المتنيح الأنبا مكاري أسقف سيناء
* من مواليد 12/5/1940م
* حصل على بكالوريوس الهندسة عام 1961م
* ترهب بدير أبو مقار في 25/8/1973م
* خدم في المنيا عام 1977م
* خدم في أسيوط عام 1979م
* خدم في العريش من 17/11/1988م
* تمت سيامته أسقفًا على سيناء في 14/11/1996م
* استراح في الرب في 25/7/2000م
* كان محبًا للهدوء والسكينة. وكان عجيبًا يجمع بين السكون والخدمة، يعمل في صمت وهدوء ولا يعرف أحد ما يفعل إلا بعد أن ينتهي العمل. وأينما يتواجد في أي مكان يضفي على المكان الهدوء والصمت والصلاة لأنه بالحقيقة كان دير متنقل وبيت للفضائل.
* كان دائم الصلاة ويؤمن أنها تقدس كل شيء وتحل المشاكل مهما كانت صعبة، وكان لا يسمح بأن وقت الخدمة يكون على حساب الصلاة التي هي أهم لأننا نخدم بقوة الرب لا من أنفسنا.
* كان مفتديًا للوقت. أما تجده مصليًا أو قارئًا. أو يخدم في الكنيسة أو في افتقاد. أو في موقع عمل، لا يقابل أحد ألا إذا كان هناك هدف. يتكلم بإيجاز ولا يعرف المجاملة ولا يحب المحاباة.
* عاش ناسكًا متجردًا من كل شيء. بسيطًا في ملبسه زاهدًا في طعامه ومدبرًا في كل ما تمتد إليه يده.
* أما عن حياة العطاء وعمل الرحمة المتسع في جميع ما تمتد إليه يداه فكان عظيمًا جدًا، فكان يعطي دون أن يدري أحد.
* أنعم الرب عليه بفضيلة الإرشاد الروحي على مستوى يضاهي الآباء القديسين الأولين.
* أحب بناء الكنائس فعمر في كثير من الأديرة وفي أبرشيته.
* على الرغم من مسئولية خدمة الأسقفية المتعددة، وما تتكلفه من أسهار وأسفار ألا أنه كان راهب القلاية البسيط الملتزم بجميع قوانينه الرهبانية من صلوات وتسبحة ومطانيات.
* كان يخفي جهاده ومتاعبه وأمراضه ومشاكله وقداسته عن أولاده. حاملًا صليبه بفرح، وكل من يقابله يجده فرح الوجه.
* قبل رحيله بأسبوع زار أحد الأديرة وصرح لهم أن هذه أخر زيارة وأنه أتى لتوديعهم، ثم سمعنا عن الأخ الذي كان يقود سيارته قبل الحادث مباشرة أن أبانا القديس قال له: هل أنت مستعد يا فلان أن تذهب إلى الملكوت الآن؟ فأجابه: لا أنا عندي أولاد، فقال له أنا ذاهب وسأتركك لأولادك... وقد كان.
+++المتنيح الأنبا مكاري أسقف سيناء
(كنت اعرفه جيدا
سالى عبده )
تاريخ الميلاد: 12 مايو 1940 سوهاج.
المؤهل: بكالريوس هندسة مدنى 1961 عين شمس
العمل:
عمل مهندسا برى سوهاج ثم انتقل للعمل بهندسة رى جرجا ثم نقل إلى طنطا ثم إدارة رى بسيون وبعد ذلك رقى إلى وظيفة مدير الأعمال بمصلحة رى بلقاس بمحافظة كفر الشيخ.
الخدمة:
*خدم بقرى الجيزة خلال الفترة التي قضاها بجامعة عين شمس ما بين 1956 حتى 1961.
* خدم اجتماعات الشباب والافتقاد بسوهاج.
* خدم اجتماعات الشباب واعداد الخدام واجتماعات صلاة بجرجا.
*خدم شباب ثانوى وشباب جامعة بكنيسة السيدة العذراء وكنيسة مارجرجس بطنطا.
*قام بالخدمة وعمل نهضة روحية في مدينة بسيون.
