البولس1كو 3 : 1 - 8
1- و انا ايها الاخوة لم استطع ان اكلمكم كروحيين بل كجسديين كاطفال في المسيح.
2- سقيتكم لبنا لا طعاما لانكم لم تكونوا بعد تستطيعون بل الان ايضا لا تستطيعون.
3- لانكم بعد جسديون فانه اذ فيكم حسد و خصام و انشقاق الستم جسديين و تسلكون بحسب البشر.
4- لانه متى قال واحد انا لبولس و اخر انا لابلوس افلستم جسديين.
5- فمن هو بولس و من هو ابلوس بل خادمان امنتم بواسطتهما و كما اعطى الرب لكل واحد.
6- انا غرست و ابلوس سقى لكن الله كان ينمي.
7- اذا ليس الغارس شيئا و لا الساقي بل الله الذي ينمي.
8- و الغارس و الساقي هما واحد و لكن كل واحد سياخذ اجرته بحسب تعبه
الكاثوليكون2بط 1 : 1 - 11
1- سمعان بطرس عبد يسوع المسيح و رسوله الى الذين نالوا معنا ايمانا ثمينا مساويا لنا ببر الهنا و المخلص يسوع المسيح.
2- لتكثر لكم النعمة و السلام بمعرفة الله و يسوع ربنا.
3- كما ان قدرته الالهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة و التقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد و الفضيلة.
4- اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى و الثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الالهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة.
5- و لهذا عينه و انتم باذلون كل اجتهاد قدموا في ايمانكم فضيلة و في الفضيلة معرفة.
6- و في المعرفة تعففا و في التعفف صبرا و في الصبر تقوى.
7- و في التقوى مودة اخوية و في المودة الاخوية محبة.
8- لان هذه اذا كانت فيكم و كثرت تصيركم لا متكاسلين و لا غير مثمرين لمعرفة ربنا يسوع المسيح.
9- لان الذي ليس عنده هذه هو اعمى قصير البصر قد نسي تطهير خطاياه السالفة.
10- لذلك بالاكثر اجتهدوا ايها الاخوة ان تجعلوا دعوتكم و اختياركم ثابتين لانكم اذا فعلتم ذلك لن تزلوا ابدا.
11- لانه هكذا يقدم لكم بسعة دخول الى ملكوت ربنا و مخلصنا يسوع المسيح الابدي
الإبركسيساع 15 : 13 - 29
13- و بعدما سكتا اجاب يعقوب قائلا ايها الرجال الاخوة اسمعوني.
14- سمعان قد اخبر كيف افتقد الله اولا الامم لياخذ منهم شعبا على اسمه.
15- و هذا توافقه اقوال الانبياء كما هو مكتوب.
16- سارجع بعد هذا و ابني ايضا خيمة داود الساقطة و ابني ايضا ردمها و اقيمها ثانية.
17- لكي يطلب الباقون من الناس الرب و جميع الامم الذين دعي اسمي عليهم يقول الرب الصانع هذا كله.
18- معلومة عند الرب منذ الازل جميع اعماله.
19- لذلك انا ارى ان لا يثقل على الراجعين الى الله من الامم.
20- بل يرسل اليهم ان يمتنعوا عن نجاسات الاصنام و الزنا و المخنوق و الدم.
21- لان موسى منذ اجيال قديمة له في كل مدينة من يكرز به اذ يقرا في المجامع كل سبت.
22- حينئذ راى الرسل و المشايخ مع كل الكنيسة ان يختاروا رجلين منهم فيرسلوهما الى انطاكية مع بولس و برنابا يهوذا الملقب برسابا و سيلا رجلين متقدمين في الاخوة.
23- و كتبوا بايديهم هكذا الرسل و المشايخ و الاخوة يهدون سلاما الى الاخوة الذين من الامم في انطاكية و سورية و كيليكية.
24- اذ قد سمعنا ان اناسا خارجين من عندنا ازعجوكم باقوال مقلبين انفسكم و قائلين ان تختتنوا و تحفظوا الناموس الذين نحن لم نامرهم.
