- الخادم وسر الاعتراف

- الخادم وسر الاعتراف

أولا: فهم السر

+سر التوبة والأعتراف من الأسرار اللازمة للخلاص ، يجب أن يقتنع الخادم والمخدوم أنه بدون سر والأعتراف لا يمكن أن يخلص إنسان مهما كان هذا الإنسان !! أيا كانت رتبته في الكنيسة، أو وظيفته في العالم، أيا كان دوره في المجتمع.. طبعا ليس كل الأسرار ينطبق عليها هذا الكلام..

هذا الكلام ينطبق فقط علي أربعة أسرار هي :-
1- المعودية 2- الميرون 3- والأعتراف 4- التناول

بدون هذه الأسرار لا يمكن أن يخلص إنسان..... . وهناك أسرار لازمة للخلاص مثل :
1- سر مسحة المرض 2- سر الزيجة 3- الكهنوت

فسر مسحة المرضي يمكن الواحد لا يمرض وبذلك لا داعي له.. وسر الكهنوت...... غير لازم للخلاص لأنه ليس كل الناس سوف يصبحوا كهنة... فممكن الإنسان يخلص خارج سر الكهنوت.. ويكون الخلاص أسهل بعيدا عن الكهنوت... لأن سر الكهنوت مسؤلية خطيرة ممكن معها يضيع خلاص الإنسان... . وسر الزيجة ممكن إنسان لا يناله، ليس كل الناس سوف يتزوجون.. ممكن شخص يتبتل ويصبح راهبا... . والخلاص خارج سر الزيجة أسهل.... فسر مسحة المرض، وسر الكهنوت، وسر الزيجة أسرار غير لازمة للخلاص...

+لماذا سر الأعتراف لازم للخلاص، وما هو الفكر اللاهوتي في هذا الأمر؟... . ان سر الأعتراف هو مفتاح الأسرار أي المفتاح الذي يدفع الإنسان إلي بقية الأسرار....... . فلا يمكن أن نعبر للأسرار بدون الأعتراف... فحتى سر المعمودية بالنسبة للكبار (من يعتمد كبيرا ) يجب أن يسبقه الأعتراف، ونحن نعرف قصة توبة القديس موسي الأسود، فأب إعترافه رأي لوح أسود أثناء إعتراف القديس موسي، وكلما اعترف القديس أتمسح اللوح الأسود حتي صار هذا اللوح أبيض تماما، وقد رآه ملاك الرب هذا اللوح لكي يشجعه علي تعميد القديس موسي... فمن يتجرأ أن يعمد شخص قاتل ومجرم؟! فكان هذا اللوح الأبيض هو الأعتراف، وكان هذا هو المفتاح الذي دخل به إلي المعمودية والرهبنة، ولا يمكن لشخص أن يتناول بدون إعتراف، ولا يمكن لشخص أن يمارس أي سر بدون سر اعتراف، فسر الأعتراف مبدأ الهي، فالكتاب قال "من يكتم خطاياه لا ينجح ومن يقر بها ويتركها يرحم " (أم 13:28 ). سر التوبة واعتراف هو باب الأسرار ... لماذا؟!لأن الإنسان في الأعتراف بيحكم علي نفسه بالموت... ولا يصح ان يحكم علي الإنسان مرتين، فلما يأتي المعترف ويقول لأبونا أنا أخطأت... فهو يقدم الدليل علي أنه خاطئ، مثل المحكمة، فالمحكمة فيها المتهم ونيابه وقاضي ومحامي، متهم يعترف ونيابة تقول الادعاء، والمحامي يدافع والقاضي يحكم، من هم الشخصيات الأربعة؟!الشخصيات الأربعة هم :- المتهم هو النفس الخاطئة التي يحكم عليها، والنيابة هي الكتاب المقدس (الوصية ) التي فيها كل الوصايا التي خالفتها..

فإذا وقفت موقف القاضي وحكمت علي نفسي حكم عادل ودون مجاملة، وفي سر الأعتراف قات لأبونا أنا خاطئ وأستحق الموت فالمسيح يدافع عني... .

