البولسفي 2 : 1 - 16
1- فان كان وعظ ما في المسيح ان كانت تسلية ما للمحبة ان كانت شركة ما في الروح ان كانت احشاء و رافة.
2- فتمموا فرحي حتى تفتكروا فكرا واحدا و لكم محبة واحدة بنفس واحدة مفتكرين شيئا واحدا.
3- لا شيئا بتحزب او بعجب بل بتواضع حاسبين بعضكم البعض افضل من انفسهم.
4- لا تنظروا كل واحد الى ما هو لنفسه بل كل واحد الى ما هو لاخرين ايضا.
5- فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع ايضا.
6- الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله.
7- لكنه اخلى نفسه اخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس.
8- و اذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه و اطاع حتى الموت موت الصليب.
9- لذلك رفعه الله ايضا و اعطاه اسما فوق كل اسم.
10- لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء و من على الارض و من تحت الارض.
11- و يعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الاب.
12- اذا يا احبائي كما اطعتم كل حين ليس كما في حضوري فقط بل الان بالاولى جدا في غيابي تمموا خلاصكم بخوف و رعدة.
13- لان الله هو العامل فيكم ان تريدوا و ان تعملوا من اجل المسرة.
14- افعلوا كل شيء بلا دمدمة و لا مجادلة.
15- لكي تكونوا بلا لوم و بسطاء اولادا لله بلا عيب في وسط جيل معوج و ملتو تضيئون بينهم كانوار في العالم.
16- متمسكين بكلمة الحياة لافتخاري في يوم المسيح باني لم اسع باطلا و لا تعبت باطلا
الكاثوليكون1بط 3 : 10 - 18
10- لان من اراد ان يحب الحياة و يرى اياما صالحة فليكفف لسانه عن الشر و شفتيه ان تتكلما بالمكر.
11- ليعرض عن الشر و يصنع الخير ليطلب السلام و يجد في اثره.
12- لان عيني الرب على الابرار و اذنيه الى طلبتهم و لكن وجه الرب ضد فاعلي الشر.
13- فمن يؤذيكم ان كنتم متمثلين بالخير.
14- و لكن و ان تالمتم من اجل البر فطوباكم و اما خوفهم فلا تخافوه و لا تضطربوا.
15- بل قدسوا الرب الاله في قلوبكم مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسالكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة و خوف.
16- و لكم ضمير صالح لكي يكون الذين يشتمون سيرتكم الصالحة في المسيح يخزون في ما يفترون عليكم كفاعلي شر.
17- لان تالمكم ان شاءت مشيئة الله و انتم صانعون خيرا افضل منه و انتم صانعون شرا.
18- فان المسيح ايضا تالم مرة واحدة من اجل الخطايا البار من اجل الاثمة لكي يقربنا الى الله مماتا في الجسد و لكن محيى في الروح
الإبركسيساع 10 : 25 - 35
25- و لما دخل بطرس استقبله كرنيليوس و سجد واقعا على قدميه.
26- فاقامه بطرس قائلا قم انا ايضا انسان.
27- ثم دخل و هو يتكلم معه و وجد كثيرين مجتمعين.
28- فقال لهم انتم تعلمون كيف هو محرم على رجل يهودي ان يلتصق باحد اجنبي او ياتي اليه و اما انا فقد اراني الله ان لا اقول عن انسان ما انه دنس او نجس.
29- فلذلك جئت من دون مناقضة اذ استدعيتموني فاستخبركم لاي سبب استدعيتموني.
30- فقال كرنيليوس منذ اربعة ايام الى هذه الساعة كنت صائما و في الساعة التاسعة كنت اصلي في بيتي و اذا رجل قد وقف امامي بلباس لامع.
31- و قال يا كرنيليوس سمعت صلاتك و ذكرت صدقاتك امام الله.
32- فارسل الى يافا و استدعي سمعان الملقب بطرس انه نازل في بيت سمعان رجل دباغ عند البحر فهو متى جاء يكلمك.
33- فارسلت اليك حالا و انت فعلت حسنا اذ جئت و الان نحن جميعا حاضرون امام الله لنسمع جميع ما امرك به الله.
34- ففتح بطرس فاه و قال بالحق انا اجد ان الله لا يقبل الوجوه.
35- بل في كل امة الذي يتقيه و يصنع البر مقبول عنده
المزمورمز 86 : 3 ، 4
3- ارحمني يا رب لانني اليك اصرخ اليوم كله.
4- فرح نفس عبدك لانني اليك يا رب ارفع نفسي
الإنجيللو 9 : 12 - 17
12- فابتدا النهار يميل فتقدم الاثنا عشر و قالوا له اصرف الجمع ليذهبوا الى القرى و الضياع حوالينا فيبيتوا و يجدوا طعاما لاننا ههنا في موضع خلاء.
13- فقال لهم اعطوهم انتم لياكلوا فقالوا ليس عندنا اكثر من خمسة ارغفة و سمكتين الا ان نذهب و نبتاع طعاما لهذا الشعب كله.
14- لانهم كانوا نحو خمسة الاف رجل فقال لتلاميذه اتكئوهم فرقا خمسين خمسين.
15- ففعلوا هكذا و اتكاوا الجميع.
16- فاخذ الارغفة الخمسة و السمكتين و رفع نظره نحو السماء و باركهن ثم كسر و اعطى التلاميذ ليقدموا للجمع.
17- فاكلوا و شبعوا جميعا ثم رفع ما فضل عنهم من الكسر اثنتا عشرة قفة
السنكسارنياحة ارسطوبولس أحد السبعين رسولفي مثل هذا اليوم تنيح القديس ارسطو بولس أحد السبعين رسولا الذين انتخبهم الرب وأرسلهم للكرازة قبل آلامه . وقد نال مع التلاميذ مواهب الروح المعزى، وصحبهم وخدمهم ونادى معهم بالبشارة المحيية ، ورد كثيرين الى طريق الخلاص . فآمنوا بالسيد المسيح . فعمدهم وعلمهم الوصايا الإلهية . وأقامه التلاميذ أسقفا على ابريطانياس فمضى إليها ، وبشر أهلها ، ووعظهم وعمدهم ، وصنع آيات كثيرة . وقد لحقت به إهانات شديدة من اليهود واليونانيين ، وطردوه مرارا عديدة ورجموه بالحجارة . ولما أكمل سعيه تنيح بسلام . وقد ذكره بولس الرسول فى رسالته الى رومية، ( ص 16 : . 1 ) . صلاته تكون معنا . آمين . 2 - وفى مثل هذا اليوم أيضا : تذكار السبعة القديسين الشهداء وهم : الكسندروس المصري ، وأغابيوس من غزة ، وتيمولاؤس من البنطس ، وديوناسيوس من طرابلس ، وروميلوس وبليسوس من قرى مصر : وهؤلاء ارتبطوا بالمحبة المسحية ، وأتوا الى والى قيسارية فلسطين ، واعترفوا أمامه بالسيد المسيح . فنالوا إكليل الشهادة فى زمن دقلديانوس . صلواتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .