البولسعب 2 : 5 - 18
5- فانه لملائكة لم يخضع العالم العتيد الذي نتكلم عنه.
6- لكن شهد واحد في موضع قائلا ما هو الانسان حتى تذكره او ابن الانسان حتى تفتقده.
7- وضعته قليلا عن الملائكة بمجد و كرامة كللته و اقمته على اعمال يديك.
8- اخضعت كل شيء تحت قدميه لانه اذ اخضع الكل له لم يترك شيئا غير خاضع له على اننا الان لسنا نرى الكل بعد مخضعا له.
9- و لكن الذي وضع قليلا عن الملائكة يسوع نراه مكللا بالمجد و الكرامة من اجل الم الموت لكي يذوق بنعمة الله الموت لاجل كل واحد.
10- لانه لاق بذاك الذي من اجله الكل و به الكل و هو ات بابناء كثيرين الى المجد ان يكمل رئيس خلاصهم بالالام.
11- لان المقدس و المقدسين جميعهم من واحد فلهذا السبب لا يستحي ان يدعوهم اخوة.
12- قائلا اخبر باسمك اخوتي و في وسط الكنيسة اسبحك.
13- و ايضا انا اكون متوكلا عليه و ايضا ها انا و الاولاد الذين اعطانيهم الله.
14- فاذ قد تشارك الاولاد في اللحم و الدم اشترك هو ايضا كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت اي ابليس.
15- و يعتق اولئك الذين خوفا من الموت كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية.
16- لانه حقا ليس يمسك الملائكة بل يمسك نسل ابراهيم.
17- من ثم كان ينبغي ان يشبه اخوته في كل شيء لكي يكون رحيما و رئيس كهنة امينا في ما لله حتى يكفر خطايا الشعب.
18- لانه في ما هو قد تالم مجربا يقدر ان يعين المجربين
الكاثوليكون1بط 1 : 3 - 12
3- مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الاموات.
4- لميراث لا يفنى و لا يتدنس و لا يضمحل محفوظ في السماوات لاجلكم.
5- انتم الذين بقوة الله محروسون بايمان لخلاص مستعد ان يعلن في الزمان الاخير.
6- الذي به تبتهجون مع انكم الان ان كان يجب تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة.
7- لكي تكون تزكية ايمانكم و هي اثمن من الذهب الفاني مع انه يمتحن بالنار توجد للمدح و الكرامة و المجد عند استعلان يسوع المسيح.
8- ذلك و ان لم تروه تحبونه ذلك و ان كنتم لا ترونه الان لكن تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا ينطق به و مجيد.
9- نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس.
10- الخلاص الذي فتش و بحث عنه انبياء الذين تنباوا عن النعمة التي لاجلكم.
11- باحثين اي وقت او ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم اذ سبق فشهد بالالام التي للمسيح و الامجاد التي بعدها.
12- الذين اعلن لهم انهم ليس لانفسهم بل لنا كانوا يخدمون بهذه الامور التي اخبرتم بها انتم الان بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء التي تشتهي الملائكة ان تطلع عليها
الإبركسيساع 10 : 21 - 33
21- فنزل بطرس الى الرجال الذين ارسلوا اليه من قبل كرنيليوس و قال ها انا الذي تطلبونه ما هو السبب الذي حضرتم لاجله.
22- فقالوا ان كرنيليوس قائد مئة رجلا بارا و خائف الله و مشهودا له من كل امة اليهود اوحي اليه بملاك مقدس ان يستدعيك الى بيته و يسمع منك كلاما.
23- فدعاهم الى داخل و اضافهم ثم في الغد خرج بطرس معهم و اناس من الاخوة الذين من يافا رافقوه.
24- و في الغد دخلوا قيصرية و اما كرنيليوس فكان ينتظرهم و قد دعا انسباءه و اصدقاءه الاقربين.
25- و لما دخل بطرس استقبله كرنيليوس و سجد واقعا على قدميه.
26- فاقامه بطرس قائلا قم انا ايضا انسان.
27- ثم دخل و هو يتكلم معه و وجد كثيرين مجتمعين.
28- فقال لهم انتم تعلمون كيف هو محرم على رجل يهودي ان يلتصق باحد اجنبي او ياتي اليه و اما انا فقد اراني الله ان لا اقول عن انسان ما انه دنس او نجس.
29- فلذلك جئت من دون مناقضة اذ استدعيتموني فاستخبركم لاي سبب استدعيتموني.
30- فقال كرنيليوس منذ اربعة ايام الى هذه الساعة كنت صائما و في الساعة التاسعة كنت اصلي في بيتي و اذا رجل قد وقف امامي بلباس لامع.
31- و قال يا كرنيليوس سمعت صلاتك و ذكرت صدقاتك امام الله.
32- فارسل الى يافا و استدعي سمعان الملقب بطرس انه نازل في بيت سمعان رجل دباغ عند البحر فهو متى جاء يكلمك.
33- فارسلت اليك حالا و انت فعلت حسنا اذ جئت و الان نحن جميعا حاضرون امام الله لنسمع جميع ما امرك به الله
المزمورمز 138 : 1 ، 2
أعترف لك يارب من كل قلبى، لأنك استمعت كل كلمات فمى، أمام الملائكة أرتل لك، وأسجد قدام هيكلك المقدس. هلليلويا
الإنجيللو 1 : 57 - 80
57- و اما اليصابات فتم زمانها لتلد فولدت ابنا.
58- و سمع جيرانها و اقرباؤها ان الرب عظم رحمته لها ففرحوا معها.
59- و في اليوم الثامن جاءوا ليختنوا الصبي و سموه باسم ابيه زكريا.
60- فاجابت امه و قالت لا بل يسمى يوحنا.