والسيد المسيح يمثل بحلجتين:-
1- الروح القدس الذي يحضر الجلسة ويشهد ويحامي.
2- الكاهن (الذي هو وكيل المسيح ) فالمسيح هو رئيس كهنة الخيرات العتيدة... أما إذا وقفت موقف المحامي وأدافع عن نفس وألتمس الإعتزار لها، فيتحول الأعتراف إلي شكاية علي الأخرين وأشتكي هذا وذاك أنهم أتبعون... . يتحول السر إلي جلسة نفسية، وتصبح حاجة ثانوية ليس لها قيمة.. ويصير الأعتراف هو جلسة مع الأب الكاهن لكي أرتاح نفسيا وتضيع الجلسة وأخرج من الجلسة وأنا مازال محكوم علي، وينطبق علي ما قاله بولس الرسول "تذخر لنفسك غضبا في يوم الغضب وإستعلان دينونة الله العادلة "( رو5:2)
فإذا وقفت موقف المحامي لنفسك صار المسيح قاضيا لك، وفي يوم القضاء يقف الإنسان متهم أمام المسيح الديان العادل لكي يعطي جوابا عن أفعاله !!لذلك فالقديسين دينونتهم تكون علي الأرض لأنهم أدانوا أنفسهم... أما بقية الناس الأشرار فدينونتهم هي يوم الدينونة العادلة فيقولوا "للجبال اسقطي علينا وللأكام غطينا " (لو3:23 )

+يجب ان أنتبه... أنه حين يقر الإنسان بخطيته يفتح المسيح أمامه كل الأسرار... ويقول له "الرب قد نقل عنك خطيتك " (2صم 13:12) ويدخل إلي المعمودية والتناول وإلي الحياة مستمتعا بالمسيح وبكل الأسرار أما الذي لا يحكم علي نفسه ولا يقر بخطيته فهذا يقفل المسيح أمامه كل الأبواب السيد المسيح نفخ في وجه التلاميذ وقال لهم "اقبلوا الروح القدس من غفرتم خطاياهم تغفر له ومن أمسكتم خطاياه أمسكت " (يو23:20 ). ما معني كلمة( أمسكت ) فهل الخطية تمسك؟؟! "كل ما تربطونه علي الأرض مربوطا في السماء وكل ما تحلونه علي الأرض يكون محلولا في السموات " (مت19:16)

+كيف يكون الحل والربط؟!ما المعني المقصود "بمسك الخطية "؟!المقصود أنها تسجل عليه.. أي مطالب.. يحملها علي كتفيه ففي سر الأعتراف تنتقل الخطية من علي رأس المعترف وتوضع علي رأس المسيح، وهذا هو الفهم اللاهوتي المهم لممارسة السر... يجب كخدام أن نفهم ذلك جيدا ونعيه.. فنقل الخطية من علي المعترف وتوضع علي رأس المسيح لا يتم إلا بالإقرار بالخطية أمام الكاهن في وجود الروح القدس.. وعبارة (أمسكت خطاياه )معناها أن يظل الخاطئ يعاني من نتائجها.. عواقبها تتبعه وتتضايقه، ولا يمكن الإفلات منها... مثل قايين (الذي بسبب قتله لأخيه هابيل )قال له الله "تائها وهاربا تكون في الأرض " (تك 13:4 )فقال قايين "خطيتي أكثر من أن تحتمل " (تك 13:4)أمسكت في فكره وفي مشاعره.. فيحاول أن يهرب منها ولكنه لا يستطيع.. أن يفلت من خطية... فهو مطالب بخطيته ويظل تلد خطايا أخري طوال حياته يعاني من نتائجها أن لم يعترف بها.. فالخطية تلد خطايا أخري. فلو تتبعت أي خطية تجد أنه تلد خطايا أخري. مثل خطية الكراهية التي تلد خطية الغضب والضيق ( ضيق الخلق ) (فيكون الواحد غير محتمل لأي شخص ) وهذه الخطية لو زادت ممكن تؤدي إلي القتل (الأدبي والمعنوي – ينتظر فيها فرصة يحطم فيها غيره ). والخطية إن ظلت داخل القلب فإنها تلد انفعالات ومشاعر وأخطاء يظل يعاني منها طيلة حياتة طالما أمسكت عليه.. فعندما قال داود لناثان النبي أخطأت للرب.. فرح داود جداً عندما قال له ناثان النبي " والرب نقل عنك خطيتك "( 2صم 13:12) . والسيد المسيح قال للتلاميذ من أمسكتم خطاياه أمسكت، ومن غفرتم له خطاياه غفرت له " (يو23:20 )...
أمسكت خطاياه معناها تغلبت عليه.. أما غفرت فمعناها نقلت علي رأس الحمل ... الحمل الذي يرفع خطية العالم (حامل خطايا العالم )، غفرت معناها دخلت في نطاق الثمن المدفوع علي الصليب تطهرت بدم المسيح، وهذه هي مهمته..

