القيادة الرشيدة ( قيادة مركزها الأخر )

هناك كتاب جميل بعنوان أكبر عشرة أخطاء يرتكبها القادة من أبرزها دكتاتورية اتخاذ القرار، عدم وجود خلفاء، الفشل في التركيز علي المستقبل، لا مكان للمغامرين، غياب عنصر التشجيع.. الاتجاه الهرمي، الاهتمام بالعمل المكتبي على حساب البشر، التفويض المعيب ، عزلة القيادة ، افتقاد الثقافة المشتركة (غياب التواصل الجيد). أضيف إليها غياب مبدأ المحاسبة حيث لا يوجد من يحاسب الرئيس أو الزعيم أو القائد. وأحياناً العكس حيث فوضى المحاسبة والإدانة المستمرة، وفي غياب المحاسبة

- المشكلات لا تحل.
- البرامج غير الفعالة لا تتوقف.
- الفساد يستشري.
- الانهيار يكون حتمياً.
- تغيب الثقة وتنتشر الفوضي.
- يغيب الالتزام ويضيع الإنتاج.

على الجانب الآخر فالقيادة الجيدة (الرشيدة) تتمتع بالثقة المبنية على القابلية للنقد ويمكن لها أن تستخدم كلمات (مثل آسف، كنت مخطئاً، أحتاج لمساعدتك، إني معجب بدورك...) فالمحاسبة تحمي الفرد والجماعة معاً.

- القيادة الجيدة تسمح للعاملين معها أن يتفوقوا عليها أحياناً.
- القيادة الجيدة لا تقلق من الاختلاف أو حتى الخلاف فالصراع يجب أن يكون بناء حول قضايا غير شخصية.
- القيادة الجيدة لا تتذمر ولا تشتكي بل تصنع التغيير.
- القيادة الجيدة تخبر أعضاء الفريق بما لا تجيده لأننا عندما نختبئ وراء الأعذار نضلل أنفسنا، تذكر أنه لا يوجد شخص سيئ دائماً بل شخص موضوع في غير مكانه. كما أنه لا يوجد قائد يصلح لكل العصور.
- القيادة الجيدة تحرص على الالتزام، فغياب الالتزام يولد الاختلال الوظيفي ويضيع النتائج والحصاد.
- القيادة الجيدة تتوقع المشاكل والأزمات مسبقاً، والقيادة الجيدة تتوقع الحلول مسبقاً، لأن الفشل في الاستعداد هو استعداد للفشل وكل مشكلة لم تهزمها سوف تهزمك.
- القيادة الجيدة لا تصارع تحديات اليوم مستخدمة أسلحة الأمس، وليس من المنطقي أن يعامل الراعي الذئب كما يعامل الخروف.

الأحداث من حولنا تقول إن القيادة غير المرنة تبتلع فى النهاية والتغيير الحقيقى يبدأ بى أنا وبك أنت.

وهذا هو الاختيار الذي لا بديل عنه

شكرا لمرورك يا أدمن

» قمة التخلف / اعتقال فتاه سعودية بسبب قيادة سيارة