ثوار اليمن يتهمون «الإخوان» وعناصر من الجيش بالتنسيق للاستيلاء على السلطة

احتشد مئات الآلاف من أنصار الرئيس اليمنى على عبدالله صالح ومعارضيه فى الساحات اليمنية، أمس الجمعة، فى تظاهرتين متضادتين، الأولى وفاء للرئيس اليمنى واحتفالا بتماثله للشفاء، والثانية للمطالبة برحيله وتشكيل حكومة انتقالية.

وشهدت الساحة السياسية توترات بين حزب «التجمع اليمنى للإصلاح» أكبر أحزاب المعارضة اليمنية الذى يعد الذراع السياسية لجماعة الإخوان فى اليمن وبين شباب الثورة الذين يعتقدون أن الحزب ربما أجرى محادثات مع أعضاء من الجيش أعلنوا انشقاقهم عن صالح، وبينهم اللواء على محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرعات، ويعتقد النشطاء أن الحزب وعناصر الجيش المنشقة- قد تم تهميشهم والاستيلاء على السلطة.

وشدد شباب الثورة على رفضهم لمحاولات إحياء المبادرة الخليجية، مؤكدين أنها ستمنح صالح فرصة جديدة للعودة للحكم، ودعوا إلى وضع دستور جديد وتشكيل مجلس انتقالى. وفيما ذكرت تقارير صحفية نقلا عن مصادر رسمية فى اليمن أن السلطات نقلت فى سرية تامة أفراد عائلة الرئيس على عبدالله صالح، من أبنائه وأحفاده، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبى، عبر طائرات خاصة، أشارت التقارير إلى اتهامات لشقيق صالح بأنه هو الذى دبر الهجوم على مسجد القصر الرئاسى الجمعة الماضى لأنه يحمل حقدا على أخيه لأنه قتل نجله فى الماضى، وعزله من الجيش.

» الجيش و تحذير لمرشد الإخوان
» بلاغ للنيابة العسكرية ضد مرشد الإخوان المسلمين لتصريحاته عن الجيش
» الرئيس مبارك يتنحي و يسلم السلطة للقوات المسلحة
» نور يعلن اعتراف الغد بالمجلس الإنتقالي الليبي ويطالب السلطة المصرية بالاعتراف به
» يحيى الجمل : أنا طود راسخ لا يطاح به من السلطة