(ميلاد جديد)

تدور الأحداث حول عائلة مكونة من أربعة أفراد (أب_ أم_أبن_ أبنة ) الأب شخصية مكافح فى الحياة الأم شخصية كل اللى يهمها هو الشراء وأن تاخد فلوس من زوجها الإبن مدلل ليس له هدف في الحياة الإبنة شخصية مغروة لدرجة الجنون تافهة جدا ياتى الزوج من العمل بعد يوم شاق لم يجد أحد بالمنزل يدخل حجرته ليستريح ليس نائما وإذا بيه يسمع صوت يقول له ((((((((((((((((((((( أرجعوا ألى فأرجع أنا إليكم الوقت مقبول هذاهو يوم الخلاص )))))))))))))) يقوم الزوج وهو ييردد هذا الكلام ثم يري أمامه صورة (( المسيح وهو مصلوب)) يقف أمام الصورة وهو يبكى ويصلى ((أن الرب هو الذي يرجع إليه ليبدأ حياة أفضل معه )) وبعد ذلك تاتى الأم من السوبر ماركت فرحانة بالمشتريات باهظة الثمن التى تباع أقل من ثمنها بكثيرفي أي محل وتحكى له الزوجة ماذا فعلت فى هذا اليوم وترى زوجها ليس مثل العادة فإ ن وجهه مضطرب فتسأ له ماذا بك ويحكى الزوج الذى حدث معه فملأ قلبها خوف مقدس وحنين وشوق والرجوع إلى الله فيتعهده أن يعيشه مع الله و يتخلصوا من طابعاهم الخاطئة ويسلكوا في طريق الرب بإستقامة وخوف ورعدة ووداعة ومحبة فلم يضيعوا الوقت فذهبوا إلى الكنيسة وأعترفوا بذنبهم أمام الله على يد الكاهن فرجعوا الأولاد من الجامعة فلم يجدون أحد بالمنزل فعا دوا الأب والأم من الكنيسة فيحكوا لهم مع الذى حدث مع الأب فلم يعطوالحديث أهمية فكل واحد منهم له عالمه الخاص بيه (الإبن) يغوص مع أصحابه في العادات السيئة مثل ( تناول المخدرات والخمور و الإستهتار با لإبدية) وفي يوم من الأيام يرفض الأب أن يعطي له نقود فيشير إليه أصدقاء السوء بسرقت والده فسمع النصيحة وأثناء التنفيذ ولم يوجد أحد فى حجرة الوالد فوقع عينه علي صورة المسيح ينزف دم من عينيه فرتجف في الحال وسألت الدموع من عينيه بدون توقف فخرج مسرعا إلى والده يعترف له بالذى حدث معه فضمه الأب لحضنه وقال له الله يحب الخاطى ويكره الخطية وأنة بيزعل عليك مش منك بعد هذالكلام وبدون تفكير أسرع إلى الكنيسة وقابل (أبونا ) وعترف له بكل مافعل وقبل أبونا الإعتراف وشجعه على حياة التوبة المستمرة قال له الكاهن (السماء تفرح بخاطى يتوب أكثر من تسعة وتسعين بارآ لا يحتاجون إلي التوبة)وأن الله يقبل دموع التائب الحقيقى (الإبنة ) لها عالمها الخاص بها عالم( الشهرة والموضة والزينة الخا رجية ) وفي يوم يرن جرس التلفون وكان المتكلم
(صديقتها ) تقول لها أن صديقة العمر بالنسبة لها قد صدمتها سيارة وماتت فبكت الإبنة فبكت عليها بحرقة فأحست وقتها أن الحياة سوداء فدخلت إليها الأم ووجدتها تبكى بشدة فعزيتها وقالت لها أن الموت هو الحقيقة الوحيدة في الحياة وقريب من كل واحد فينا وأنه لم يكن له سلطان على أولد الله وأن الله هزمه بصلبه وموته وقيامته من بين الأموات ونصيحتها أن تعاهدها بالتفكير في حياتها من جديد وتركتها الأم وإبنة إتجها فكرها إلى أمر أخر هو أنها وضعت نفسها مكان صديقتها التى ماتت وطرحت على نفسها سؤال إذا مت أنا الأن أدخل السماء؟جلست تفكير طويل وجدت نفسها تردد آيه قد سمعتها أبيها هى (ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وأخير خسر نفسه ؟وماذا يعطى الإنسان فداء عن نفسه ؟) وبعد ذلك يأتى الكاهن لأفتقد الإسرة ولما علم بالذى حدث لصديقة الإبنة عزها بكلام الحياة الأبداية وساعدها أن لا تدع الشيطان يأخذ إكليلها بسبب الحزن الشديد وقال لعائلة يقول الرب ((إرجعوا ألى أرجع أنا إليكم ،الوقت مقبول ،هذا هو يوم الرب )

مشاركة مباركة معزية مفيدة
ربنا يثمر عملك
ويباااااااااااااااااااااااااااارك حياتك
شكراااااااااااااااااااااااااا