شخصيته:
*متواضع ومحب ونشيط.
* كانت شخصيته تمتاز بالهدوء والروحانية والإرشاد.
* كانت لديه أبوة عميقة ومحبة باذلة شافية للجراح.
* كانت خدمته واضحة في اللقاءات الفردية والافتقاد واجتماعات الصلاة.
*اعطاه الرب موهبة الإرشاد وموهبة التعليم والتفسير وتعليم الألحان والتسبحة.
*كانت له مقدرة عجيبة على حفظ أسماء كل من جلس معهم.
*أعطاه الرب موهبة الإرشاد للآباء الرهبان والكهنة وكان يقول أن من يرشد أب كاهن يرشد كنيسة بأسرها.
* خدم أخوة الرب في الخفاء وكان يعول كثير من الأسر المستورة.
تاريخ دخول الدير:
أبريل 1973 دير القديس أنبا مقار ببرية شيهيت.
تاريخ الرهبنة: أغسطس 1973.
نوال نعمة الكهنوت"
*أبريل 1977 بيد نيافة الأنبا أرسانيوس أسقف المنيا وأبى قرقاص.
الخدمة في المنيا:
يونيه 1977 لمدة سنة خدم في اجتماعات الأسر الجامعية واجتماعات الشباب وقاد كثيرين للتوبة والاعتراف.
الخدمة بدير السيدة العذراء بجبل درنكة أسيوط:
*أكتوبر 1979 لمدة سنة ونصف.
التحاقه بدير الأنبا بيشوى:
*نوفمبر 1985.
بدء خدمته بالعريش:
*نوفمبر 1988 أسس وأنشأ كنائس وبيوت الخلوة.
الترقى للقمصية:
*أكتوبر 1995.
الرسامة أسقفا على شبه جزيرة سيناء:
*14 نوفمبر 1996 بيد قداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث بعد رسامته أسقفا على شبه جزيرة يناء كان يتحرك من الشمال إلى الجنوب في رحلات رعوية يفتقد أولاده في كل مدن الجنوب والشمال وزار كل مدن الجنوب والشمال بحثا عن رعيته وجذبهم لشخص الرب.
* قام بتأسيس أماكن للصلاة والقداسات.
اصدارات:
* اصدر وترجم كتب الشهيد أبادير والشهيدة ايرانى.
*قصة استشهاد الشهيدين بيرو وأتوم.
* القديس أبا قلته الطيب.
*السلم إلى الله.
*تقديم ومراجعة كتاب كيف أبدأ.
تفاسير:
* أعطاه الرب موهبة التفسير والوعظ وله كثير من العظات مسجلة على شرائط كاسيت تشمل موضوعات روحية تفاسير وC.D العهد القديم والعهد الجديد - سير أباء - معجزات - شرح طقوس الكنيسة.
انتقاله للسماء
*فى طريق عودته من القاهرة للعريش مساء يوم الثلاثاء 25/7/2000 سأل الأخ الذي كان يقود له السيارة هل أنت مستعد يا أخ أن تسافر معي للسماء. وبعد أن عرف من الأخ عدم استعداده الآن.. طلب منه أن يصلى معه الصلاة الربانية أبانا الذي في السموات.. وعند كلمة آمين.. صعدت روح سيدنا إلى السماء.. جاعلا دمه شاهدا على الطريق أنه جاهد حتى الدم. متشبها بسيده رب المجد يسوع الذي صار على خطواته وكان أمينا حتى الدم.
* تم نقل الجثمان الطاهر من القاهرة إلى العريش بطائرة خاصة يرافقه وفد كنسى برئاسة قداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث ومعه 24 من الآباء المطارنة والأساقفة وسكرتارية البابا وعشرات الآباء الكهنة والرهبان وبعض أحباء الأنبا مكارى. وتمت الصلاة بمطرانية السيدة العذراء والملاك ميخائيل بضاحية السلام بالعريش وسط مشاعر فياضة من الحزن والدموع والألم لفراق سيدننا وبعد ذلك تم وضع جثمان سيدنا بمزار خاص أسفل مطرانية العريش بضاحية السلام.