25- راينا و قد صرنا بنفس واحدة ان نختار رجلين و نرسلهما اليكم مع حبيبينا برنابا و بولس.
26- رجلين قد بذلا انفسهما لاجل اسم ربنا يسوع المسيح.
27- فقد ارسلنا يهوذا و سيلا و هما يخبرانكم بنفس الامور شفاها.
28- لانه قد راى الروح القدس و نحن ان لا نضع عليكم ثقلا اكثر غير هذه الاشياء الواجبة.
29- ان تمتنعوا عما ذبح للاصنام و عن الدم و المخنوق و الزنى التي ان حفظتم انفسكم منها فنعما تفعلون كونوا معافين
المزمورمز 61 : 1 ، 2
استمع يا الله طلبتي، إصغ إلى صلاتي، على الصخرة رفعتني وأرشدتني، صرت رجائي وبرجاًحصيناً. هلليلويا
الإنجيللو 14 : 25 - 35
25- و كان جموع كثيرة سائرين معه فالتفت و قال لهم.
26- ان كان احد ياتي الي و لا يبغض اباه و امه و امراته و اولاده و اخوته و اخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا.
27- و من لا يحمل صليبه و ياتي ورائي فلا يقدر ان يكون لي تلميذا.
28- و من منكم و هو يريد ان يبني برجا لا يجلس اولا و يحسب النفقة هل عنده ما يلزم لكماله.
29- لئلا يضع الاساس و لا يقدر ان يكمل فيبتدئ جميع الناظرين يهزاون به.
30- قائلين هذا الانسان ابتدا يبني و لم يقدر ان يكمل.
31- و اي ملك ان ذهب لمقاتلة ملك اخر في حرب لا يجلس اولا و يتشاور هل يستطيع ان يلاقي بعشرة الاف الذي ياتي عليه بعشرين الفا.
32- و الا فما دام ذلك بعيدا يرسل سفارة و يسال ما هو للصلح.
33- فكذلك كل واحد منكم لا يترك جميع امواله لا يقدر ان يكون لي تلميذا.
34- الملح جيد و لكن اذا فسد الملح فبماذا يصلح.
35- لا يصلح لارض و لا لمزبلة فيطرحونه خارجا من له اذنان للسمع فليسمع
السنكسارإستشهاد القديس أنبا موسى الأسودفي مثل هذا اليوم إستشهد القديس العظيم الأنبا موسى الأسود صاحب السيرة العجيبة . هذا الذي اغتصب ملكوت السموات حقا كما قال الإنجيل : " ملكوت الله يغصب والغاصبون يختطفونه " (مت 11 : 12) كان في حياته الأولي عبدا لقوم يعبدون الشمس جبارا قويا كثير الإفراط في الآكل وشرب الخمر يقتل ويسرق ويعمل الشر ولا يستطيع أحد أن يقف في وجهه او يعانده وكان في أكثر أوقاته يتطلع إلى الشمس ويخاطبها قائلا : " أيتها الشمس أن كنت أنت الإله فعرفيني " ثم يقول " وأنت أيها الإله الذي لا اعرفه عرفني ذاتك " فسمع يومًا من يقول له : " أن رهبان وادي النطرون يعرفون الله فاذهب إليهم وهم يعرفونك " فقام لوقته وتقلد سيفه وأتي إلى البرية . فالتقي بالقديس إيسيذورس القس ، الذي لما رآه خاف من منظره فطمأنه موسى قائلا أنه إنما أتى إليهم ليعرفوه الإله فأتى به إلى القديس مقاريوس الكبير وهذا وعظه ولقنه الأمانة وعمده وقبله راهبا وأسكنه في البرية فاندفع القديس موسى في عبادات كثيرة تفوق عبادة كثيرين من القديسين وكان الشيطان يقاتله بما كان فيه أولا من محبة الآكل والشرب وغير ذلك فيخبر القديس إيسيذورس بذلك فكان يعزيه ويعلمه كيف يعمل ليتغلب على حيل الشيطان ويروي عنه أنه كان إذا نام شيوخ الدير يمر بقلاليهم ويأخذ جرارهم ويملأها من الماء الذي كان يحضره من بئر بعيدة عن الدير وبعد سنوات كثيرة في الجهاد حسده الشيطان وضربه بقرحة في رجله أقعدته وطرحته مريضا . ولما علم أنها من حرب الشيطان ازداد في نسكه وعبادته حتى صار جسده كخشبه محروقة فنظر الرب إلى صبره وأبرأه من علته وزالت عنه الأوجاع وحلت عليه نعمة الله ثم بعد زمان اجتمع لديه خمسمائة أخ فصار أبا لهم وانتخبوه ليرسموه قسا . ولما حضر أمام البطريرك لرسامته أراد أن يجربه فقال للشيوخ : " من ذا الذي أتى بهذا الأسود إلى هنا . اطردوه " فأطاع وخرج وهو يقول لنفسه : " حسنا عملوا بك يا اسود اللون " غير أن البطريرك عاد فاستدعاه ورسمه ثم قال له : " يا موسى لقد صرت الآن كلك أبيض "
واتفق أن مضى مع الشيوخ إلى القديس مقاريوس الكبير فقال القديس مقاريوس : " أني أري فيكم واحدا له إكليل الشهادة " فأجابه القديس موسى لعلي أنا هو لأنه مكتوب : من قتل بالسيف فبالسيف يقتل " ولما عاد إلى ديره لم يلبث طويلا حتى هجم البربر على الدير . فقال حينئذ للأخوة الذين كانوا عنده :" من شاء منكم أن يهرب فليهرب " فقالوا له : " وأنت يا أبانا لماذا لا تهرب ؟" فقال : " أنا أنتظر هذا اليوم منذ عدة سنوات " ودخل البربر فقتلوه وسبعة أخوة كانوا معه غير أن أحد الأخوة أختفي وراء حصير . فرأى ملاك الرب وبيده إكليل وهو واقف ينتظره فلم يلبث أن خرج مسرعا إلى البربر فقتلوه أيضا .
فتأملوا أيها الأحباء قوة التوبة وما فعلت . فقد نقلت عبدا كافرا قاتلا زانيا سارقا وصيرته أبا ومعلما ومعزيا وكاهنا وواضع قوانين للرهبان ومذكورا على المذابح ويوجد جسد هذا القديس بدير القديسة العذراء "البرموس" الآن حيث يحتفل به .صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا . آمين
نياحة القديس إيسوذورس قس الأسقيطفي مثل هذا اليوم أيضا سنة 113 للشهداء ( 397 م ) تنيح القديس إيسوذورس قس الاسقيط . ترهب أولا في منطقة نتريا وصار كاهنا لخدمة المتوحدين في منطقة القلالي . ثم جاء إلى القديس مكاريوس الكبير في الأسقيط وصار من أوائل تلاميذه ورافقه في تأسيس مجمعه الرهباني وقد عرف بقس الاسقيط لانه هو الذي يصلي القداسات للرهبان . اتصف بفضائل كثيرة أهمها الحلم والاهتمام بخلاص الآخرين وكان كل من يطرودنه بعد أن يتعبوا في إصلاحه كان يقبله ويحتضنه ويحتمله ويهتم به ويقومه بحلمه وصبره وقلبه المتسع بالحب . كما أنه كان رجل صلاة فكان لا يكف عن الصلاة أثناء عمله اليدوي وكان يقول لنجتهد في الصلاة فيهرب العدو ولنجتهد في التأمل في الله فننتصر.
وأما عن حبه الشديد للصلاة فكان يعمل كثيرا حتى حينما تقدم به السن وقد أعطاه الله موهبة إخراج الشياطين بسبب حلمه الشديد وانتصاره على الغضب وقد سألوه مرة لماذا تخشاك الشياطين جدا أجاب لأني منذ أصبحت راهبا لم اسمح للغضب أن يجوز حلقي إلى فوق . ولما أكمل سعيه الصالح تنيح بسلام ، بركة صلواته فلتكن معنا أمين