اجسام غربية ...... في سماء الصين !!!

فى غضون عشرة أيام أعلنت الصين مرتين عن رصد أجسام غريبة طائرة فى سماواتها، الأولى كانت يوم السابع من يوليو الجارى فى مدينة هانغتشو بمقاطعة تشجيانغ جنوب شرق الصين، وأدت لتعطيل حركة الملاحة الجوية لبعض الوقت على امتداد سواحل الصين الشرقية، أما الثانية فكانت يوم أمس الأول الخميس، وحدثت فى مدينة "شونغينغ" وأثارت حالة من الخوف والهلع فى نفوس السكان، حيث قال شهود عيان: "إنهم أصيبوا بالصدمة أثناء رؤية الجسم الغريب الذى زال ساكنا لأكثر من ساعة، قبل أن يتحرك فجأة وبسرعة نحو الغرب وكأنه يهرب من شىء ما.

وحتى اللحظة لم تتمكن السلطات الصينية من تحديد هوية تلك الأجسام الغريبة الطائرة، وما إذا كانت طائرة عسكرية أو مجرد وهج من صاروخ أو أى شىء آخر، وبينما يذهب بعض الخبراء الصينيين إلى أن "المشهد الغريب كان فى الواقع أجزاء من حطام صاروخ أمريكى عابر للقارات"، أصر وانغ جيان، رئيس الحركة الجوية لدائرة الطيران المدنى الصينى على القول: "لم نصل بعد لأى استنتاجات قاطعة والتحقيقات ما تزال مستمرة".

وأجج فشل السلطات الصينية فى تحديد ماهية تلك الأجسام الغريبة التكهنات بأنها ليست سوى أطباق طائرة لزوار من الفضاء الخارجى!!

على أن اللافت فى ظاهرة ظهور تلك الأجسام الطائرة الغريبة فى سماوات الصين يتمثل فى تزامنها مع الذكرى الـ63 لحادثة تحطم "طبق طائر" فى منطقة روزويل بنيو مكسيكو بالولايات المتحدة فى يونيو عام 1947، وكان العالم الأمريكى المرموق يدعى "ستانون فريدمان" وهو فيزيائى وعالم متخصص فى صناعة الصواريخ قد أكد بأن الأجسام الطائرة المجهولة أو الأطباق الطائرة، حقيقة لا تقبل الشك أو الجدل، مشيرا إلى أن الحكومة الأمريكية مدركة لذلك وتفرض نطاقاً من السرية على حادثة روزويل، وذلك على الرغم من انقضاء أكثر من نصف قرن فى التحقيق بشأنها.

وقال فريدمان: "إن التستر الواسع على وجود تلك الأجسام الغريبة أكبر قصص الألفية"، وأضاف: "بعد 53 عاماً من التحقيق.. أنا على قناعة بأننا نتعامل مع ما يمكن تسميته بـ"ووترجيت كونية"، مقرا بأن الأجسام الطائرة الغريبة هى مركبات لمخلوقات فضائية، وبأنه التقى مع مسئولين عسكريين شاركوا فى التحقيقات فى حادثة "روزويل".

وأكدوا له تحطم الطبق الطائر ومقتل مخلوقات فضائية كانت على متنه خلافا لمزاعم الحكومة الأمريكية التى تصر حتى اليوم على روايتها بأنه مجرد بالون لرصد الأحوال الجوية.

اكيد ظهورات لبعض القديسين وهم لايعرفوا هذا