة، كأن أبي وأمي قد تركاني،
حتى ألصق الأصدقاء لا يشاركونني مشاعري!
* لتسكن أنت يا ربي في قلبي، لِتُشبع حياتي، ولتهبني قوة ونصرة!
أُناجيك وتناجيني يا شهوة قلبي!
* بك ألتصق بملائكتك، وأُصادق قديسيك وأهيم حُبًا،
ولا أعاني بعد من العزلة!

قصة: والدك مريض بالمستشفى، احضر بعد الامتحانات! 523718

قصة: والدك مريض بالمستشفى، احضر بعد الامتحانات! 936598

قصة: والدك مريض بالمستشفى، احضر بعد الامتحانات! 3455107432

ياكبير