مقدمة في سفر رسالة بطرس الرسول الأولى "Peter 1"الإختصار: 1بط= 1PE **محور السفر:
+ الخلاص، الاضطهاد، عائلة الله، الحياة الأسرية، الدينونة.
+ الرجاء.
*رسائل الكاثوليكون:
تدور رسائل الكاثوليكون حول الضيقات والحياة المقدسة.
**الكاتب:
+ بطرس و هو اسم يونانى معناه (صخرة أو حجر) اما اسمه الأول فهو سمعان واسم ابيه يونا واسم أخيه اندراوس وهو من مدينة بيت صيدا .
+ جاء به أخوه اندراوس إلى يسوع (يو 1: 40 - 41 ) فدعاه السيد المسيح ليكون تلميذا (مت18:4 -19، مر17:1، لو10:5) كما دعى أسمه (صفا) أي (صخرة).
+ كانت مهنته الأولى صيد السمك وبالنسبة لقوته ونشاطه فقد برز كالمتقدم بين التلاميذ ووعظ موعظته المشهورة يوم الخمسين ( أع14:2- 41).
**زمن كتابتها:
+ غالبا ما بين 63، 67 م أثناء اضطهاد نيرون (54 - 68) كتبها من بابل (5: 13) يرجح الدارسون أنها بابيلون أي مصر القديمة حيث كانت موطنا لجماعة من اليهود ومقرا لمعسكر روماني ويقول فريق أخر أنها كتبت من رومية.
**غايتها:
+ كتبها القديس بطرس الرسول إلى المؤمنين المسيحيين المتغربين المؤمنين فى آسيا الصغرى من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وآسيا. لتشديد إيمانهم وأيقاظ روح الرجاء والانتظار فيهم، وتشجيع المؤمنين الذين تشتتوا بسبب الضيق علي قبول الألم، رجاء الميراث الذى لا يفنى ولا يتدنس، وهو ميراث محفوظ فى السموات لأجلهم (1بط4:1).
** سماتها:
+ وهي رسالة تمس الجانب العملي حيث يتعلق التزامنا بإعلان الإيمان عمليا في كل جوانب حياتنا.
+ اتسمت بكثرة التشابه بينها وبين ما ورد في بعض رسائل معلمنا بولس الرسول بحكم الصداقة القوية التي تربط بينهما.
+ اقتبست الكثير من العهد القديم لان القديس بطرس هو رسول الختان.
+ أكثر من الإشارة إلى أقوال السيد المسيح بكونه شاهد عيان لما رأي وسمع من الرب نفسه.
**محتويات الرسالة:
** أولا - الخلاص والألم ص 1:
+ تحية افتتاحية ع 1
+ عمل الله الخلاصى
+ حب الثالوث لنا ع 2
+ عطايا الله الجديدة 3 - 5
+ موقفنا تجاه الخلاص
+ الإيمان والرجاء والمحبة 6 - 12
+ الجهاد والعمل 13 - 25
إذ يكتب القديس بطرس إلى متألمين فيرفعهم فوق الآلام بحديثه عن الخلاص، فان إيماننا في جوهرة مرتبط بالألم "المسيح المصلوب". وفي وسط هذه الآلآم نحتاج إلى التأمل في عمل الثالوث القدوس لنكتشف حب الله الباذل، فالإيمان والرجاء والمحبة هم سند للمتألم.
** ثانيا - علاقتنا العملية في المسيح ص 2، 3 :
(أ) الاتحاد مع المسيح 2: 1- 12
+ الجانب السلبي (ترك الشر) ع1
+ الجانب الإيجابى:
+ الارتباط بآلام 2
+ الارتباط بالرب 2 - 10
+ الارتباط بالرب من خلال القداسة 11 - 12
يلزم ترجمة إيماننا بالمسيح واتحادنا معه إلى حياة عملية لا ببتر الشر فقط (الجانب السلبي) إذ لا شركة للنور مع الظلمة، كما من جانب آخر (الجانب الإيجابى) يلزمنا أن نقتات بطعام كنيسة المسيح لننمو في الحياة مع عريسها.
(ب) سلوكنا في الجماعة 2: 13 - 25
+ الخضوع لنظم الدولة 13 - 17
+ الأمانة في الخدمة 18 - 25
+ نتخذ المسيح كمثال
اتحادنا مع الله في المسيح لا يعلن خلال العبادة فحسب، إنما خلال كل اوجه الحياة فيمس علاقتنا:
- بالدولة كمواطنين مطيعين للنظام.
- وعلاقتنا العائلية ومع المضايقين لنا.
- وفي الكنيسة بترك الحديث عن الامور الكنسية ليس لعدم أهميتها وإنما لكي يجعلنا نهتم بالحياة الإيمانية العملية فنشهد للرب بسلوكنا اليومي اكثر مما نشهد به خلال العبادة.
(ج) سلوكنا العائلي 3: 1 - 8:
وصايا زوجية:
+ خضوع الزوجة ع1.
+ الاهتمام بالزينة الداخلية 2 - 6.
+ تكريم الرجل لزوجته 7 - 8.
الخضوع لا يعني حالة من الضعف إنما به تجتذب النساء أزواجهن للحياة مع الله.. (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت) فيه شهادة حق وكرازة، وكون المرأة بطبيعتها تحب الزينة فالإيمان لا يحرمها من الزينة لكنه يوجهها إلى زينة الروح الداخلى الهادئ.
(د) سلوكنا مع المضايقين3: 9 - 22:
+ به نتذوق السلام 9- 11.
+ به نرضي الرب 11.
+ لا يقدر أحد أن يؤذينا 12 - 13.
+ به نقدم كرازة 14- 16.
+ نمتثل بالمسيح 17 - 22.
يصعب علي الإنسان الطبيعي بل ويستحيل أن يحب من يضايقه لكنه في المسيح يسوع الذي تألم لأجلنا يحلو لنا أن نرد حبه لنا بحبنا لمضايقينا، إذ يقدم لنا الرسول صورة حية عن بركات حب المضايقين لنا و لنتخذها كضيقات لأجل البركة.
** ثالثا - الألم والقداسة ص 4:
+ الألم وترك الشهوات 1- 4.
+ الألم والدينونة 5- 11.
+ الألم والأمجاد 12 - 19.
يتحدث الرسول بطرس عن الألم بأنه يربطنا بالحياة المقدسة في الرب، فالألم مدرسة الحياه لأنه يسندنا في الحياة الحاضرة إذ به نكف عن الشهوات الزمنية ويرفع قلوبنا إلى مجيء الرب لننال المكافأة ويشغلنا بالمجد الأبدي "نشترك في المجد كما نشترك في الآلام".
** رابعا - السلوك الكنسي ص 5:
+ نصائح للرعاة 1- 4
+ نصائح للرعية 5- 7
+ نصائح ختامية 8 - 14
أخيرا يحدثنا الرسول عن العلاقات الكنسية في المسيح يسوع، علاقة الراعي بالشعب، والشعب بالراعي، والخضوع للرعاة إنما هو في الرب بكونه الراعي الحق.
كما يلفت الانتباه للاهتمام بالمجد الأبدي لا للكرامة الزمنية، وأن الخدمة في حياة الراعي لا للسيطرة، كما يوجههم إلى السهر وسط الآلام...