تذكار الأربعة حيوانات الغير متجسدين

تذكار الأربعة حيوانات الغير متجسدين
الاربعة حيوانات الغير متجسدين
تعيدالكنيسة تذكار الاربعة مخلوقات ( الحيوانات ) الحية ( الغير متجسدين )
+ هم فى وسط العرش وحول العرش من قدامومن وراء
+انهم من طبقة الشاروبيم ( الكاروبيم )
+ظهروا فىالرؤيا فى القديم للنبى حزقيال وفى العهد الجديد ليوحنا بن زبدى التلميذ والكاروزالانجيلى
+المخلوق الاول الحى سبه اسد والثانى شبه ثور والثالث له وجه انسان والرابع شبه نسرطائر
+المخلوقالاول الحى شبه اسد يمثل القوة والشجاعة والجراءة
+ المخلوقالثانى الحى شبه ثور يمثل الاحتمال والصبر والجلد
+المخلوق الثالث الحى له وجه شبه انسان يمثل الحكمة والعقل والمعرفة
+المخلوقالرابع الحى شبه نسر طائر يمثل النشاط والانطلاق الى فوق
ايضاتمثل امورا اخرى
+ المخلوقالاول شبه اسد يمثل الله كملك واولاد الله ايضا ملوك
+المخلوق الثانى شبه نور يمثل الذبائح التى كانت تقام لله وايضا تمثلالكهنوت
+ المخلوق الثالث الذى له شبه انسان يمثل العبادة
+المخلوقالرابع شبه نسر طائر يمثل القلب المرتفع المتسامى الى فوق
وايضا ترمز الى الانجليين الاربعة
فكلواحد . فكل واحد من الانجليين نضع امامه صورة احد المخلوقات الحية
الاولشبه اسد يرمزلانجيل ق مرقس الذى يبدا بصوت صارخ فى البرية كصوت أسد
الثانىشبه ثور: يرمز لانجيل ق لوقا الذى يبدأ بكهنوت زكريا والذبائح التى قدمت عن السيد المسيح
الثالثله وجه شبه انسان : يرمز لانجيل ق متى الذى بدا بنسب السيد المسيح كأنسان ابنداود ابن ابراهيم
الرابعشبه نسر طائر : يرمز لانجيل ق يوحنا الذى ارتفع بالحديث عن لاهوت المسيح الابن الكلمة الذى به كل شئ وبغيره لميكن شئ مما كان
+ايضا ترمز الى السيد المسيح له المجد وعمله لاجل رعيته :
+الاول ملك الملوك ورب الارباب وايضا هوذا قد غلب الاسد الذى من سبط يهوذااصل داود
++والثانى له وجه شبه انسان لان السيد المسيح لما اراد ان يفدينا اخلى ذاته وصارفى الهيئة كانسان ودعى ابن الانسان
+++والثالث شبه ثور يرمز الى السيد المسيح كذبيحة عن خطايانا هذا الذى بذل ذاته عنا فأصبح تمثل الذبائحالقديمة
++++الرابع شبه نسر طائر يمثل السيد المسيح فى صعوده الى السماء وقد رفعالانسان بفدائه الى السماء كما قال وانا ارتفعت أجذب الى الجميع
ما بين رؤيا القديس يوحنا الرائى ورؤيا حزقيال النبى
1- فىسفر الرؤيا رأى القديس يوحنا لكل مخلوق حى وجها فرأى فى الاربعة اربعة وجوه فقط .اما حزقيال النبى فيقول انه رأى اربعةوجوه لكل مخلوق حى من كل جانب وجه ولعل السبب ان الاول تطلع الى هذه الخليقة منجانب واحد اما الاخير فتطلع اليها من كل الجوانب إذ انه رأى المركبة فى حالة تحركمن كل الجهات
2- يظهركل مخلوق بأربعة أجنحة اما فى سفر الرؤيا فلكل مخلوق ستة أجنحة . ولعل الاختلافناجم عن ظهور ما اسماه حزقيال بالمقبب على رؤوس الخليقة الحية وكان كل مخلوق حى قدرفع جناحين فوق رأسه على شكل قبة ليستر عينيه من بهاء عظمة الله ، فلم يظهرالجناحان المرفوعان على شكل قبة ليستر عينيه من بهاء عظمة الله فلم يظهر الجناحانالمرفوعان بل الاربعة الأخرين كما لاحظ حزقيال النبى ان اجنحة الكاروبيم متصلةالواحد بأخيه فإن كان الكاروب يمثل اعلى طغمة سماوية فإن حياته المقدسة الملتهبةناراً لا تقبل كسر حمل العرش الا باتحادها مع حياة غيرها هكذا يقول القديس مقاريوسالكبير ان خلاص الانسان فى حياة الاخرين وان يكون عضوا فى الجسد الواحد للرأسالواحد
3- أرجلهاقائمة واقدام ارجلها كقدم رجل عجل وبارقة كمنظر النحاس المصقول ( حزقيال )
++ الأرجل القائمة تمثل استقامة الانسان الروحى الذى له قدمان كالنحاس المصقولتدكان الارض وتحطمان الاشواك وتبرقان ببهاء السماويات دون ان تتسخا بتراب العالمفالمؤمن الحقيقى يسير على العالم بلا خوف متجها نحو السماء دون ارتباك بالزمانيات
4- أيدىالانسان تحت اجنحتها على جوانبها الاربعة
++ الانسان الروحى يعيش طائرا فى السماويات كما باجنحة الروح يداه مستعدتان دائمالحساب ملكوت الله لخدمة كل بشر
5- اجنحتهامتصلة الواحد بأخيه
++ تطلع النبى الى هذه المخلوقات الحية فرأى وجوهها من كل جانب وكأنها بلا ظهر ،تسطتيع ان تتحرك فى كل الاتجاهات دون ان تستدير. وكأنها بلا ظهر اذ يليق بالحاملللعرش الالهى وقد دخل الى كمال المجد الا يكون له ظهر بل يكون كله وجوها وكلهعيونا دائم التطلع الى الله بلا عائق لذلك عندما اخطأ الشعب لله عاتبهم قائلا" حولوا نحوى القفا لا الوجه " ( ار 2 : 27 )
++ يصف النبى تحركها قائلا " الى حيث تكون الروح لتسير تسير " فالروحالقدس هو الذى يقود الموكب الالهى يقود السمائيين والارضيين المقدسين فى الحق وتحتقيادته
6- رأىالنبى المخلوقات الحية دائمة الحركة بطريقة متناسقة وهى كجمر نار متقد كمنظرمصابيح من النار ويخرج منها أشبه بالبرق
++ انها صورة حية لعمل الله فينا الذى يجعلنا دائمى الحركة نحوه يلهبنا فيجعلنانارا متقدة وينيرنا فنصير مملوئين به بهاء .. اننا نتحرك بالروح النارى القدوس.
7- صوتحركتها مرعب كصوت مياه كثيرة ، كصوت جيش
++ هذا هو عمل اللع فى حياتنا يجعل منالنفس جيشاً قويا لا يغلبه الشيطان وكل قواته
8- المخلوقاتالحية راكضة وراجعة مثل البرق
++ ربما يشير بذلك لخدمة السمائيين الذى يرسلهم الله الينا لكنهم سرعان ما يركضونليرجعوا الى حيث العرش الالهى يتمتعوا برؤية الله.
والمؤمن الحقيقى الذى يلتهب قلبه بالاشتياق نحومخلصه بين الحين والآخر يركض قلبه وفكرهوتركض كل احاسيسه لترجع كالبرق تتمتع بالتأمل فى مخلصها انها تصرخ مع الرسول : لى اشتياق ان انطلق واكون مع المسيح ذلك افضل جدا

أقوال الأباء عن المخلوقات الحية الاربعة
1- يرى القديس يوحنا ذهبىالفم ان هذه الوجوه تشير الى تشفع هذه الكائنات الروحية فى جنس البشر ( مثلوجه انسان ) وفى حيوانات البرية ( شبه وجه أسد ) وحيوانات الحقل ( شبه وجه ثور )وطيور السماء ( شبه وجه نسر طائر ) لانها كائنات قريبة من الله له المجد أكثر منسائر الروحانيين السمائيين
2- اما القديس غريغوريوسالنزيزى والعلامة اوريجانوس يروا فى المركبة النارية النفس وقد تقدست بكل طاقتهالتحمل العرش الالهى فالأسد يشير الى القوة الغضبية والعجل الى الشهوانية والانسان الى النطقية( العقلية )والنسر الى الروحية . هذا هو عمل الروح القدس فى النفس انه يلهبطاقتنا بناره لا ليحطمها بل ليقدمها ويجعلها متكاملة معا فتصير اشبه بمركبة ناريةتحمل الله فيها.
3- اما القديس فيكتوريا نوسوايرنياؤس يريان هذه الوجوه اشارة الى الاناجيل الاربعة التى تدخل بالنفسالى الخلاص فتتمتع بالملكوت لا كأمر خارج عنها بل فى داخلها وتصير هى مقدساً للرب
4- القديس ايرونيموس يرى انسر حملنا لله النار الآكلة يكمن فى تمتعنا بالخلاص الالهى من خلال التجسد (شبه وجه انسان ) والصلب ( الثور ) والقيامة ( الاسد ) والصعود ( النسر ) بهذا السرسر الاله المتجسد المصلوب القائم من الاموات والصاعد الى السموات تنطلق النفسكمركبة نارية لتحمل بالروح القدس الحياة الالهية فى داخلها.
5- أخيرا ان كانت هذهالكائنات الاربعة تمثل الكنيسة المقدسة الحاملة للحياة الالهية فى داخلها فإن هذهلأن الاربعة إنما هم الاسقفية والقسيسية والشموسية والشعب انهم أركانرئيسية تعمل معا لحساب السيد المسيح اى اختلاف لركن منها يفقد الكنيسة اتزانهاويسئ الى رسالتها ان فقد ركن عمله او تفاعله عن الاركان الاخرى يخسر الكل حيويتهفالكنيسة ليست مركزه حول اسقف او كاهن او شماس او مسئول علمانى ( من الشعب ) لكنهاحياة متكاملة ومتفاعلة معاً

