كتاب الأربعون شهيدًا من شبان سبسطية | القديس بقطر الشهيد
المقدس يوسف حبيب الجزء(1)
1- أسماء الأربعين شهيدًا بسبسطية
أما أسماء الأربعين شهيدًا من سبسطية فكالآتي:
سيسنيوس Sisinius كريون Qaition
هرقليوس Hèraclius كنديد Candide
سفيريانوس Séveruanus دومنوس Domitien
فالير Valère ملتون Méliton
شوديون Chudion دوميسيان Domitien
ساسردون Sacerdon اونوقوس Eunoicus
برسقوس Priscus كيرلس Cyrille
افتيخيوس Eutychius فلافيوس Flavius
افتيخوس Eutychès فيلوتيمون Philoctimon
زمرجد Samragde اتيوس Aélius
الكسندر Alexandre نقولا أوميفاليوس Nicolas ou Micallius
حنا Jean لستماك Lystmaque
كلوديوس Claudius تيوفيلوس Théophile
اثناسيوس Athanase كسانته Xanthée
فالنس Valens انجياس Angias
هليانوس Hélianus ليونس Léonce
اكدسيوس Ecditius هيزيقيوس Hysichius
اككتوس Acactus كايوس Caius
فبيانوس Vibianus جورجونيوس Gorgonius
هيلى Hélie تيودول Theodule
----------------------------------------------------
2- معلومات عنهم في السنكسار
وقد ورد بالسنكسار تحت اليوم الثالث عشر من برمهات أنهم كانوا في عهد ليكينيوس قيصر Licinius (ملك الشرق سنة 313م). وكانوا من الجنود الممتازين في المملكة، عُرِفُوا بشجاعتهم وثباتهم في الحروب وانتصاراتهم العديدة ضد أعداء الدولة. ولما أشهَر ليكينيوس قيصر العداء ضد الملك قسطنطين الكبير Constantine I، وجه كل همه إلى اضطهاد المسيحيين لميل الملك قسطنطين إليهم ودفاعه عنهم.. فأصدر أمرًا بإلزامهم بإنكار ديانتهم والتضحية للأوثان. وقبض على هؤلاء القديسين. وعذبهم بمختلف أنواع العذاب، ولما خاب أمله أمر أن يُطْرَحوا في بحيرة مجمدة باردة. فذهبوا إليها بكل شجاعة وخلعوا ملابسهم. ولإغرائهم أقام حمامًا ساخنًا ليلتجئ إليه من تخاذَل منهم.
وشاهد أحد الحراس أربعين أكليلًا نزلت من السماء واستقرت على 39 قديسًا ماعدا واحدًا منهم بقى إكليله معلقًا ولم يستقر على رأسه. فبينما كان الجندي الحارس مندهشًا من هذه الرؤيا، رأى الجندي الذي لم يستقر عليه التاج وقد غُلِبَ من شدة البرد فخرج من مصاف الشهداء إلى الماء الساخن.
فاغتم رفقاؤه لذلك كثيرًا لأنه بعد بلوغه ميناء السلام نكص على أعقابه، فلم يتمتع بثمر خطيته ولا ساعة واحدة؛ إذ انه حينما دخل الحمام انحلَّت أعصابه بانحلال الجليد ومات لفوره، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. فلما شاهد الحارس ذلك صرخ بصوت عظيم قائلًا "أنا مسيحي"، ونزع ثيابه ونزل مع القديسين ونال أكليل الشهادة.
وذكر السنكسار أيضًا أنه في اليوم الثالث رأى أسقف سبسطية في رؤيا مَنْ يقول له: ((هلم إلى النهر وخذ أجسادنا)). فقام وأخذ الكهنة ووجد الأجساد فحملها باحترام ووضعها في مكان خاص. وشاع ذكرهم في كل البلاد.
وورد في السيرة انه لما وجد المؤمنون رفاتهم تتقاذفها الأمواج حملها والد القديسين باسيليوس واغريغوريوس وهما أصلا من سبسطية إلى أراضيهم حيث أُقيم دير للرهبان كان رئيسه بطرس وقد صار أسقفًا لسبسطية. وبَنَتْ أم القديسين باسيليوس واغريغوريوس كنيسته. كما بنيت كنائس أخرى. وتكرمهم مدن كثيرة في أوروبا أيضًا، وأول كنيسة كرسها باسيليوس الكبير. بركة صلاة الجميع تكون معنا آمين.
يوسف حبيب
((مَنْ وَجَدَ حَيَاتَهُ يُضِيعُهَا، وَمَنْ أَضَاعَ حَيَاتَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا)) (مت10: 39).