+هذا السر هو المجال الذي يجمع الروح القدس وأب الأعتراف والمعترف، وغياب أحد الأطراف الثلاثة يلغي السر.. وهذه نقطة مهمه الروح القدس يحضر ويشهد ويحل. بدليل أن الخطية التي أحكم فيها علي نفسي وأعترف لن أسأل عنها أمام الله لأن الروح القدس هو الذي يحل، لذلك فالأب الكاهن يقول أثناء القداس (ليكن عبيدك وإخوتي وضعفي محاللين من فمي بروحك القدوس )، أي أن فم الكاهن يقول الحل ولكن هذا الحل يصدر من الروح القدس.. إن غياب أي منهم يلغي السر..

+لماذا غياب أب الأعتراف يلغي السر؟ إن الكاهن مهم جدا، ذلك لأن الغفران مرتبط بالذبيحة.. ففي العهد القديم لما كان الخاطئ يعترف كان عليه أن يأتي بذبيحة ويضع يديه علي رأس الذبيحة ويقر بخطاياه لكي تنتقل الخطية علي رأس الذبيحة والذي يقدم الذبيحة هو الكاهن فلكي تقبل الذبيحة لابد ان يكون هناك كاهن.. فلكي تقبل الذبيحة لابد أن يكون هناك كاهن.. وفي سفر التثنية 26 يقول "وتأتي إلي الكاهن الذي يقوم في تلك الأيام وتقول له اعترف اليوم للرب إلهك " تثنية 3:26.

ويشوع ابن نون قال لعخان بن كرمي أعترف للرب وأخبرني (يش 9:7 )والأعتراف مرتبط بالذبيحة "لأن بدون سفك دم لاتحدت مغفرة " (عب 22:9). فكان دم الحيوانات إشارة ورمز لدم المسيح. "لأن دم التيوس وعجول لا يغفر خطية ولكن يستمد قوته من الرمز. فالكاهن يمثل حلقة مهمة للغفران.. والكاهن لا يمكن أن يعطي غفرانا، إنما الغفران مصدره هو الروح القدس والذبيحة، الروح القدس له دور من خلال الذبيحة.. عن طريق الروح القدس نأخذ مفاعيل الصليب.. "يأخذ مما لي ويعطيكم "، الكاهن حلقة مهمة يمثل
الروح القدس في تقديم الذبيحة وفي توصيل الحل وفي الأبوة التي ترشد وتعيد البناء وتعطي الدواء، والقديس مار اسحق يقول " لا تمارس دواء الخطية إلا بحسب ما سمعته من فم الكاهن " الكاهن نافذة تطل من خلاله علي اله ومشورته وإرشاداته وعمله في حيات المعترف، فنستطيع أن نقول أن الكهنوت يمثل تقديم الذبيحة وتقديم الدواء. ز(الخطية مرض ولابد للمرض من طبيب ). فالكاهن طبيب روحي لأمراض الروح (وهي الخطية ) ويعطي الحل والغفران والدواء وبدون الكاهن كيف تحصل علي هذه الأشياء؟؟لن تستطيع أن تأخذ شيئاً !!وهنا نصل إلي نقطة مهمة وهي إنه لا يمكن أن يغفر خطية ولكن غفران الخطية يأتي عن طري ق سر التوبة والأعتراف أولا..

وفي إعترافي أقول للأب الكاهن (أخطأت للرب أقولها صريحة وواضحة بدون لف أودوران... الرب حينئذ سينقل عنك خطيتك يحملها عنك ويفتح أمامك أبواب كل الأسرار فلو كان الصوم أو الصلاة يغفر لخطية فهذا معناه أن الله يأخذه رشوة !!حاشا للمغفرة أن تأخذ بالرشوة الله حق ولا يسمح إلا بالحق والصلاة فقط تزيد سر التوبة والأعتراف قوة للذين يمارسون سر التوبة والأعتراف... وكلما كانت التوبة قويه كلما كان الأعتراف قوي.. كلما تخلل الأعتراف انسحاق وانسكاب أمام الله كان إعتراف حقيقي الأعتراف حقيقي هو إعتراف صريح بالخطية دون لف أو دوران وإلقاء اللوم علي الأخرين بل هو نفسه يطلب العقوبة علي خطاياه ولا ينتظر أن يأخذ العقوبة في الأبدية
إذن سر الأعتراف يأخذ أهميته وخطورته في حياة المؤمن من أهمية غفران الخطية "لأن أجرة الخطية هي موت " والخطية تقود الإنسان إلي الموت الأبدي والدائم بدون تحسن الألفاظ وبدون تفاهم، لأن الله لا يقبل الشر ولا يمكن ان يقبل الخاطئ إلا من خلال التوبة.. هذا هو الحل الوحيد لكي يجتمع الله القدوس مع الإنسان الخاطئ وهنا تظهر قوة التوبة وكرامة التوبة فالله يحب الإنسان التائب علي قدر كراهية للخطية. القديس موسي الأسود مثلا نذكره مثل معلمه القديس إيسيذورس نظرا لكرامة التوبة ولنواله الاستشهاد أي أن الله كلل توبتة بالاستشهاد.

ثانيا: كيف نستفيد من سر التوبة والأعتراف

+كما أن ليس كل صلاة مقبولة أمام الله، وليس كل صوم مقبول من الله، هكذا أيضا ليس كل اعتراف.. إذن كيف ننتفع من سر الأعتراف كخدام وكيف نفيد غيرنا من هذا السر، لأن الخادم هو مرشد، وممكن يرشد إرشادات عامة، وممكن تقود أولادك إلي الأعتراف الصحيح،

ولكي ننتفع وتقود إلي توبة حقيقية علينا بالأتي :-

+لا يلوم المعترف إلا نفسه فقط، القديس مار اسحق يقول (ليس أفضل من أن يلغي الإنسان بالملامة علي نفسه في كل أمر )فأقول (أنا أخطيت )- لا تلوم إلا نفسك، فالتوبة تتضمن عناصر عبارة عن خيوط تقود بعضها إلي بعض.. الإنسان التائب عنده إحساس بالندم، وهذا يظهر علي شكله وملامحه كما يقول الكتاب (بكآبة الوجه تصلح القلوب ).. الإنسان التائب عنده ندم شديد، ولسان حاله كيف أتدني وأصل إلي هذا المستوي –كيف أجرح قلب ربنا المحبوب )، والأحاسيس مهمة عند ربنا وليس مجرد كلمات، فه8ناك شخص يقول مجرد كلمة (أنا أخطأت ) وهناك أخر متأثر في قلبه كيف يفعل هذا؟!.. وهذا التأثر يقدمه كثيرا في روح التوبة، فعنده إحساس بالندم ويبكي مثلما فعلت المرأة الخاطئة التي أخذت قارورة طيب ووقفت عند رجلي السيد المسيح وتبل قدميه بدموعها وتمسحها بشعر رأسها (لو38:7)وتبل بدموعها دون إن تتكلم كلمة.. لذلك قال عنها السيد المسيح أنها (أحبت كثيرا ) والذي يحب أكثر يغفر له كثيرا.. مشاعر الندم هي مشاعر مهمة.

2- عدم الرغبة في تكرار الخطية مرة ثانية.. قرار واضح بعدم العودة للخطية (التوبة من هذه التوبة !!)الندم علي الماضي –القرار يفيدك للمستقبل.

