البولسعب 13 : 7 - 24
7- اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بايمانهم.
8- يسوع المسيح هو هو امسا و اليوم و الى الابد.
9- لا تساقوا بتعاليم متنوعة و غريبة لانه حسن ان يثبت القلب بالنعمة لا باطعمة لم ينتفع بها الذين تعاطوها.
10- لنا مذبح لا سلطان للذين يخدمون المسكن ان ياكلوا منه.
11- فان الحيوانات التي يدخل بدمها عن الخطية الى الاقداس بيد رئيس الكهنة تحرق اجسامها خارج المحلة.
12- لذلك يسوع ايضا لكي يقدس الشعب بدم نفسه تالم خارج الباب.
13- فلنخرج اذا اليه خارج المحلة حاملين عاره.
14- لان ليس لنا هنا مدينة باقية لكننا نطلب العتيدة.
15- فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح اي ثمر شفاه معترفة باسمه.
16- و لكن لا تنسوا فعل الخير و التوزيع لانه بذبائح مثل هذه يسر الله.
17- اطيعوا مرشديكم و اخضعوا لانهم يسهرون لاجل نفوسكم كانهم سوف يعطون حسابا لكي يفعلوا ذلك بفرح لا انين لان هذا غير نافع لكم.
18- صلوا لاجلنا لاننا نثق ان لنا ضميرا صالحا راغبين ان نتصرف حسنا في كل شيء.
19- و لكن اطلب اكثر ان تفعلوا هذا لكي ارد اليكم باكثر سرعة.
20- و اله السلام الذي اقام من الاموات راعي الخراف العظيم ربنا يسوع بدم العهد الابدي.
21- ليكملكم في كل عمل صالح لتصنعوا مشيئته عاملا فيكم ما يرضي امامه بيسوع المسيح الذي له المجد الى ابد الابدين امين.
22- و اطلب اليكم ايها الاخوة ان تحتملوا كلمة الوعظ لاني بكلمات قليلة كتبت اليكم.
23- اعلموا انه قد اطلق الاخ تيموثاوس الذي معه سوف اراكم ان اتى سريعا.
24- سلموا على جميع مرشديكم و جميع القديسين يسلم عليكم الذين من ايطاليا
الكاثوليكون1بط 5 : 1 - 14
1- اطلب الى الشيوخ الذين بينكم انا الشيخ رفيقهم و الشاهد لالام المسيح و شريك المجد العتيد ان يعلن.
2- ارعوا رعية الله التي بينكم نظارا لا عن اضطرار بل بالاختيار و لا لربح قبيح بل بنشاط.
3- و لا كمن يسود على الانصبة بل صائرين امثلة للرعية.
4- و متى ظهر رئيس الرعاة تنالون اكليل المجد الذي لا يبلى.
5- كذلك ايها الاحداث اخضعوا للشيوخ و كونوا جميعا خاضعين بعضكم لبعض و تسربلوا بالتواضع لان الله يقاوم المستكبرين و اما المتواضعون فيعطيهم نعمة.
6- فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه.
7- ملقين كل همكم عليه لانه هو يعتني بكم.
8- اصحوا و اسهروا لان ابليس خصمكم كاسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو.
9- فقاوموه راسخين في الايمان عالمين ان نفس هذه الالام تجرى على اخوتكم الذين في العالم.
10- و اله كل نعمة الذي دعانا الى مجده الابدي في المسيح يسوع بعدما تالمتم يسيرا هو يكملكم و يثبتكم و يقويكم و يمكنكم.
11- له المجد و السلطان الى ابد الابدين امين.
12- بيد سلوانس الاخ الامين كما اظن كتبت اليكم بكلمات قليلة واعظا و شاهدا ان هذه هي نعمة الله الحقيقية التي فيها تقومون.
13- تسلم عليكم التي في بابل المختارة معكم و مرقس ابني.
14- سلموا بعضكم على بعض بقبلة المحبة سلام لكم جميعكم الذين في المسيح يسوع امين
الإبركسيساع 15 : 12 - 21
12- فسكت الجمهور كله و كانوا يسمعون برنابا و بولس يحدثان بجميع ما صنع الله من الايات و العجائب في الامم بواسطتهم.