بركة صلاته تكون معنا آمين.
++++المتنيح نيافة الأنبا مكاري
أسقف كرسي سيناء
المتنيح الانبا مكارى اسقف سيناء
تنيح في شهر يوليو 2000
X
X كان يعمل مهندساً ثم أختار طريق الرهبنة.
X بدء حياة الرهبنة أولاً بدير القديس الأنبا مقار ثم أنتقل للرهبنة بدير الأنبا بيشوي.
X أختاره قداسة البابا للخدمة في شمال سيناء (العريش) وهو راهب.
X كانت في العريش كنيسة واحدة على أسم الشهيد مارجرجس وهي كنيسة قديمة.
X أهتم بالخدمة وأشترى قطعة أرض في مصيف المساعيد وبنى عليها بيت يستخدم كمصيف للكنائس والعائلات وبنى بداخله كنيسة.
X أشترى أرض في منطقة الضاحية وبنى عليها كنيسة ومبنى للخدمات.
X بناء هذه الكنائس كان مفاجأة للجميع والله ساعده على اكمال البناء والتغلب على صعوبات كثيرة.
X كان يرعى عدد من الأسر من المسيحيين وغير المسيحيين وكان الرب يرسل له مايحتاجه من أموال ليتمم خدمته ويقوم ببناء الكنائس التي ذكرناها.
X أختاره قداسة البابا ليكون أول أسقف على كرسي سيناء بأكملها (شمال وجنوب سيناء).
X كانت الكنيسة الجديدة في منطقة الضاحية هي مقر المطرانية ولكنه كان يفضل أن يسكن في قلايته القديمة بكنيسة مارجرجس لم يتغير شيء فيها بعد رسامته أسقفاً.
X عندما كان يزوره أحد في القاهره وهو أسقف كان يخدم ضيوفه بنفسه وكانت ملابسه مثل ملابسه قبل الرهبنه جلابية سوداء قديمة.
X كان بسيطاً متواضعاً ولكنه حكيماً له هدف واحد هو خدمة الكنيسة.
X بعد سيامته أسقف كان يرفض أن أولاده يشتروا له ملابس جديدة أو هدايا فاخرة وكان يفضل أن يأخذ الأموال ليتمم بها المشاريع التي بدئها (بناء الكنائس) ومساعدة الأسر المحتاجة.
X كان يذهب للخدمة اسبوعياً من شمال سيناء الى جنوب سيناء واحياناً مروراً بالقاهرة والطريق الذي يربط شمال سيناء بجنوبها طريق طويل وفي وسط الصحراء)حوالي 500 كم(.
X كان يستخدم سيارة قديمة ويرفض شراء سيارة جديدة تليق به كأسقف لكي يوفر المال للخدمه.
X لم تكن هناك كنائس في جنوب سيناء ولكن بصلواته تمت أقامت القداسات في أحدى القرى السياحيةوبعد ذلك تم بناء كنيسة بمدينة شرم الشيخ.
X في عهده تم بناء كنيسة جديدة في مدينة رفح بدل التي تهدمت أيام الأحتلال الأسرائيلي لسيناء والحرب وقد أفتتحها المحافظ وقداسة البابا.
X أنتقل للأمجاد السماوية أثر حادث أليم في طريق الأسماعلية وقال البابا شنودة عنه إن ما قام به خلال خدمته في سنوات قليلة لا يقدر غيره أن يفعله في سنوات كثيرة.
X أختار ابناؤه أن يدفن قريباً منهم في كنيسته لكي ينالوا بركته.
X بعد نياحته رسم قداسة البابا اثنين من الاساقفة لشمال سيناء ولجنوب سيناء نظراً لصعوبة العمل الذي كان يقوم به قداسة الأنبا مكاري.
**********
معجزة أنتقاله:يوم الحادث سأل السائق الخاص به:مستعد تقابل ربنا يا أبنى؟
رد السائق :لأ يا سيدنا
و بعد هذا الحديث حصلت الحادثة و أنتقل سيدنا و بقى السائق على قيد الحياة.
بركة ابينا الحبيب القديس الأنبا مكاري تكون معنا آمين.