البولسرو 14 : 19- 15 : 7
رو 14
19- فلنعكف اذا على ما هو للسلام و ما هو للبنيان بعضنا لبعض.
20- لا تنقض لاجل الطعام عمل الله كل الاشياء طاهرة لكنه شر للانسان الذي ياكل بعثرة.
21- حسن ان لا تاكل لحما و لا تشرب خمرا و لا شيئا يصطدم به اخوك او يعثر او يضعف.
22- الك ايمان فليكن لك بنفسك امام الله طوبى لمن لا يدين نفسه في ما يستحسنه.
23- و اما الذي يرتاب فان اكل يدان لان ذلك ليس من الايمان و كل ما ليس من الايمان فهو خطية.
رو 15
1- فيجب علينا نحن الاقوياء ان نحتمل اضعاف الضعفاء و لا نرضي انفسنا.
2- فليرض كل واحد منا قريبه للخير لاجل البنيان.
3- لان المسيح ايضا لم يرض نفسه بل كما هو مكتوب تعييرات معيريك وقعت علي.
4- لان كل ما سبق فكتب كتب لاجل تعليمنا حتى بالصبر و التعزية بما في الكتب يكون لنا رجاء.
5- و ليعطكم اله الصبر و التعزية ان تهتموا اهتماما واحدا فيما بينكم بحسب المسيح يسوع.
6- لكي تمجدوا الله ابا ربنا يسوع المسيح بنفس واحدة و فم واحد.
7- لذلك اقبلوا بعضكم بعضا كما ان المسيح ايضا قبلنا لمجد الله
الكاثوليكونيع 2 : 1 - 13
1- يا اخوتي لا يكن لكم ايمان ربنا يسوع المسيح رب المجد في المحاباة.
2- فانه ان دخل الى مجمعكم رجل بخواتم ذهب في لباس بهي و دخل ايضا فقير بلباس وسخ.
3- فنظرتم الى اللابس اللباس البهي و قلتم له اجلس انت هنا حسنا و قلتم للفقير قف انت هناك او اجلس هنا تحت موطئ قدمي.
4- فهل لا ترتابون في انفسكم و تصيرون قضاة افكار شريرة.
5- اسمعوا يا اخوتي الاحباء اما اختار الله فقراء هذا العالم اغنياء في الايمان و ورثة الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه.
6- و اما انتم فاهنتم الفقير اليس الاغنياء يتسلطون عليكم و هم يجرونكم الى المحاكم.
7- اما هم يجدفون على الاسم الحسن الذي دعي به عليكم.
8- فان كنتم تكملون الناموس الملوكي حسب الكتاب تحب قريبك كنفسك فحسنا تفعلون.
9- و لكن ان كنتم تحابون تفعلون خطية موبخين من الناموس كمتعدين.
10- لان من حفظ كل الناموس و انما عثر في واحدة فقد صار مجرما في الكل.
11- لان الذي قال لا تزن قال ايضا لا تقتل فان لم تزن و لكن قتلت فقد صرت متعديا الناموس.
12- هكذا تكلموا و هكذا افعلوا كعتيدين ان تحاكموا بناموس الحرية.
13- لان الحكم هو بلا رحمة لمن لم يعمل رحمة و الرحمة تفتخر على الحكم
الإبركسيساع 23 : 1 - 11
1- فتفرس بولس في المجمع و قال ايها الرجال الاخوة اني بكل ضمير صالح قد عشت لله الى هذا اليوم.
2- فامر حنانيا رئيس الكهنة الواقفين عنده ان يضربوه على فمه.
3- حينئذ قال له بولس سيضربك الله ايها الحائط المبيض افانت جالس تحكم علي حسب الناموس و انت تامر بضربي مخالفا للناموس.
4- فقال الواقفون اتشتم رئيس كهنة الله.
5- فقال بولس لم اكن اعرف ايها الاخوة انه رئيس كهنة لانه مكتوب رئيس شعبك لا تقل فيه سوءا.
6- و لما علم بولس ان قسما منهم صدوقيون و الاخر فريسيون صرخ في المجمع ايها الرجال الاخوة انا فريسي ابن فريسي على رجاء قيامة الاموات انا احاكم.
7- و لما قال هذا حدثت منازعة بين الفريسيين و الصدوقيين و انشقت الجماعة.
8- لان الصدوقيين يقولون ان ليس قيامة و لا ملاك و لا روح و اما الفريسيون فيقرون بكل ذلك.
9- فحدث صياح عظيم و نهض كتبة قسم الفريسيين و طفقوا يخاصمون قائلين لسنا نجد شيئا رديا في هذا الانسان و ان كان روح او ملاك قد كلمه فلا نحاربن الله.
10- و لما حدثت منازعة كثيرة اختشى الامير ان يفسخوا بولس فامر العسكر ان ينزلوا و يختطفوه من وسطهم و ياتوا به الى المعسكر.
11- و في الليلة التالية وقف به الرب و قال ثق يا بولس لانك كما شهدت بما لي في اورشليم هكذا ينبغي ان تشهد في رومية ايضا
المزمورمز 27 : 8 ، 9
8- لك قال قلبي قلت اطلبوا وجهي وجهك يا رب اطلب.
9- لا تحجب وجهك عني لا تخيب بسخط عبدك قد كنت عوني فلا ترفضني و لا تتركني يا اله خلاصي
الإنجيلمت 4 : 1 - 11
1- ثم اصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس.
2- فبعدما صام اربعين نهارا و اربعين ليلة جاع اخيرا.
3- فتقدم اليه المجرب و قال له ان كنت ابن الله فقل ان تصير هذه الحجارة خبزا.
4- فاجاب و قال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله.
5- ثم اخذه ابليس الى المدينة المقدسة و اوقفه على جناح الهيكل.
6- و قال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك.
7- قال له يسوع مكتوب ايضا لا تجرب الرب الهك.
8- ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا و اراه جميع ممالك العالم و مجدها.
9- و قال له اعطيك هذه جميعها ان خررت و سجدت لي.
10- حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان لانه مكتوب للرب الهك تسجد و اياه وحده تعبد.
11- ثم تركه ابليس و اذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه
السنكسارمجمع الاربعة عشرية بجزيرة عمر
فى مثل هذا اليوم اجتمع بجزيرة بنى عمر مجمع على قوم يقال لهم الاربعتعشرية ، وهؤلاء كانوا يعملون عيد الفصح المجيد مع اليهود فى اليوم الرابع عشر من هلال نيسان فى أي يوم اتفق من أيام الأسبوع . فحرمهم أسقف الجزيرة، وأرسل الى سرابيون بطريرك إنطاكية ، ودمقراطس أسقف روما ، وديمتريوس بطريرك الإسكندرية ، وسيماخس
أسقف بيت المقدس ، وأعلمهم ببدعة هؤلاء القوم . فأرسل كل منهم رسالة حدد فيها أن لا يعمل الفصح إلا فى يوم الأحد الذي يلي عيد اليهود . وأمر بحرم كل من يتعدى هذا ويخالفه . واجتمع مجمع من ثمانية عشر أسقفا ، وتليت عليهم هذه الرسائل المقدسة . فاستحضروا هؤلاء المخالفين ، وقرأوا عليهم الرسائل . فرجع قوم عن رأيهم السيىء ، وبقى الآخرون على ضلالهم . فحرموهم ومنعوهم ، وقرروا عمل الفضح كأوامر الرسل القديسين القائلين : ان من يعمل يوم القيامة فى غير يوم الأحد ، فقد شارك اليهود فى أعيادهم ، وافترق من المسيحيين . أما الخلاف بسبب عيد الفصح المسيحي (القيامة) فقد بدأ بين آسيا الصغرى وروما ، فجاهر بوليكربس أسقف أزمير المحافظة على يوم 14 نيسان لذكرى الصلب ، و 16 نيسان لذكرى القيامة ( وهما التاريخان اللذان حدث فيهما الصلب والقيامة بدون نظر الى اليوم فى الأسبوع . وسار معه فى رأيه مسيحيو ما بين النهرين وكيليكيا وسوريا . أما فكتور أسقف روما فجاهر بضرورة ملاحظة أن يكون الصلب يوم الجمعة والقيامة يوم الأحد . ( باعتبار أن يوم الجمعة هو اليوم الذي حدث فيه الصلب ، والأحد هو اليوم الذي حدث فيه القيامة ) . وقد شايعه فى ذلك مسيحيو مصر والعرب وبنطس واليونان . واشتد الخلاف بين الأسقفين ، إلا أن المودة كانت قائمة . وتدخلت الإسكندرية فى هذا الموضوع ، وحاول أسقفها يمتريوس الكرام التوفيق بين الرأيين (أن تكون ذكرى الصلب يوم الجمعة والقيامة يوم الأحد ) ، على أن يرتبطا بيوم 14 نيسان ( الفصح اليهودي ) . وجمع لهذا الغرض علماء الإسكندرية الفلكيين ، وبينهم بطليموس الفلكي الفرماوى ، ووضع بواسطتهم حساب الابقطى ، المشهور بحساب الكرمة ، والذي بموجبه أمكن معرفة يوم عيد الفصح اليهودي ( ذبح الخروف ) فى أية سنة من السنوات المصرية القبطية ، وحدد يوم الأحد التالي له عيدا للقيامة . وبهذا ينفذ ما أوصى به الرسل ألا يكون الفصحان اليهودي والمسيحي فى يوم واحد . وقد أقر المجمع المسكوني الأول المنعقد فى نيقية سنة 325 م هذا الرأي وكلف الإسكندرية بإصدار منشور عن العيد كل سنة . الرب يحرسنا من غواية الشيطان ببركة صلاة القديسين . آمين .
استشهاد القديس هانوليوس الأمير
في مثل هذا اليوم استشهد القديس الطوباوي هانوليوس الأمير فى مدينة برجة (أنظر أع 13 : 13،14 : 25) من أعمال بمفيلية . وهذا الأمير دفعته محبته للمسيح أن يجاهر بأيمانه . فقبض عليه بارنباخس الأمير من قبل دقلديانوس فاعترف أمامه بالسيد المسيح معطيا إياه المجد بالتراتيل البهية . ثم ذم الأصنام ولعنها . فغضب عليه الأمير وأمر أن يصلب على خشبه فسبح المسيح الذي أهله للشهادة علي اسمه. ثم أسلم روحه بيد الرب ونال إكليل الشهادة. صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائم . آمين .