61- فقالوا لها ليس احد في عشيرتك تسمى بهذا الاسم.
62- ثم اوماوا الى ابيه ماذا يريد ان يسمى.
63- فطلب لوحا و كتب قائلا اسمه يوحنا فتعجب الجميع.
64- و في الحال انفتح فمه و لسانه و تكلم و بارك الله.
65- فوقع خوف على كل جيرانهم و تحدث بهذه الامور جميعها في كل جبال اليهودية.
66- فاودعها جميع السامعين في قلوبهم قائلين اترى ماذا يكون هذا الصبي و كانت يد الرب معه.
67- و امتلا زكريا ابوه من الروح القدس و تنبا قائلا.
68- مبارك الرب اله اسرائيل لانه افتقد و صنع فداء لشعبه.
69- و اقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه.
70- كما تكلم بفم انبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر.
71- خلاص من اعدائنا و من ايدي جميع مبغضينا.
72- ليصنع رحمة مع ابائنا و يذكر عهده المقدس.
73- القسم الذي حلف لابراهيم ابينا.
74- ان يعطينا اننا بلا خوف منقذين من ايدي اعدائنا نعبده.
75- بقداسة و بر قدامه جميع ايام حياتنا.
76- و انت ايها الصبي نبي العلي تدعى لانك تتقدم امام وجه الرب لتعد طرقه.
77- لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم.
78- باحشاء رحمة الهنا التي بها افتقدنا المشرق من العلاء.
79- ليضيء على الجالسين في الظلمة و ظلال الموت لكي يهدي اقدامنا في طريق السلام.
80- اما الصبي فكان ينمو و يتقوى بالروح و كان في البراري الى يوم ظهوره لاسرائيل
السنكسارتذكار الملاك الجليل غبريال المبشرفي هذا اليوم تذكار رئيس الملائكة غبريال المبشر ، وتكريس كنيسته في مدينة قيسارية وظهور العجائب بها . هذا الملاك هو الذي أرسل إلى العذراء بالبشارة الكريمة ، ولما آتي إليها قال لها " السلام لك أيتها الممتلئة نعمة الرب معك" وهو الذي بشر زكريا بولادة يوحنا المعمدان. فبمقدار ما لهذه البشري من فرح وسرور كذلك يجب علينا إن نجتمع في عيده بنية صالحة ، متوسلين إليه إن يشفع فينا أمام الله ليحفظنا من فخاخ الشيطان . وينعم علينا بالخلاص من خطايانا . شفاعة هذا الملاك الجليل تكون معنا . امين .
استشهاد القديس باخوم وضالوشام اختهفي مثل هذا اليوم تذكار استشهاد القديس باخوم وضالوشام اخته. صلاتهما تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
نياحة البابا انسطاسيوس "ال36"في مثل هذا اليوم من سنة 611 م تنيح الاب القديس أنسطاسيوس السادس والثلاثون من باباوات الإسكندرية . كان هذا الاب من أكابر الإسكندرية ، وكان في أول أمره رئيسا علي الديوان ، ثم صار فيما بعد قسا علي كنيسة الثغر الإسكندري ، وبعد قليل اختبر للبطريركية ، فاهتم بالكنائس اهتماما زائدا ، ورسم أساقفة وكهنة علي الجهات الخالية ، وشيد عدة كنائس ، واستعاد من الملكيين ما كانوا قد اغتصبوه ، لأنه كان محبوبا منهم لعلمه وفضله وتقواه ، وارجع كثيرين منهم إلى الإيمان الأرثوذكسي ، ولما مات ملك القسطنطينية ، وشي بعض الأشرار إلى خليفته إن البطريرك لما رسم حرم الملك وأمانته ، فغضب الملك وأرسل إلى والي الإسكندرية إن يسلم إلى أولوجيوس بطريرك الروم كنيسة قزمان ودميان وأوقافها ، فخزن الاب من ذلك كثيرا ، غير إن الرب عزاه من ناحية أخرى ، وذلك إن بطرس المخالف بطريرك إنطاكية كان قد مات ، وأقيم عوضا عنه راهب قديس عالم يسمي أثناسيوس قويم المعتقد ، الذي بمجرد أن صار بطريركا عمل علي تجديد الاتحاد بين كنيستي الإسكندرية وإنطاكية، فكتب رسالة بالإيمان المستقيم ، وأرسلها إلى الاب أنسطاسيوس ففرح بها جدا وجمع بعضا من الأساقفة والكهنة وقراها عليهم ، ثم رد علي الاب أثناسيوس بأنه يتمني من صميم قلبه إن يراه ، فحضر الاب أثناسيوس إلى الإسكندرية ومعه الأساقفة والكهنة ، فلما علم بقدومه الاب أنسطاسيوس ، وكان بالأسقيط حضر إلى الإسكندرية وذهب إلى البحر مع الأساقفة والكهنة واستقبله بالتحية والإكرام ، ثم عقدوا مجمعا بأحد الأديرة التي علي ساحل البحر استمر شهرا وهم يتباحثون في أصول الدين ، ثم عاد البطريرك الأنطاكي إلى كرسيه بسلام ، وكان الاب أنسطاسيوس مداوما علي تعليم رعيته بنفسه وبكتبه ، وكان من كثرة علمه وفصاحته يكتب كل سنة كتابا ، وقد ظل علي الكرسي البطريركي اثنتي عشرة سنة وستة اشهر وعشرة ايام ، كتب أثناءها اثني عشر كتابا رتبها علي حروف الهجاء القبطية أي انه ابتداء في أول سنة بحرف A وفي الثانية بحرف B وهكذا إلى إن كتب الكتاب الثاني عشر ورسمه بحرف L ، ثم تنيح بسلام .
صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائما ابديا امين .