3- رجاء قوي أن المسيح لا يمكن أن يرفض توبتي أو يرفض اعترافي فالإيمان له جانب مهم في الأسرار... مثل قبول الأب للإبن الضال، فالكتاب قال أنه ركض وقلبه –الإنسان الندمان إنسان يلوم نفسه ولا يعود للخطية ولا يخطئ إلا إذا ضعف فيقدم توبة ثانية. ولكن ان كان ناوي أن يرجع مرة أخري للخطية، إذن فأين التوبة؟!فالاعتراف إذن هنا ليس له فائدة !!

+ملخص كل ما قلته هو (إلقاء الملامة علي نفسك فقط )، لا تلوم غيرك.. لا تقول فلان هو السبب.. فلان أوقعني.. لأ.. فلان كان مجرد وسيلة إظهار ما بداخلك.. العثرة لا تضر إلا الإنسان الذي في داخله شهوة.. ولكن لو لم يوجد شهوة بالداخل فعثرات الدنيا كلها لا تؤثر فيه.. لا تضره... يصبح عنده مناعة. فيه حماية ذاتية داخله.. وكأنه لا يسمع أحد وكأنه غير موجود !!هو موجود وغير موجود أيضا !!مثال المرأة التي كان يعيش أوغسطينوس معها 12سنة.. كان مجرد أن يسمع صوت رجلها يفتح الباب.. ولكن عندما تغير لم يفتح لها.. فنادت عليه وقالت له افتح يأوغسطينوس.. قال لها من قال إني أنا أوغسطينوس.. قالت له لكني أنا سامعة أوغسطينوس.. قال لها أنت سامعة صوت أوغسطينوس ولكن ليس قلب أوغسطينوس.

فلوم الإنسان للآخرين فقط.. ويبرد حرارة التوبة وتزيد الاستمرار في الخطية عند المعترف.. وأنت جالس مع أبونا حاسب نفسك ولا تلوم إلا نفسك.. وأن وردت فكرة علي ذهنك أن فلان هو السبب أرفض هذه الفكرة وقول لا.. لكي تعمق إحساسك بالتوبة.

4- ينبغي عليك التركيز في وصف الخطية... التركيز المهم.. فالخطية لا يمكن أن خرج من جواك عندما تخرج من كل مشاعرك... وهذا يتوقف علي مدي صراحتك ودقتك... صراحتك في التوبة مهمة.. فلا تحكي شيئا ولا تحكي قصصا.. الخطية مثل السرطان تنتشر.. أستأصلها من أساسها فتنتهي فهناك شخص عندما يعترف يقول كل حاجة من خلال قصص لكي يتوه أب الأعتراف... ذلك الشخص يرضي ضميره ولكن لا يريد أن يعترف.. لأن الذي يدخل في قص فهو شخص لا يريد أن يقدم توبة.

5- كن مخلصا في توبتك.. وأبعد عن كل مصادر الخطية... وعدم الابتعاد عن مصادر الخطية معناها أن الإنسان غير صادق في توبته... وبيخدع نفسه وبالتالي لا يتوب، مثلما قال القديس أوغسطينوس (أقطع بسكين النعمة كل أسباب الخطية ). ونحن نقول في إبصالية السبت (كل أسباب الخطية أنزعها من أنفسنا )يجب أن يسير الواحد في الطريق الصحيح بدون لف أو دوران.

6- كن مخلصا في تنفيذ كل إرشاد أب الأعتراف.. خذها من فم الكاهن علي أنها من الله... وسوف يعينك علي تنفيذها مهما كانت مريرة.

7- حصن نفسك بكل ممارسات الوسائط المختلفة مثل الصلاة والمزامير :فعندما يأتي الشيطان لمحاربتك يجد أمامه حصون منيعة فلا يستطيع أن يصل إليك.

كن مدقق في حياتك.. أكشف نفسك أمام أب الأعتراف.. أعترف بكل ما يتجدد في حياتك

» مرقس الخادم
» الخادم السجين
» عزرا الخادم
» إحذرأيها الخادم
» الخادم الأمين