أكذوبة العصر

أكذوبة العصر

مع اقتناء وسائل التكنولوجيا الحديثة وتمكن عدد لا بأس به من الشباب من التعامل معها بمهارة تفوق من سبقوهم بمراحل متقدمة، اتسع إدراك وعقلية الشباب فباتت نظرتهم للأمور الحياتية تختلف كثيراً عن الأجيال السابقة، وقد ينعكس ذلك بشكل سلبى على طبيعة العلاقة بين أفراد الأسرة، حيث نجد أن هناك اتساعاً فى الفجوة بين الشباب والآباء، وافتقدت العلاقة بينهما إلى وجود جسور من التواصل فى موضوعات شتى، قد يخلق الحوار فيها مساراً جديداً يسهم فى تغيير مجرى حياة الشاب أو الفتاة للأفضل، فعلى الرغم من أهمية الحوار الأسرى نجد أن معظم شباب اليوم أصبح محصوراً بهمومه ومشاكله داخل ذاته فهو لا يتطلع إلى الحوار أو الحديث إلى المقربين إليه إلا فى أضيق الحدود، وذلك نظراً لأن هؤلاء الشباب استطاعوا أن يخلقوا لحياتهم عالماً خاصاً يختلط فيه الواقع مع الخيال من خلال الشبكة العنكبوتية، وبالتالى فهم أصبحوا يستقون كل ما يحتاجون إليه من معلومات عامة وخاصة من خلالها، متناسين دور الأهل فى حياتهم وأهمية الرجوع إليهم، وقد يرجع بعض الشباب حالة انعدام التوافق الأسرى إلى اختلاف آرائهم وأفكارهم مع الوالدين حيث يعتبرونهما أصحاب أفكار عفا عليها الزمان، ولهؤلاء الشباب أود أن أقول حاولوا عدم الانسياق وراء أكذوبة العصر التى سيطرت على عقولكم وصورت لكم أموراً ليس لها أساس من الصحة، فالرجوع إلى حضن الآباء يعد بمثابة الملاذ الأكيد الذى يجب أن تحتموا به من عواصف الزمان، كما أن ذخيرة الخبرات الحياتية التى يتسلح بها الآباء من خلال الخبرات العملية التى اكتسبوها على مدار حياتهم هى خير دليل ورفيق للشباب ليتزودوا بها، ففيها ما يقيهم من الوقوع فى فخاخ وشرور تنوعت وتعددت أشكالها بحسب طبيعة العصر، الذى امتزج فيه الخير بالشر حيث لم يعد من السهل التفرقة بينهما، إلا لمن يمتلكون حنكة وفطنة تمكنهم من ذلك، وبالتالى فهم يتجنبون أى خسائر معنوية أو مادية تؤثر على حياتهم الحالية أو المستقبلية.

موضوع حيوى وهاااااااااااااااااااام
ياريت كل الشباب تستفاد منة
وبلاش كل نصيحة يسمعوهااااااااااااااا مننا
يقولوا عليهااااااااااااااااااا
دقة قديمة

دا الأصل فى القدم
على رأى المثل
السر فى العتااااااااااقى
ههههههههههههههههههههههههه
كل الشكر ياغالى للموضوع الهام

» قصة أكذوبة
» قصة أكذوبة
» الخادم وتحديات العصر
» - تغيرات العصر والمطلوب
» العصر الرسولي ومصادره التاريخية