13- و بعدما سكتا اجاب يعقوب قائلا ايها الرجال الاخوة اسمعوني.
14- سمعان قد اخبر كيف افتقد الله اولا الامم لياخذ منهم شعبا على اسمه.
15- و هذا توافقه اقوال الانبياء كما هو مكتوب.
16- سارجع بعد هذا و ابني ايضا خيمة داود الساقطة و ابني ايضا ردمها و اقيمها ثانية.
17- لكي يطلب الباقون من الناس الرب و جميع الامم الذين دعي اسمي عليهم يقول الرب الصانع هذا كله.
18- معلومة عند الرب منذ الازل جميع اعماله.
19- لذلك انا ارى ان لا يثقل على الراجعين الى الله من الامم.
20- بل يرسل اليهم ان يمتنعوا عن نجاسات الاصنام و الزنا و المخنوق و الدم.
21- لان موسى منذ اجيال قديمة له في كل مدينة من يكرز به اذ يقرا في المجامع كل سبت
المزمورمز 132 : 9 ، 1
كهنتك يلبسون العدل، وأبرارك يبتهجون من أجل داود عبدك، أذكر يارب داود وكل دعته، كما أقسم الرب ونذر لإله يعقوب. هليلويا
الإنجيلمر 9 : 33 - 41
33- و جاء الى كفرناحوم و اذ كان في البيت سالهم بماذا كنتم تتكالمون فيما بينكم في الطريق.
34- فسكتوا لانهم تحاجوا في الطريق بعضهم مع بعض في من هو اعظم.
35- فجلس و نادى الاثني عشر و قال لهم اذا اراد احد ان يكون اولا فيكون اخر الكل و خادما للكل.
36- فاخذ ولدا و اقامه في وسطهم ثم احتضنه و قال لهم.
37- من قبل واحدا من اولاد مثل هذا باسمي يقبلني و من قبلني فليس يقبلني انا بل الذي ارسلني.
38- فاجابه يوحنا قائلا يا معلم راينا واحدا يخرج شياطين باسمك و هو ليس يتبعنا فمنعناه لانه ليس يتبعنا.
39- فقال يسوع لا تمنعوه لانه ليس احد يصنع قوة باسمي و يستطيع سريعا ان يقول علي شرا.
40- لان من ليس علينا فهو معنا.
41- لان من سقاكم كاس ماء باسمي لانكم للمسيح فالحق اقول لكم انه لا يضيع اجره
السنكسارنياحة القديس أنبا بولا أول السياحفي مثل هذا اليوم من سنة 341 م تنيح القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح . كان هذا القديس من الإسكندرية ، وكان له أخ يسمي بطرس ، وبعد وفاة والدهما ، شرعا في قسمة الميراث بينهما ، فلما اخذ أخوه الجزء الأكبر تألم بولس من تصرف أخيه وقال له : لماذا لم تعطني حصتي من ميراث أبى ؟ فأجابه لأنك صبي واخشي إن تبدده ، أما انا فسأحفظه لك . وإذ لم يتفقا ، مضيا للحاكم ليفصل بينهما . وفيما هما ذاهبين ، وجدا جنازة سائرة في الطريق ، فسال بولس أحد المشيعين عن المتوفى ، فقيل له إنه من عظماء هذه المدينة وأغنيائها ، وهوذا قد ترك غناه وماله الكثير ، وها هم يمضون به إلى القبر بثوبه فقط . فتنهد القديس وقال في نفسه : ما لي إذن وأموال هذا العالم الفاني الذي سأتركه وأنا عريان . ثم التفت إلى أخيه وقال له : ارجع بنا يا أخي ، فلست مطالبا إياك بشيء مما لي . وفيما هما عائدين انفصل عنه بولس وسار في طريقه حتى وصل إلى خارج المدينة . فوجد قبرا أقام به ثلاثة ايام يصلي إلى السيد المسيح إن يرشده إلى ما يرضيه . أما أخوه فانه بحث عنه كثيرا ، وإذ لم يقف له علي اثر حزن حزنا عظيما وتأسف علي ما فرط منه .