التسبيح هو عملهم الدائم
+ والاربعةالكائنات الحية ، لكل واحد منها ستة اجنحة حولها من داخل مملؤة اعينا ولا تزالنهارا وليلا قائلة قدوس قدوس قدوس الرب الاله القادر على كل شئ الذى كان والكائنوالذى يأتى . وحين تعطى الكائنات الحية مجدا واكراما وشكرا للجالس على العرش الىالابد الابدين
يخرالاربعة وعشرون قسيسا قدام الجالس على العرش ويسجدون للحى الى ابد الابدين ويطرحوناكاليلهم امام العرش قائلين
انت مستحقايها الرب ان تأخذ المجد والكرامة والقدرة لآنك انت خلقت كل الاشياء وهى بارادتككائنة وخلقت ( رؤ 4 : 8 – 11 )
+ الاربعةالكائنات الحية لكل واحد منها ستة اجنحة كما نقول فى القداس الالهى بجناحين يغطونوجوههم بمشاعر الخشوع حتى لا يتفرسون فى مجد الله وبجناحين يغطون أرجلهم كناية عنالحشمة وبجناحين يطيرون وهم مغطون وجوههم وارجلهم
+ والاربعةالكائنات هم احياء غير جسانيين وكثرة عيونهم تعنى معرفتهم الواسعة . وكون العيونمن قدام ومن وراء يعنى انهم ينظرون فى كل اتجاء ويرون الأمور من كافة نواحيها .يرمز الى ملء المعرفة
**********************

تذكار الأربعة حيوانات الغير متجسدين (8 هاتور)

في مثل هذا اليوم تذكار الأربعة حيوانات غير المتجسدين حاملي مركبة الإله، كما يذكر الشاهد بذلك صاحب الرؤيا بقوله "وللوقت صرت في الروح وإذا عرش موضوع في السماء وعلي العرش جالس، وكان الجالس في المنظر شبه حجر اليشب والعقيق وقوس قزح حول العرش في المنظر شبه الزمرد، وفي وسط العرش وحول العرش أربعة حيوانات مملوءة عيونا من قدام ومن وراء، والحيوان الأول شبه أسد، والحيوان الثاني شبه عجل، والحيوان الثالث له وجه مثل وجه إنسان، والحيوان الرابع شبه نسر طائر، والأربعة الحيوانات لكل واحد منها ستة أجنحة حولها، ومن داخل مملوءة عيونا ولا تزال نهارا وليلا قائلة قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر علي كل شيء الذي كان والكائن والذي يأتي" وقال إشعياء النبي "رأيت السيد جالسا علي كرسي عال مرتفع وأذياله تملأ الهيكل، والسيرافيم واقفون، ولكل واحد ستة أجنحة، باثنين يغطي وجهه، وباثنين يغطي رجليه، وباثنين يطير، وهذا نادي ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض"، وقال حزقيال النبي "فنظرت وإذا بريح عاصفة جاءت من الشمال، سحابة عظيمة ونار متواصلة وحولها لمعان ومن وسطها كمنظر النحاس اللامع من وسط النار، ومن وسطها شبه أربعة حيوانات وهذا منظرها، لها شبه إنسان، ولكل واحد أربعة أجنحة، وأرجلها أرجل قائمة وأقدام أرجلها كقدم رجل العجل وبارقة كمنظر النحاس المصقول"، وقال يوحنا الإنجيلي "وبعد هذا سمعت صوتا عظيما من جمع كثير في السماء قائلا هللويا، الخلاص والمجد والكرامة والقدرة للرب إلهنا، وخر الأربعة الحيوانات وسجدوا لله الجالس علي العرش قائلين "آمين هللويا، فانه قد ملك الرب الإله القادر علي كل شيء، لنفرح ونتهلل ونعطه المجد"، وقد جعلهم الرب بقربه ليسألوه في الخليقة، فوجه الإنسان يسال عن جنس البشر، ووجه الأسد يسال في الوحوش، ووجه العجل يسال في البهائم، ووجه النسر يسال في الطيور، وقد ثبت معلمو الكنيسة تذكارهم وبنوا لهم الكنائس في مثل هذا اليوم شفاعتهم تكون معنا، ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.