البولسعب 12 : 3 - 14
3- فتفكروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تكلوا و تخوروا في نفوسكم.
4- لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية.
5- و قد نسيتم الوعظ الذي يخاطبكم كبنين يا ابني لا تحتقر تاديب الرب و لا تخر اذا وبخك.
6- لان الذي يحبه الرب يؤدبه و يجلد كل ابن يقبله.
7- ان كنتم تحتملون التاديب يعاملكم الله كالبنين فاي ابن لا يؤدبه ابوه.
8- و لكن ان كنتم بلا تاديب قد صار الجميع شركاء فيه فانتم نغول لا بنون.
9- ثم قد كان لنا اباء اجسادنا مؤدبين و كنا نهابهم افلا نخضع بالاولى جدا لابي الارواح فنحيا.
10- لان اولئك ادبونا اياما قليلة حسب استحسانهم و اما هذا فلاجل المنفعة لكي نشترك في قداسته.
11- و لكن كل تاديب في الحاضر لا يرى انه للفرح بل للحزن و اما اخيرا فيعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام.
12- لذلك قوموا الايادي المسترخية و الركب المخلعة.
13- و اصنعوا لارجلكم مسالك مستقيمة لكي لا يعتسف الاعرج بل بالحري يشفى.
14- اتبعوا السلام مع الجميع و القداسة التي بدونها لن يرى احد الرب
الكاثوليكون1بط 4 : 12 - 19
12- ايها الاحباء لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة لاجل امتحانكم كانه اصابكم امر غريب.
13- بل كما اشتركتم في الام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده ايضا مبتهجين.
14- ان عيرتم باسم المسيح فطوبى لكم لان روح المجد و الله يحل عليكم اما من جهتهم فيجدف عليه و اما من جهتكم فيمجد.
15- فلا يتالم احدكم كقاتل او سارق او فاعل شر او متداخل في امور غيره.
16- و لكن ان كان كمسيحي فلا يخجل بل يمجد الله من هذا القبيل.
17- لانه الوقت لابتداء القضاء من بيت الله فان كان اولا منا فما هي نهاية الذين لا يطيعون انجيل الله.
18- و ان كان البار بالجهد يخلص فالفاجر و الخاطئ اين يظهران.
19- فاذا الذين يتالمون بحسب مشيئة الله فليستودعوا انفسهم كما لخالق امين في عمل الخير
الإبركسيساع 7 : 44 - 8 : 1
اع 7
44- و اما خيمة الشهادة فكانت مع ابائنا في البرية كما امر الذي كلم موسى ان يعملها على المثال الذي كان قد راه.
45- التي ادخلها ايضا اباؤنا اذ تخلفوا عليها مع يشوع في ملك الامم الذين طردهم الله من وجه ابائنا الى ايام داود.
46- الذي وجد نعمة امام الله و التمس ان يجد مسكنا لاله يعقوب.
47- و لكن سليمان بنى له بيتا.
48- لكن العلي لا يسكن في هياكل مصنوعات الايادي كما يقول النبي.
49- السماء كرسي لي و الارض موطئ لقدمي اي بيت تبنون لي يقول الرب و اي هو مكان راحتي.
50- اليست يدي صنعت هذه الاشياء كلها.
51- يا قساة الرقاب و غير المختونين بالقلوب و الاذان انتم دائما تقاومون الروح القدس كما كان اباؤكم كذلك انتم.
52- اي الانبياء لم يضطهده اباؤكم و قد قتلوا الذين سبقوا فانباوا بمجيء البار الذي انتم الان صرتم مسلميه و قاتليه.
53- الذين اخذتم الناموس بترتيب ملائكة و لم تحفظوه.
54- فلما سمعوا هذا حنقوا بقلوبهم و صروا باسنانهم عليه.
55- و اما هو فشخص الى السماء و هو ممتلئ من الروح القدس فراى مجد الله و يسوع قائما عن يمين الله.
56- فقال ها انا انظر السماوات مفتوحة و ابن الانسان قائما عن يمين الله.
57- فصاحوا بصوت عظيم و سدوا اذانهم و هجموا عليه بنفس واحدة.