أما القديس بولس فقد أرسل إليه الرب ملاكا أخرجه من ذلك المكان وسار معه إلى إن آتى إلى البرية الشرقية الداخلية ، وهناك أقام سبعين سنة لم يعاين أثناءها أحدا . وكان يلبس ثوبا من ليف ، وكان الرب يرسل إليه غرابا بنصف خبزة في كل يوم . ولما أراد الرب إظهار قداسته وبره ، أرسل ملاكه إلى الأب العظيم أنطونيوس ، الذي كان يظن انه أول من سكن البرية ، وقال له : يوجد في البرية الداخلية إنسان لا يستحق العالم وطأة قدميه ، وبصلاته ينزل الرب المطر والندي علي الأرض ، ويأتي بالنيل في حينه . فلما سمع أنطونيوس هذا قام لوقته وسار في البرية الداخلية مسافة يوم . فارشده الرب إلى مغارة القديس بولس فدخل إليه وسجد كل منهما للآخر وجلسا يتحدثان بعظائم الأمور . ولما صار المساء أتى الغراب ومعه خبزة كاملة . فقال القديس بولس للقديس أنطونيوس : الآن قد علمت انك من عبيد الله . إن لي اليوم سبعين سنة والرب يرسل لي نصف خبزة كل يوم ، أما اليوم فقد أرسل الرب لك طعامك ، والان أسرع واحضر لي الحلة التي أعطاها قسطنطين الملك لأثناسيوس البطريرك. فمضي إلى البابا أثناسيوس أخذها منه وعاد بها إليه . وفيما هو في الطريق رأي نفس القديس الأنبا بولا والملائكة صاعدين بها . ولما وصل إلى المغارة وجده قد تنيح ، فقبله باكيا ثم كفنه بالحلة واخذ الثوب الليف . ولما أراد مواراة جسده الطاهر تحير كيف يحفر القبر ، وإذا بأسدين يدخلان عليه وصارا يطأطأن بوجهيهما علي جسد القديس ، ويشيران برأسيهما كمن يستأذناه فيما يعملان . فعلم انهما مرسلان من قبل الرب ، فحدد لهما مقدار طول الجسد وعرضه فحفراه بمخالبهما . وحينئذ واري القديس أنطونيوس الجسد المقدس وعاد إلى الأب البطريرك واعلمه بذلك ، فأرسل رجالا ليحملوا الجسد إليه . فقضوا أياما كثيرة يبحثون في الجبل فلم يعرفوا له مكانا ، حتى ظهر القديس للبطريرك في الرؤيا واعلمه إن الرب لم يشأ إظهار جسده فلا تتعب الرجال ، فأرسل واستحضرهم .
أما الثوب الليف فكان يلبسه الأب البطريرك ثلاث مرات في السنة أثناء التقديس . وفي أحد الأيام أراد إن يعرف الناس مقدار قداسة صاحبه فوضعه علي ميت فقام لوقته . وشاعت هذه الأعجوبة في كل ارض مصر والإسكندرية .
صلاته تكون معنا آمين.
نياحة القديس لونجينوس رئيس دير الزجاجفي مثل هذا اليوم تنيح القديس الطاهر الأنبا لونجينوس رئيس دير الزجاج . وكان من أهل قيليقية . ترهب في أحد الأديرة التي كان قد ترهب فيها والده لوقيانوس بعد وفاة زوجته . وحصل بعد نياحة رئيس هذا الدير ، إن أراد الرهبان إقامة القديس لوقيانوس رئيسا عليهم فلم يقبل ، لأنه كان يبغض مجد العالم واخذ ابنه لونجينوس وآتى به إلي الشام وأقاما هناك في كنيسة . وقد اظهر الله فضائلهما بأجراء عدة آيات علي أيديهما ، وخوفا من مجد العالم ، استأذن لونجينوس أباه في الذهاب إلي مصر . ولما وصل قصد دير الزجاج غرب الإسكندرية ، فقبله الرهبان بفرح ، إلي إن تنيح رئيس الدير . ونظرا لما رأوه في القديس لونجينوس من الفضائل والسلوك الحسن فقد أقاموه رئيسا خلفه ، وبعد قليل أتى إليه أبوه لوقيانوس . وكانا يصنعان قلوع المراكب ويقتاتان من عملهما واجري الله علي أيديهما آيات كثيرة . ثم تنيح الأب لوقيانوس بسلام ولحقه ابنه بعد ذلك .
بركة صلاه هذين القديسين تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا آمين .