البولس 2تي 2 : 3 - 15
3- فاشترك انت في احتمال المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح.
4- ليس احد و هو يتجند يرتبك باعمال الحياة لكي يرضي من جنده.
5- و ايضا ان كان احد يجاهد لا يكلل ان لم يجاهد قانونيا.
6- يجب ان الحراث الذي يتعب يشترك هو اولا في الاثمار.
7- افهم ما اقول فليعطك الرب فهما في كل شيء.
8- اذكر يسوع المسيح المقام من الاموات من نسل داود بحسب انجيلي.
9- الذي فيه احتمل المشقات حتى القيود كمذنب لكن كلمة الله لا تقيد.
10- لاجل ذلك انا اصبر على كل شيء لاجل المختارين لكي يحصلوا هم ايضا على الخلاص الذي في المسيح يسوع مع مجد ابدي.
11- صادقة هي الكلمة انه ان كنا قد متنا معه فسنحيا ايضا معه.
12- ان كنا نصبر فسنملك ايضا معه ان كنا ننكره فهو ايضا سينكرنا.
13- ان كنا غير امناء فهو يبقى امينا لن يقدر ان ينكر نفسه.
14- فكر بهذه الامور مناشدا قدام الرب ان لا يتماحكوا بالكلام الامر غير النافع لشيء لهدم السامعين.
15- اجتهد ان تقيم نفسك لله مزكى عاملا لا يخزى مفصلا كلمة الحق بالاستقامة
الكاثوليكون 1بط 3 : 8 - 15
8- و النهاية كونوا جميعا متحدي الراي بحس واحد ذوي محبة اخوية مشفقين لطفاء.
9- غير مجازين عن شر بشر او عن شتيمة بشتيمة بل بالعكس مباركين عالمين انكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة.
10- لان من اراد ان يحب الحياة و يرى اياما صالحة فليكفف لسانه عن الشر و شفتيه ان تتكلما بالمكر.
11- ليعرض عن الشر و يصنع الخير ليطلب السلام و يجد في اثره.
12- لان عيني الرب على الابرار و اذنيه الى طلبتهم و لكن وجه الرب ضد فاعلي الشر.
13- فمن يؤذيكم ان كنتم متمثلين بالخير.
14- و لكن و ان تالمتم من اجل البر فطوباكم و اما خوفهم فلا تخافوه و لا تضطربوا.
15- بل قدسوا الرب الاله في قلوبكم مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسالكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة و خوف
المزمورمز 91 : 13 ، 11
وعلى الأفعى وملك الحيات تطأ، وتسحق الأسد والتنين، لأنه يوصى ملائكته من أجلك، ليحفظوك فى سائر طرقك. هليلويا
الإنجيللو 10 : 21 - 24
21- و في تلك الساعة تهلل يسوع بالروح و قال احمدك ايها الاب رب السماء و الارض لانك اخفيت هذه عن الحكماء و الفهماء و اعلنتها للاطفال نعم ايها الاب لان هكذا صارت المسرة امامك.
22- و التفت الى تلاميذه و قال كل شيء قد دفع الي من ابي و ليس احد يعرف من هو الابن الا الاب و لا من هو الاب الا الابن و من اراد الابن ان يعلن له.
23- و التفت الى تلاميذه على انفراد و قال طوبى للعيون التي تنظر ما تنظرونه.
24- لاني اقول لكم ان انبياء كثيرين و ملوكا ارادوا ان ينظروا ما انتم تنظرون و لم ينظروا و ان يسمعوا ما انتم تسمعون و لم يسمعوا
السنكسار استشهاد القديس ثاؤدورس الشطبىفي مثل هذا اليوم من سنة 220 م استشهد القديس ثاؤدورس الشطبي كان أبوه يسمي يوحنا من شطب بصعيد مصر قد ذهب ضمن الجنود إلى إنطاكية وهناك تزوج من أبنه أحد الأمراء الوثنيين ورزق منها بثاؤدورس هذا ولما أرادت أن تقدم ابنها لبيوت الأصنام ليتعلم هناك مانع والده في ذلك . فغضبت منه وطردته . وظل الصبي عند أمه . أما والده فكان مداوما الصلاة ليهديه إلى طريق الخلاص . وكبر الصبي وتعلم الحكمة والأدب فأضاء السيد المسيح قلبه ومضي إلى أسقف قديس وتعمد منه وسمعت بذلك أمه فشق عليها كثيرا . ولكن القديس لم يأبه لها وتدرج في مراتب الجندية ، حتى صار من كبار القواد في عهد ليكينيوس قيصر . وكان أهل أوخيطوس يعبدون ثعبانا هائلا ويقدمون له ضحية بشرية كل عام . واتفق مرور ثاؤدورس في تلك الجهة فرأي أرملة تبكي بكاء مرا فسألها عن سبب بكائها فقالت له : انني أرملة وقد أخذوا ولدي ليقدموهما ضحية للثعبان مع أنني مسيحية فقال ثاؤدورس في نفسه : أنها أرملة ومظلومة والرب ينتقم لها . ثم نزل عن حصانه وحول وجهه نحو الشرق وصلي ، ثم تقدم إلى الثعبان وأهل المدينة ينظرون إليه من فوق الأسوار وطعنه بالرمح فقتله وخلص ولدي الأرملة . وكان طول هذا التنين اثني عشر ذراعا .
وحضر ثاؤدورس بعد ذلك إلى مصر ولبث عند أبيه حتى توفي فعاد إلى إنطاكية فوجد أن الملك قد كفر وأخذ يضطهد المسيحيين . فتقدم إليه واعترف بالمسيح ز فأمر بحرقه وطرحه في النار . وهكذا أسلم الروح ونال إكليل الشهادة وأخذت جسده امرأة مؤمنة - قيل أنها أمه - بعد أن بذلت أموالا كثيرة وأخفته عندها حتى انتهي زمن الاضطهاد وقد بنيت علي اسمه كنائس في جهات متفرقة .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين