البولساف 5 : 8 - 21
8- لانكم كنتم قبلا ظلمة و اما الان فنور في الرب اسلكوا كاولاد نور.
9- لان ثمر الروح هو في كل صلاح و بر و حق.
10- مختبرين ما هو مرضي عند الرب.
11- و لا تشتركوا في اعمال الظلمة غير المثمرة بل بالحري وبخوها.
12- لان الامور الحادثة منهم سرا ذكرها ايضا قبيح.
13- و لكن الكل اذا توبخ يظهر بالنور لان كل ما اظهر فهو نور.
14- لذلك يقول استيقظ ايها النائم و قم من الاموات فيضيء لك المسيح.
15- فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء.
16- مفتدين الوقت لان الايام شريرة.
17- من اجل ذلك لا تكونوا اغبياء بل فاهمين ما هي مشيئة الرب.
18- و لا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح.
19- مكلمين بعضكم بعضا بمزامير و تسابيح و اغاني روحية مترنمين و مرتلين في قلوبكم للرب.
20- شاكرين كل حين على كل شيء في اسم ربنا يسوع المسيح لله و الاب.
21- خاضعين بعضكم لبعض في خوف الله
الكاثوليكون1بط 3 : 5 - 14
5- فانه هكذا كانت قديما النساء القديسات ايضا المتوكلات على الله يزين انفسهن خاضعات لرجالهن.
6- كما كانت سارة تطيع ابراهيم داعية اياه سيدها التي صرتن اولادها صانعات خيرا و غير خائفات خوفا البتة.
7- كذلك ايها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الاناء النسائي كالاضعف معطين اياهن كرامة كالوارثات ايضا معكم نعمة الحياة لكي لا تعاق صلواتكم.
8- و النهاية كونوا جميعا متحدي الراي بحس واحد ذوي محبة اخوية مشفقين لطفاء.
9- غير مجازين عن شر بشر او عن شتيمة بشتيمة بل بالعكس مباركين عالمين انكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة.
10- لان من اراد ان يحب الحياة و يرى اياما صالحة فليكفف لسانه عن الشر و شفتيه ان تتكلما بالمكر.
11- ليعرض عن الشر و يصنع الخير ليطلب السلام و يجد في اثره.
12- لان عيني الرب على الابرار و اذنيه الى طلبتهم و لكن وجه الرب ضد فاعلي الشر.
13- فمن يؤذيكم ان كنتم متمثلين بالخير.
14- و لكن و ان تالمتم من اجل البر فطوباكم و اما خوفهم فلا تخافوه و لا تضطربوا
الإبركسيساع 21 : 5 - 14
5- و لكن لما استكملنا الايام خرجنا ذاهبين و هم جميعا يشيعوننا مع النساء و الاولاد الى خارج المدينة فجثونا على ركبنا على الشاطئ و صلينا.
6- و لما ودعنا بعضنا بعضا صعدنا الى السفينة و اما هم فرجعوا الى خاصتهم.
7- و لما اكملنا السفر في البحر من صور اقبلنا الى بتولمايس فسلمنا على الاخوة و مكثنا عندهم يوما واحدا.
8- ثم خرجنا في الغد نحن رفقاء بولس و جئنا الى قيصرية فدخلنا بيت فيلبس المبشر اذ كان واحدا من السبعة و اقمنا عنده.
9- و كان لهذا اربع بنات عذارى كن يتنبان.
10- و بينما نحن مقيمون اياما كثيرة انحدر من اليهودية نبي اسمه اغابوس.
11- فجاء الينا و اخذ منطقة بولس و ربط يدي نفسه و رجليه و قال هذا يقوله الروح القدس الرجل الذي له هذه المنطقة هكذا سيربطه اليهود في اورشليم و يسلمونه الى ايدي الامم.
12- فلما سمعنا هذا طلبنا اليه نحن و الذين من المكان ان لا يصعد الى اورشليم.
13- فاجاب بولس ماذا تفعلون تبكون و تكسرون قلبي لاني مستعد ليس ان اربط فقط بل ان اموت ايضا في اورشليم لاجل اسم الرب يسوع.
14- و لما لم يقنع سكتنا قائلين لتكن مشيئة الرب
المزمورمز 45 : 14 - 15
يدخلن إلى الملك عذارى فى إثرها، جميع أقربائها إليه يقدمن، يبلغن بفرحٍ وابتهاج، يدخلن إلى هيكل الملك. هليلويا
الإنجيلمت 25 : 1 - 13
1- حينئذ يشبه ملكوت السماوات عشر عذارى اخذن مصابيحهن و خرجن للقاء العريس.
2- و كان خمس منهن حكيمات و خمس جاهلات.
3- اما الجاهلات فاخذن مصابيحهن و لم ياخذن معهن زيتا.
4- و اما الحكيمات فاخذن زيتا في انيتهن مع مصابيحهن.
5- و فيما ابطا العريس نعسن جميعهن و نمن.
6- ففي نصف الليل صار صراخ هوذا العريس مقبل فاخرجن للقائه.
7- فقامت جميع اولئك العذارى و اصلحن مصابيحهن.
8- فقالت الجاهلات للحكيمات اعطيننا من زيتكن فان مصابيحنا تنطفئ.
9- فاجابت الحكيمات قائلات لعله لا يكفي لنا و لكن بل اذهبن الى الباعة و ابتعن لكن.
10- و فيما هن ذاهبات ليبتعن جاء العريس و المستعدات دخلن معه الى العرس و اغلق الباب.
11- اخيرا جاءت بقية العذارى ايضا قائلات يا سيد يا سيد افتح لنا.
12- فاجاب و قال الحق اقول لكن اني ما اعرفكن.
13- فاسهروا اذا لانكم لا تعرفون اليوم و لا الساعة التي ياتي فيها ابن الانسان
السنكسارتذكار الأعياد السيدية الكبرى (البشارة والميلاد والقيامة)
الأعياد السيدية الكبرى : إذا وقع التاسع والعشرون من الشهر القبطي يوم أحد تقرأ فصول 29 من برمهات تذكار البشارة فيما عدا 29 من طوبه وأمشير
استشهاد القديسة أربسيما العذراء ومن معها
في مثل هذا اليوم استشهدت القديسات العذارى أربسيما وغاثا وأخواتهما اللواتي كن معهما ، أيام الملك دقلديانوس وذلك أنه هذا الطاغية أراد أن يتزوج من أجمل صبية فأرسل المصورين إلى جميع الأصقاع ، وأمرهم أن يصوروا له أجمل فتاة يقع نظرهم عليها ثم يوصفونها له وصفا دقيقا ، فلما وصلوا إلى نواحي رومية ، دخلوا ديرا للعذارى ، فوجدوا هذه القديسة أربسيما ، ولم يكن من يماثلها في الجمال فأخذوا صورتها وأرسلوها إلى الملك ففرح بها ، وأرسل يدعو الملوك والرؤساء إلى الاحتفال بالعرس ، فلما علمت أربسيما وبقية العذارى بذلك بكين وخرجن من الدير وهن يتوسلن إلى السيد المسيح أن يعينهن ويحفظ بتوليتهن ، ثم هجرن الدير وأتين إلى بلاد أرمينية في ولاية تريداته وأقمن داخل معصرة في أحد البساتين الخربة وكن يحصلن على قوتهن بمشقة عظمية بواسطة واحدة منهن تصنع الزجاج وتبيعه ويقتتن بثمنه . ولما طلب دقلديانوس أربسيما لم يجدها ، وسمع أنها في بلاد أرمينية . فأرسل إلى تريداته الوالي يعرفه بقصتها لكي يحتفظ بها ، فلما عرف العذارى ذلك تركن مأواهن واختفين في المدينة . فدل بعضهم عليهن . فأمر تريداته بإحضار أربسيما . وإذ لم ترد اختطفوها وآتوا بها إليه . فلها رأى جمالها أراد أن يأخذها لنفسه فلم تمكنه من ذلك ، فاحضر لها أمها لعلها تطيب قلبها ، ولكنها كانت تعزيها وتصبرها وتعضدها وتوصيها ألا تترك عريسها الحقيقي الرب يسوع المسيح ، وأن لا تدنس توليتها ، فلما علم بما فعلته أمها أمر بكسر أسنانها ، أما القديسة أربسيما فقد أعطاها الرب قوة فتغلبت على الوالي بان دفعته بقوة فسقط على ظهره ، وخرجت وتركته ملقى على الأرض مع أنه كان مشهورا في الحرب بالبطولة والشجاعة . فاعتراه الخزي إذ غلب من صبية عذراء وأمر بقطع رأسها فأتى الجند .وأوقفوها وقطعوا لسانها ، وأخرجوا عينيها ، وقطعوها أربا فلما استفاق الوالي ندم على قتل القديسة . وأمر بقتل بقية العذارى ، ففعل الجند كطلبه وسلخوا جلودهن ، ثم قطعوهن أربا ،وطرحوهن ، وكانت واحدة منهن مريضة راقدة في كوخ ، فصاحت في الجند أن يلحقوها بأخوتهن فقطعوا رأسها أيضا ونلن جميعهن إكليل الشهادة . وقتلوا أيضا من أتى في صحبتهن من رومية ، وبعد نياحتهن جن الوالي واحتار فيه الأطباء حتى أتاه القديس غريغوريوس أسقف أرمينية وصلى عليه فبرئ من دائه وأمن بالسيد المسيح وأخذ أجساد القديسات الطاهرات ووضعها في مكان مقدس . صلاتهن تكون معنا . ولربنا. المجد دائما أبديا آمين.
استشهاد القديسة فيبرونيا
تذكار نياحة القديسة فيبرونيا . صلواتها تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين