منتدى البابا كيرلس و مارمينا و ابونا يسى
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي 16996
أهلا بكم فى منتدى البابا كيرلس و مارمينا و أبونا يسى
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة : يرجى التكرم بالدخول اذا كنت عضوا بالضغط على كلمة دخول و كتابة اسمك و كلمة السر
واذا لم تكن قد سجلت بعد يسرنا اشتراكك فى المنتدى بالضغط على كلمة تسجيل
لإخفاء هذه النافذة اضغط على إخفاء
منتدى البابا كيرلس و مارمينا و ابونا يسى
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي 16996
أهلا بكم فى منتدى البابا كيرلس و مارمينا و أبونا يسى
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة : يرجى التكرم بالدخول اذا كنت عضوا بالضغط على كلمة دخول و كتابة اسمك و كلمة السر
واذا لم تكن قد سجلت بعد يسرنا اشتراكك فى المنتدى بالضغط على كلمة تسجيل
لإخفاء هذه النافذة اضغط على إخفاء
منتدى البابا كيرلس و مارمينا و ابونا يسى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى البابا كيرلس و مارمينا و ابونا يسى



 
الرئيسيةالمجلةأفلام دينيةترانيمأحدث الصورعظاتبرامجالعابالتسجيلدخولمركز رفع الصور
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
أوامر مهمة
المواضيع الأخيرة
» شريط حياتي رضاك للشماس بولس ملاك
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالأحد 30 يونيو 2024, 10:20 am من طرف مايكل مجدى فوزى

» برنامج ps1 mix150 بحجم 21 ميجا لتشغيل العاب البلاى سيش
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 20 يونيو 2024, 10:33 pm من طرف غزول

» شريط / كنيستى - المعلم ابراهيم عياد
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 02 أغسطس 2022, 12:07 am من طرف هاني الناجح

» شريط (( الشهداء )) للمرنم انطون ابراهيم عياد
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 02 أغسطس 2022, 12:02 am من طرف هاني الناجح

» شريط (( ساكت ليه )) للمرنمة هايدى منتصر
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 26 أبريل 2022, 9:59 am من طرف michel sobhy

» مجموعة اشرطة للمعلم ابراهيم عياد
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالجمعة 08 أبريل 2022, 11:51 am من طرف usama caribou

»  قصة الرحمة حياة
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 08 مارس 2022, 10:48 pm من طرف kamel

» ملف كامل عن ظهورات العذراء حول العالم على مر العصور !!!
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 08 مارس 2022, 10:38 pm من طرف kamel

» صلاة من عمق القلب لك يارب ????????????????
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 08 مارس 2022, 10:26 pm من طرف kamel

» مقولة أعجبتنى.. ياريت الجميع بشارك..!!
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 08 مارس 2022, 10:14 pm من طرف kamel

» من معجزات ابونا يسى
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 10 يونيو 2021, 10:25 am من طرف malak lopos

» قصه حياه ابونا يسى
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 10 يونيو 2021, 10:23 am من طرف malak lopos

» كتاب معجزات ابونا يسى ميخائيل الجزء ال 38 ( 3 )
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 10 يونيو 2021, 10:22 am من طرف malak lopos

» تمجيد للأنبا ابرآم اسقف الفيوم و الجيزة بمناسبة عيده
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 10 يونيو 2021, 10:17 am من طرف malak lopos

» من معجزات الأنبا ابرآم اسقف الفيوم والجيزة
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 10 يونيو 2021, 10:16 am من طرف malak lopos

» صلاة للبابا كيرلس كتبها لأحد الطلبة
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 09 مارس 2021, 10:54 am من طرف malak lopos

» من اقوال البابا كيرلس السادس
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 09 مارس 2021, 10:53 am من طرف malak lopos

» مفاجأة رائعة 19 شريط للبابا كيرلس بمناسبة عيد نياحته
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 09 مارس 2021, 10:51 am من طرف malak lopos

» 56 معجزة للبابا كيرلس بمناسبة عيد نياحته
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 09 مارس 2021, 10:51 am من طرف malak lopos

» woooooooooooooooow
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالجمعة 22 يناير 2021, 5:09 pm من طرف ماجد فايزفرج

» فيلم ابونا يسطس الانطونى________جمييييييييييييييل جداااااا
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالجمعة 22 يناير 2021, 5:07 pm من طرف ماجد فايزفرج

»  سنة جديدة ... ( كلمات الشاعر و الروائى / وائل كرمى )
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالأربعاء 13 يناير 2021, 10:48 am من طرف وائل كرمى

» شريط (( وفى دينى )) للمرنم الرائع ( فرج عزيز )
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 20 أغسطس 2020, 10:09 pm من طرف usama caribou

» اسطوانة الأجبية مكتوبة و مسموعة
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالسبت 15 أغسطس 2020, 6:03 pm من طرف malak lopos

» العذراء فى القداس الإلهى
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 06 أغسطس 2020, 10:27 am من طرف malak lopos

» معجزه العذراء والابره
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 06 أغسطس 2020, 10:23 am من طرف malak lopos

»  ليك فى قلبى كلام ... ( كلمات الشاعر و الروائى / وائل كرمى )
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالأربعاء 05 أغسطس 2020, 10:28 am من طرف وائل كرمى

» معجزات الشهيد ابانوب النهيسى
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالجمعة 31 يوليو 2020, 5:33 pm من طرف malak lopos

» معجزة للقديس ابانوب
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالجمعة 31 يوليو 2020, 5:32 pm من طرف malak lopos

» شريط (( طوباك يا ابانوب )) للشماس بولس ملاك
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالجمعة 31 يوليو 2020, 5:29 pm من طرف malak lopos

» الكتاب المقدس مكتوب و مسموع ( العهد القديم )
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 30 يوليو 2020, 5:28 pm من طرف malak lopos

»  شريط أيتها العذراء المعلم ابراهيم عياد + أنطون ابراهيم
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 21 يوليو 2020, 8:35 pm من طرف كيرلس رزق

» شريط سحابة شهود للقديس يوليوس الاقفهصى بولس ملاك
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 21 يوليو 2020, 8:23 pm من طرف كيرلس رزق

» اسطوانة الأسفار القانونية الثانية مكتوبة و مسموعة
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالجمعة 17 يوليو 2020, 6:50 pm من طرف malak lopos

» الكتاب المقدس مكتوب و مسموع
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالأحد 12 يوليو 2020, 11:32 am من طرف malak lopos

»  مدينة الحب ... كلمات (الشاعر و الروائى / وائل كرمى )
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالجمعة 09 أغسطس 2019, 5:58 pm من طرف وائل كرمى

»  شريط غالي عليه (( روماني روؤف وفرج عزيز ))
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 18 يوليو 2019, 11:00 pm من طرف romany nasser

» شريط (( فى عينى دمعة )) للمرنم ذو الصوت الرائع فرج عزيز
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 18 يوليو 2019, 10:15 pm من طرف romany nasser

» شريط أنا المفدى للمرنم فرج عزيز
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 18 يوليو 2019, 10:14 pm من طرف romany nasser

» قصة كلام الناس
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 09 يوليو 2019, 10:23 am من طرف مريانا

شارك اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل
شروحات مهمة
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي 01010110


 لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي 01010111


 لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي 01010112

 لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي 0011
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
malak lopos
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_rcapلوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_voting_barلوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_lcap 
سالى عبده
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_rcapلوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_voting_barلوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_lcap 
عزت
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_rcapلوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_voting_barلوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_lcap 
kamel
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_rcapلوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_voting_barلوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_lcap 
مريانا
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_rcapلوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_voting_barلوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_lcap 
د.محبوب
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_rcapلوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_voting_barلوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_lcap 
mmk
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_rcapلوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_voting_barلوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_lcap 
بهيج
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_rcapلوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_voting_barلوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_lcap 
مارونا
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_rcapلوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_voting_barلوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_lcap 
diana.wahba
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_rcapلوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_voting_barلوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 5599 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو مايكل مجدى فوزى فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 38275 مساهمة في هذا المنتدى في 16742 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 74 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 74 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 563 بتاريخ الخميس 24 مايو 2012, 9:00 pm
اختار لغة المنتدى
أختر لغة المنتدى من هنا

 

 لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سالى عبده
عضو ماسى
 عضو ماسى
سالى عبده


عدد المساهمات : 5556
نقاط : 17236
تاريخ التسجيل : 04/02/2012
العمر : 45
الموقع : https://www.facebook.com/ssoly1

لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Empty
مُساهمةموضوع: لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي   لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 08 نوفمبر 2012, 12:06 pm

لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا  الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي 4196810853

لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا

الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي
رابعًا: اليقظة والسهر

لا يكف السيد المسيح عن أن يوجه تلاميذه إلى حياة اليقظة والسهر الدائم حتى لا يكون مجيء الرب بالنسبة لهم مفاجأة محزنة، بل يكون عرسًا مبهجًا طالما تترقبه النفس بشوق داخلي حقيقي. قدّم لنا مثلين، الأول الطوفان في أيام نوح حيث كان الناس منهمكين في الملذات: "يأكلون ويشربون، ويزوجون ويتزوجون، إلى اليوم الذي فيه دخل نوح الفلك وجاء الطوفان وأهلك الجميع" [27]، والثاني حرق سدوم في أيام لوط، إذ "كانوا يأكلون ويشربون، ويشترون ويبيعون، ويغرسون ويبنون" [28]. ليس الأكل خطية ولا الشرب ولا الزواج أو البيع والشراء أو الغرس والبناء، إنما الخطية هي انغماس الإنسان ولهوه بعيدًا عن خلاص نفسه. كل هذه الأعمال يمكن أن تكون مقدسة ومباركة إن مارسها الإنسان الروحي وهو مقدس في الرب، مهتمًا بمجيء المخلص، منتظرًا العرس الأبدي.

* لكي يظهر أنه سيظهر بطريقة غير متوقعة، في وقت لا يعرفه إنسان، عند نهاية العالم قال بأن النهاية ستكون كما في أيام نوح ولوط... ماذا إذن يعني بهذا؟ إنه يطالبنا أن نكون يقظين على الدوام، ومستعدين للمجاوبة أمام محكمة الله. وكما يقول بولس: "لأنه لابد أننا جميعًا نُظهر أمام كرسي المسيح لينال كل واحدٍ ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرًا كان أم شرًا" (2 كو 5: 10). "فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار"، ثم يقول (الملك) للذين عن يمينه: "تعالوا يا مباركي أبى رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم" (مت 25: 33)، أما بالنسبة للجداء فينطق بعبارة مرعبة، إذ يرسلهم إلى نار لا تُطفأ[743].

القديس كيرلس الكبير

خامسًا: التحذير من النكوص

إذ يدعونا لقبول صداقته الحالية عربونا للصداقة الأبدية الخالدة، لا يطالبنا بالسهر فحسب، وإنما بالنمو الدائم في علاقتنا معه دون تراجع أو نكوص، مقدمًا لنا ثلاثة أمثلة:

أ. من ارتفع حتى بلغ السطح لا ينزل إلى الأطباق الدنيا يبحث عن أمتعته، بل يبقى مرتفعًا على السطح مترقبًا بعيني الإيمان العامل مجيء العريس من السماء.

ب . من انطلق إلى حقل الخدمة ليعمل لحساب مملكة الله، لا يرجع إلى الوراء يطلب الزمنيات.

ج . من يخرج من سدوم، لا ينظر إلى الوراء، كامرأة لوط فيصير عمود ملح.

هذه هي الأمثلة التي قدمها لنا السيد قائلًا:

"في ذلك اليوم من كان على السطح وأمتعته في البيت،

فلا ينزل ليأخذها،

والذي في الحقل كذلك لا يرجع إلى الوراء؛

اذكروا امرأة لوط" [31-32].

وقد سبق لنا عرض المفاهيم الروحية لهذه العبارات في تفسير مت 24: 17-18، مر 13: 15-16، وأقوال بعض الآباء فيها.

يرى القديس كيرلس الكبير[744] الإنسان الذي على سطح هو الغني الذي صار كمن على السطح يعرفه الجميع، ومشهورًا بين من هم حول بيته. ليته لا يضع قلبه في مخازنه التي في داخل البيت، بل يهتم بحياته الروحية، إذ يقول الحكيم: "كنوز (الشر) لا تنفع، أما البرّ فينجي من الموت" (أم 10: 2). أما القديس هيلاري أسقف بواتييه[745] فيرى المرتفع إلى السطح هو الإنسان الكامل في قلبه، المرتفع روحيًا والمتجدد على الدوام يلزمه ألا يرتبك بأمور زمنية. ويرى القديس أمبروسيوس[746] فيه الإنسان الذي يرتفع مع الرسول بطرس إلى السطح ليدرك سرّ الكنيسة (أع 10: 9) التي لا تنسب النجاسة لشعب ما، بل تفتح باب الكرازة للجميع.
أما الذي في الحقل فيرى القديس كيرلس الكبير أنه الإنسان الذي كرّس حياته للجهاد والعمل من أجل الثمر الروحي؛ هذا الذي وضع يده على المحراث فلا ينظر إلى الوراء (لو 9: 62)،

أما امرأة لوط فقد خلصت بخروجها من سدوم، وعدم تعرضها للنيران، لكنها لم تكمل طريق خلاصها، ففقدت كل شيء برجوع قلبها إلى الوراء.