58- و اخرجوه خارج المدينة و رجموه و الشهود خلعوا ثيابهم عند رجلي شاب يقال له شاول.
59- فكانوا يرجمون استفانوس و هو يدعو و يقول ايها الرب يسوع اقبل روحي.
60- ثم جثا على ركبتيه و صرخ بصوت عظيم يا رب لا تقم لهم هذه الخطية و اذ قال هذا رقد.
اع 8
1- و كان شاول راضيا بقتله و حدث في ذلك اليوم اضطهاد عظيم على الكنيسة التي في اورشليم فتشتت الجميع في كور اليهودية و السامرة ما عدا الرسل
المزمورمز 34 : 19 ، 20
كثيرة هى أحزان الصديقين، ومن جميعها ينجيهم الرب، يحفظ الرب جميع عظامهم، وواحدة منها لا تنكسر. هليلويا
الإنجيللو 11 : 53 - 12 : 12
لو 11
53- و فيما هو يكلمهم بهذا ابتدا الكتبة و الفريسيون يحنقون جدا و يصادرونه على امور كثيرة.
54- و هم يراقبونه طالبين ان يصطادوا شيئا من فمه لكي يشتكوا عليه.
لو 12
1- و في اثناء ذلك اذ اجتمع ربوات الشعب حتى كان بعضهم يدوس بعضا ابتدا يقول لتلاميذه اولا تحرزوا لانفسكم من خمير الفريسيين الذي هو الرياء.
2- فليس مكتوم لن يستعلن و لا خفي لن يعرف.
3- لذلك كل ما قلتموه في الظلمة يسمع في النور و ما كلمتم به الاذن في المخادع ينادى به على السطوح.
4- و لكن اقول لكم يا احبائي لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد و بعد ذلك ليس لهم ما يفعلون اكثر.
5- بل اريكم ممن تخافون خافوا من الذي بعدما يقتل له سلطان ان يلقي في جهنم نعم اقول لكم من هذا خافوا.
6- اليست خمسة عصافير تباع بفلسين و واحد منها ليس منسيا امام الله.
7- بل شعور رؤوسكم ايضا جميعها محصاة فلا تخافوا انتم افضل من عصافير كثيرة.
8- و اقول لكم كل من اعترف بي قدام الناس يعترف به ابن الانسان قدام ملائكة الله.
9- و من انكرني قدام الناس ينكر قدام ملائكة الله.
10- و كل من قال كلمة على ابن الانسان يغفر له و اما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له.
11- و متى قدموكم الى المجامع و الرؤساء و السلاطين فلا تهتموا كيف او بما تحتجون او بما تقولون.
12- لان الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب ان تقولوه
السنكسار استشهاد ابانوب النهيسى في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبانوب. ولد بنهيسة ( مركز طلخا ) من أبوين طاهرين رحومين وقد ربياه أحسن تربية ولما بلغ من العمر اثنتي عشرة سنة كان دقلديانوس قد أثار الاضطهاد علي المسيحيين فأراد أن يسفك دمه علي اسم المسيح واتفق أنه دخل الكنيسة فسمع الكاهن يعظ المؤمنين ويثبتهم علي الإيمان ويحذرهم من عبادة الأوثان ويحبذ لهم أن يبذلوا نفوسهم من أجل السيد المسيح فعاد إلى بيته ووضع أمامه كل ما تركه له أبوه من الذهب والفضة والثياب وقال لنفسه مكتوب " ان العالم يزول وكل شهوته " (1 يو 2 : 17 ) ثم قام ووزع ما له ، وأتي إلى سمنود ماشيا علي شاطئ البحر واعترف أمام لوسيانوس الوالي باسم السيد المسيح فعذبه عذابا شديدا ثم صلبه علي صاري سفينته منكسا وجلس يأكل ويشرب فصار الكأس الذي بيده حجرا ونزل ملاك الرب من السماء وانزل القديس ومسح الدم النازل من فيه فاضطرب الوالي وجنده وهبت رياح شديدة أسرعت بالسفينة إلى أتريب . ولما وصلوها خلع الجند مناطقهم وطرحوها ثم اعترفوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة وأمعن والي أتريب في تعذيب القديس أبانوب ثم أرسله إلى الإسكندرية وهناك عذب حتى أسلم الروح ونال إكليل الشهادة وكان القديس يوليوس الاقفهصي حاضرا فكتب سيرته واخذ جسده وأرسله مع بعض غلمانه إلى بلده نهيسة وقد بنيت علي اسمه كنائس كثيرة وظهرت منه آيات عديدة وجسده الآن بمدينة سمنود .صلاته تكون معنا . آمين
نياحة القديس سيمون الأول بابا الإسكندرية الثاني والأربعينفي مثل هذا اليوم من سنة 416 ش ( 18 يولية سنة 700م ) تنيح البابا القديس سيمون الثاني والأربعون من باباوات الكرازة المرقسية . هذ1 البابا كان سرياني الجنس وقد قدمه والداه إلى دير الزجاج الذي فيه جسد القديس ساويرس الانطاكي الكائن غربي الإسكندرية فترهب به وتعلم القراءة والكتابة وحفظ أكثر كتب الكنيسة ورسمه البابا أغاثو قسا ولما ذاعت فضائله وعلمه انتخبوه للبطريركية ورسم بطريركا في 23 كيهك سنة 409 ش ( 19 ديسمبر سنة 692 م ) . فدعا اليه معلمه الروحي أوكل اليه تدبير أمور البطريركية . وتفرغ هو للصوم والصلاة والمطالعة . وكان عائشا علي الخبز والملح بالكمون والبقول حتى أخضع النفس الشهوانية للنفس العاقلة الناطقة وقد أجري الله علي يديه آيات عظيمة منها أن بعض كهنة الإسكندرية حنقوا عليه فتآمروا علي قتله واتفقوا مع أحد السحرة فأعطاهم سما قاتلا في زجاجة وقدموها للبابا علي أنها دواء ليستعمله ويدعو لهم . فأخذها وبعد التناول من الأسرار الإلهية شرب منها فلم تؤذه . وإذ فشلوا في مؤامرتهم وضعوا سما آخر قاتلا في فاكهة التين واحتالوا علي المكلف بعمل القربان حتى منعوه ذات ليلة من عمله . وذهبوا إلى البابا في الصباح وقدموا له التين هدية وألحوا عليه حتى تناول جانبا منه . فلما أكله تألم من ذلك ولزم الفراش مدة أربعين يوما .
وحدث أن الملك عبد العزيز حضر إلى الإسكندرية وسأل عن البطريرك فعرفه الكتبة النصارى بما جري له . فأمر بحرق الكهنة والساحر فتشفع فيهم البابا البطريرك بدموع غزيرة فتعجب الملك من وداعته . ثم عفا عن الكهنة وأحرق الساحر ومن وقتها ازداد هيبة ووقار في عيني الملك وسمح له بعمارة الكنائس والأديرة فبني ديرين عند حلوان قبلي مصر . وكان هذا البابا قد عين قسا اسمه مينا وكيلا علي تدبير أمور الكنائس وأموالها وأوانيها وكتبها . فأساء التصرف وبلغ به الآمر أن أنكر ما لديه من مال الكنائس وحدث أنه مرض فانعقد لسانه عن الكلام ولما سمع البابا بذلك حزن وسأل الله أن يشفيه حتى لا تضيع أموال الكنائس ثم أرسل أحد تلاميذه إلى زوجة ذلك القس ليسألها عن مال الكنائس فلما اقترب من البيت سمع صراخا وبكاء وعلم أن القس توفي فدخل إليه وانحني يقبله فعادت إليه روحه وجلس يتكلم شاكرا السيد المسيح ومعترفا بأن صلاة القديس سيمون عنه هي التي أقامته من الموت . وأسرع إلى البابا نادما باكيا وقدم ما لديه من مال الكنائس وكان في أيامه قوم يتخذون نساء أخريات علاوة علي نسائهم فحرمهم حتى رجعوا عن هذا الآثم وأقام علي كرسي البطريركية سبع سنوات وسبعة أشهر ثم تنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين