انكشاف الحقيقة!

بدون ذكر اسماء
انا فتاة في التاسعة والعشرين من عمري، ارتبطت منذ ثلاث سنوات بشخص متزوج وعنده أطفال وأحببته مع ان مفيش عندنا طلاق
وأحببت أطفاله بجنون،
وكانت بداية القصة معه أن حكى لي أنه كان متزوجا من سيدة واتوفت قبل زوجته الحالية وأنجب منها أطفالا، ثم وتزوج السيدة الحالية وأنجب منها، لكنها لا تعامل أطفاله من زوجته الأولى معاملة طيبة وتحرمهم من الاقامة مع أبيهم في حياة واحدة، فرق قلبي لحال أطفاله من زوجته الاولى هؤلاء واقتربت منه وتزوجته بدون علم أهلي زواجا عرفيا لكي أرعى هؤلاء الاطفال وأحنو عليهم، ومع أن زواجنا كان مبنيا على أن أقوم برعاية أطفاله وتعويضهم عما حرموا منه من حنان الأم فقط لا أكثر، فلقد حدث ما كنت أخشاه وبدأ يداعبني مداعبة الزوج لزوجته، وحين فكرت في الانفصال عنه خوفا من العواقب اكتشفت المصيبة الكبرى وهي أنني حامل منه، وأسقط في يدي، ماذا أفعل، وكيف أواجه أهلي وهم أناس طيبون جدا ومن أسرة محترمة ومتدينة، وتناولت بعض الأعشاب على أمل التخلص من الجنين وأجريت التحليلات فجاء نتائجها ايجابية، ثم أصبت فجأة بنزيف واصطحبني زوجي الي طبيبة لأمراض النساء عالجتني، وكل ذلك وأهلي لا يعلمون شيئا وبعد هذه المحنة طلبت من زوجي أن يتقدم لأهلي لطلب يدي رسميا لكيلا يعرضني لأزمة مماثلة، فتقدم لهم بالفعل وكأنه خاطب لا تربطه بي صلة وسأله أهلي عن ظروفه، واحواله وامكاناته فكانت الاجابات في غير صالح فهومطلق بامر المحكمة وليس بامر الكنيسة وله منها أطفال، وانتهى الامر برفضه ، وخرج هو من بيتنا محبطا وسافر للعمل في محافظة أخرى ، وهو لا يأمل في أن ينجح في ذلك قريبا، وقد امتنعت عنه منذ عدة أشهر الى أن أجد لنفسي مخرجا وكلي ثقة في أن الله لن يتخلى عني وقد فكرت في أن أجري لنفسي جراحة لأعود كما كنت لكي أشعر انني آنسة وليس لكي أتزوج غيره، لانني لا استطيع أن أتزوج سواه حتى لو تم طلاقي منه لكيلا ارتبط بآخر على أساس من الغش والخداع، لكني أردت أن أكتب لك أولا، لتشير علي بما أفعل، فأنا أطلب من الله دائما في صلاتي أن يغفر لي خطيئتي وأن يجمعني أنا وهو على ملأ من الناس ويعرف أهلي انه زوجي، ولقد عرض علي أن أتركهم وأذهب
معه الى أي مكان ونعقد بمله اخرى
فرفضت ذلك حفاظا على أبي الذي يحبني جدا وحرصا على صحته وكرامته ولست أعرف الآن ماذا أفعل، وقد كتبت لك كل التفاصيل وأريد أن أعرف نصيحتك، لكنني أرجوك ألا تنصحني بأن أصارح أحدا بما حدث لي مهما تكن قرابته لي، لأن ذلك سيكون هلاكي ومن الصعب أن أبوح لأحد به.. وشكرا.

الخطأ بيجيب خطأ
وانتى غلطتى لما وافقتى تتزوجى بواحد متزوج و كمان زواج عرفى
لانه ليس فى المسيحية شئ اسمه زواج عرفى
انا اعتقد ان الحل تروحى لاب كاهن و تعترفى عنده بخطيتك دى و شوفى نصيحته ليكى ايه
و اعتقد انه هايقولك توبى و ابعدى عنه خالص و ابدأى صفحة جديدة
ربنا معاكى

( إن إعترفنا بخطاينا فهو أمين وعادل حتى يغفرها لنا الرب )
في بداية الأمر لا اريد ان أضحك عليكى ياأختى في المسيح وأقول لكى أن مشكلة سهلة يحزنى أن أخبركى أنتى في كارثة
ولا تشعرين ومازالتى مستمرة في خداع نفسك أرجوكى أستيقظى من هذا الوهم المدمر الذى حدث لكى عبارة عن (زنا ) لأن الزواج يكون مقدس ومعترف به داخل الكنيسة علي يد الكاهن بحلول الروح القدوس علي العروسين وغير ذلك لا يعترف به زواج بل (زنا ) أنتى مصمة علي أنه زوجك كيف؟ هل أنتى مقتنعة بهذا الكلام ؟ أما تضحكى به علي نفسك الطيبة والحنان صفات جميلة ومقدسة ايضا واهبها الله لفتاة لتكون مستعدة لأهم مراحلة في حياتها (الأمومة لتشبع أطفالها بحبها وحنيتها ) وانتى كنت متسرعة في هذة المشاعرة يجب ان تستخدم بحكمة وإرشاد من الله الذي حدث لكى عبارة عن ساذجة مع ان سنك في هذه المرحلة ليس صغير بمعنى سن النضوج 26 بمعنى لم تكونى في سن المراهقة أين كانت طيبتك وحنيتك علي أهلك ؟ هل فقط علي أطفال هذا الشيطان نعم شيطان لأنه لوكان يحبك كان يحافظ علي عفتك وطهارتك أنتى من وجهة نظرك تقومين بعمل خير مع ان هذا خطا منك أيضا هل هذه تكون مكافئته لكى سؤال هام جدآ لو هذا الحمل كمل واثمر عن هذا الخطا ابن اوابنة ماهو موقفك ؟ الإجابة لكى وحدك *** من رحمة ربنا عليكى ان هذا الحمل لم يكتمل وانتهي انا مستغرب جدآ منك يااختى بعد كل هذه الأحداث الصعبة التى حدثت لكى انتى مستمرة في خداع نفسك إلى الأن تطلبي من الله ان يغفر لكى هذا شي جميل طلب الغفران في كل وقت ولكن الأمر الغريب ان تطلبي منه ان الأسرة تعرف أنه زوجك علي ملا من الناس كيف ؟ مصممة برضوه تخدعى نفسك لا اعلم كيف مرت عليكى هذه الفترة من الأحداث العصيبة ولكن الذى أعلمه أنك كنتي مثل اللصوص تخاف من أقل شيء بطلة يعنى تعبتى وحدث لكى نزيف وأهلك لم يعلمون لا بصراحة تستاهلي وسام وجائزة نوبل وكمان تقدير إمتياز من عندى نشكر ربنا أنه أرسل لكى حكمة ان ترفضي أن تهربي معه لأنك لو هربتى معه أوغيرتى ملة سوف تعيشي عمرك كله في ضلمة وعذاب ضمير مستمر مدى الحياة الفرصة مازالت في يدك برغم من كل هذا الغلط إرجعي إلي الرب بقلب منسحق وعيون ماليها الدموع أنتى بتقولي محدش ينصحك تقولى لأحد من الأقرباء لأنه هيكون هلك لكى بالعكس هو هلك لهم هما مش انتى أوك ممكن تقولى لأبونا أب إعترافك منك بالخطية لأنها خطية صعبة جدآآآآآآآ بهذه الخطية الروح القدوس الذي بداخل الشخص الذى ارتكب هذه الخطية يقوم بذهب بعيد عنه لأنه اصبح ليس مكان لحلول روح الله بل اصبح لحلول اللأرواح الشريرة وثقي تمام ان الكاهن أمين جدآآآآآآآ علي إعترافات ابنائه وبعد ان يقرأ لكى التحليل ويعطيكى التدريب المناسب لكى والتوبة من قلبك وان تنسي الذي حدث بنعمة المسيح وتفكري في مستقبلك بنوع من الجدية سيكون الرب معاكى ربنا يدبر لكى كل الخير وبالصلاة والصوم والدموع بيها تبتدى مع ربنا عهد جديد
( السماء تفرح بخاطى واحد يتوب اكثر من تسعة وتسعين بارآ لا يحتاجون إلي توبة )

أشكرك ياأستاذ كامل رايك يهمنى كثير ربنا يبارك حياتك وزى ماانت قولت
ربنا ينير العقول قبل العيون
ويدبر كل الأحوال
ويخليك للجميع