في البيت المسيحي المشاكل الزوجية و الطريق الي الطلاق !!
مقدمة
أكثر من 8531 حالة طلاق في المحكمة حتى 15 / 1 / 2014 هموم و مشاكل لا كثير من 13 ألف شخص و هم ضعف عدد القضايا المطروحة وهم يشكون من مر الحياة و يريدون الطلاق كحل لمشاكلهم وسط ما يمرون به من مشاكل زوجية و ضغوط نفسيه و اجتماعية و ضعف و عدم قدرة للتحمل أو عدم استيعاب المشكلة و العجز في القدرة علي حلها !!
هذا هو حال 6531 حالة و البقية تأتي ولكن هناك العديد من الأسئلة التي تحتاج ألي أجابه ....
ما سر اللجوء ألي الطلاق كحل للمشاكل دون العناء في أيجاد حلول أخرى ؟ ما هو سر تغير الديانة و ترك المسيحية من أجل الحصول علي الطلاق ؟
هل ثمن البعد عن الطرف الثاني و الحصول علي الطلاق غالي الثمن هكذا لدرجة ترك المسيح كثمن باهظ للطلاق ؟
فنجد الحالات التي تجري وراء الطلاق بالسنين في المحاكم و في الكنائس لكي تحصل علي الطلاق و تأخذ تصريح بالزواج الثاني مرة .
ما هي قصة قانون الزواج الثاني ؟ و ما هو رد الكنيسة علية؟
ماذا يقول الكتاب المقدس عن الطلاق ؟
هذه كلها أسئلة نحاول جاهدين الإجابة عليها بكل أمانة و بمصداقية و دون تحيز لطرف ضد أخر
طاقة البشر
ـ أن طاقتنا كبشر تتحمل الكثير و لكن ..!!
هناك الكثير من الحالات التي يضيق بها الزوج و زوجته أو العكس ولا يصبر علي الحياة ولا يستطيع أيجاد الحل لمشاكل فيلجأ ألي الطلاق !!
الآن أتحدث عن الطلاق الذي ليس له سبب في الكتاب المقدس
وحينئذ يلجأ الزوج و الزوجة ألي الحروب من هذه الحياة التي فشلت في اختيارها " من وجهة نظره . و نجد في كثير من الحالات دخول حب أخر في حياة الرجل بعكس المرآة " الزوجة " التي نجدها أكثر حرصا في ذلك الشق و يريد أن يكلل هذا الحب بالزواج , و كيف ذلك و هو بالفعل متزوج ؟؟ ولم تقتم الزوجة بأي شيء مخل بالأداب حتى يقوم الزوج بتطليقها علي شريعة الكتاب ؟
فلماذا يفعل الزوج ؟ يذهب ألي المحكمة و يحصل علي طلاق مدني و من ثم يأخذ من يحب و يذهب بها ألي كنيسة لا تعرفه أو تعرف قصة و يكلل للمرة الثانية وهذا ما حدث فعلا في قصتنا و هي من جدران الحياة التي نعيشها وليس من الخيال
نموذج من الحياة
ويروي لنا م . ن . أ البالغ من العمر 24 عام أن والده تركه هو و أخوته وقام بتطليق والدته دون سبب مقنع أو لعلة ما و لكن فقط اكتشف عدم قدرته في أن يكمل الحياة معها " علي حد قوله " و ذلك السبب الظاهر ولكن السبب الخفي هو وجود أمرآة أخري في حياته و دخول حب أخر في حياته
وبذلك قام ن . أ بتطليق زوجته طلاق مدني وأخذ الأخرى و أخذ كاهن مشلوح من الخدمة و قام بعمل أكليل في كنيسة علي غير ملته حتى لا تتمكن من معرفه القصة الحقيقية وراء الطلاق و هو عدم حصوله علي طلاق كنسي أو حتى تصريح زواج فقط طلاق مدني وبقول م ن أ أن هذا حدث و أنا في الصف الثالث الابتدائي ولم أرى أبي حتى أصبحت في الصف الأول الثانوي و نتيجة هذا الطلاق قد باعت أمي كل ما لديها من ذهب و حتى " عفش البيت " لكي تتمكن من تربيتنا ولا تقوم بتخرجنا من المدارس الخاصة إلي الحكومة و تحافظ علي مستوانا , و في ظل ما كنا تعانيه من تعب و حال والدتي المر و العمل من اجلنا ومن اجل تدبير حياتنا كان أبي يتزوج بأخرى و يعيش حياته التي كان يريدها ولم يساعدنا في أي شيء حتى اللعب التي كنا نلهو بها و نحن صغار أنا و أخواتي أخذها من أمي و مؤخرا رفع دعوى لآخلاء البيت كي نعيش بالشارع , و استرد م ن أ قائلا . استطاعت أمي من خلال عملها أن تصنع مني أنا و أخوتي ثلاثة رجال ذو شهادات و أماكن جيدة دون مساعدة أبي رغم استمراره من خلال السنين و محاولاته الفاشلة في تعجيزها استطاعت أمي بمحبتها أن تغلب كل شر و حقد لأبي من خلال تربيتها الجيدة لنا رغما عن أنفة
الزواج الثاني ما بين الشريعة وحكم المحكمة
قضت المحكمة الدستورية العليا بمصر الأربعاء 7 /7 /2010 بوقف الحكم الصادر من المحكمة الآدارية العليا القاضي بالزام البابا شنودة الثالث التصريح بالزواج الثاني للاقباط المطلقين علي أساس تناقضه مع أحكام فضائية سابقة ترفض تدخل سلطة القضاء في سلطة الكنيسة وكانت المحكمة الأدارية العليا قد قضت الشهر الماضي بالالتزام البابا شنودة الثالث بالتصريح بالزواج الثاني و اعترضوا الحكم نهائيا , ألا أن الكنيسة رفضت هذا الحكم قالت أن أنها لن تنفذه " فطلاق من كونه يتعارض مع الشريعة المسيحية و الانجيل وقالت " نجيب جبرائيل " مستشار البابا شنودة " للعربية نت " أن الحكم يقضى بالزام البابا شنودة بالموافقة و أعطاء التصريح بالزواج الثاني و كيف هو يتعارض مع نصوص حكم محكمة النقض عام 1979 بخصوص عدم تدخل السلطات القضائية في شئون الكنيسة الداخلية و خاصتا الاحوال الشخصية
تدك المسيحية من أجل الطلاق
الكثير من ذوي هذه الحالات الذين لا يجدون حل في التخلص من الطرف الثاني و الحصول علي الطلاق و اخذ تصريح بالزواج للمرة الثانية يتركون المسيح من أجل التخلص من هذه المشكلة و النماذج كثيرة و لا داعي لذكرها فالمشاهير موجودة و الجميع يعلم أسماءهم دون ذكر , مالذى يترك من خلصه بدمه علي الصليب من أجل مشكله فلا يستحق أن نتحدث عنه !!
أراء الكتاب عن الزواج و الطلاق بوضوح :
من الغريب أن أحد ما يحلله الناس وما يحرمه الناس أخرى برغم من ذكر صريح من الكتاب المقدس بهذا الشأن
" و أما أنا فقول لكم انه من طلق أمراتة ألا لعه الذني فيجعلها تزني ومن يتزوج مطلقة فأنه يزني " متي 5 : 32 "
" و الذي يتزوج بمطلقة يزني " متي 19 : 9 "
"لأنه يكره الطلاق قال الرب أله إسرائيل " ملاخي 2 : 16 "
هذه كلها و أكثر منها أراء الكتاب المقدس بوضوح تام و لا تحتمل القيل و ألقال فالزنى و تغير الملة هما السببان الوحيدان الذان تسمح الكنيسة بهما بالطلاق و لا غير سواهما.