نختم حديثنا عن هذه الأمثلة بكلمات القديس يوحنا كاسيان: [عندما تبلغ آمان قمة سطح الإنجيل لماذا تنزل لتحمل شيئًا من البيت، من الأمور التي سبق لك الاستهانة بها؟ عندما تكون في الحقل تعمل في الفضيلة لماذا ترتد محاولًا أن ترتدي أمور هذا العالم مرة أخرى بعد أن خلعتها ونبذتها[747]؟]

سادسًا: الاهتمام بخلاص النفس

حقًا قد يعمل الإنسان، ويظن أنه مجاهد في طريق الصداقة الإلهية والتمتع بالملكوت، لكنه لا يدري أنه فقد هدفه بانحرافه عن التمتع بخلاص نفسه. هذا الخلاص ثمنه "دم المسيح الثمين" لذا يستحق أن نرفض كل شيء، ونحتمل كل شيء من أجله، إذ يقول: "من طلب أن يخلص نفسه يهلكها، ومن أهلكها يحييها" [33].

كثيرًا ما تحدث القديس أغسطينوس عن خبرة عاشها، ملخصها أن من يحب ذاته (himself) يهلك نفسه(his soul)، ومن يبغض ذاته أو يهلكها يحب نفسه. بمعنى آخر متى تقوقع الإنسان حول "الأنا"، وظن أنه يعيش لذاته يشبع شهوات جسده أو يطلب كرامة زمنية إنما في حقيقته يهلك نفسه، في هذا العالم وفي الدهر الآتي. قدر ما يهلك الإنسان ذاتهego ليحيا منطلقًا خارج الأنا، حرًا، يعمل لحساب ملكوت الله ولأجل سلام الناس وبنيانهم، يحب نفسه ويخلصها بالله المحب! لنحمل طبيعة البذل فينا، أي طبيعة صديقنا محب البشر، فننعم بالحياة الحقيقية هنا والأبدية أيضًا!

يرى الأب ثيؤفلاكتيوس أن الحديث هنا يخص تصرف المؤمن خاصة في أيام "ضد المسيح" حيث يتعرض المؤمنون لضيقات كثيرة وللموت. فإن كان الإنسان يطلب أن يخلص نفسه، أي ينقذ حياته الزمنية، إنما يهلك نفسه، أما إذا لم يبالِ بالأتعاب حتى الموت، ففيما هو يهلك نفسه (حياته الزمنية) يخلصها، إذا لا يخضع للطاغية "ضد المسيح" من أجل حب البقاء.

يقول القديس كيرلس الكبير: [ يليق بالذين اعتادوا على الترف أن يمتنعوا عن هذا الكبرياء في ذلك اليوم، ويكونوا مستعدين لاحتمال المشقة. بنفس الطريقة يليق بالذين يجاهدون حسنًا أن يثابروا بشجاعة حتى يبلغوا العلامة الموضوعة أمامهم، لأن "من طلب أن يخلص نفسه يهلكها، ومن أهلكها يحييها" [33]. وقد أظهر بولس بوضوح الطريق الذي به يهلك الإنسان نفسه لكي يخلصها... بقوله عن القديسين: "ولكن الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات" (غل 5: 24). الذين صاروا بحق للمسيح مخلصنا يصلبون جسدهم، ويقدمونه للموت، خلال الجهاد المستمر والصراع من أجل التقوى وإماتة شهواته الطبيعية. لقد كُتب: "فأميتوا أعضاءكم التي على الأرض: الزنا النجاسة الهوى الشهوة الردية، الطمع" (كو 3: 5). أما الذين يعيشون حياة شهوانية، فربما يحسبون أنهم يربحون أنفسهم بحياة اللذة والتدليل، بينما في الواقع هم يهلكونها، "لأن من يزرع لجسده فمن الجسد يحصد فسادًا" (غل 6: 8). من يهلك حياته بالتأكيد يخلصها؛ هذا هو ما فعله الشهداء الطوباويون، محتملين المتاعب حتى الدم وبذل الحياة، متوجين رؤوسهم بإكليل المحبة الحقيقية للسيد المسيح. أما الذين من أجل ضعف عزيمتهم وذهنهم أنكروا الإيمان، وهربوا من موت الجسد، فصاروا قتلة لأنفسهم، إذ أنهم ينحدرون إلى جهنم ليعانوا العذابات من أجل جبنهم الشرير[748].]

هذا وقد أراد السيد المسيح أن يؤكد بأن الاهتمام بخلاص النفس غالبًا ما يكون أمرًا خفيًا لا يعرفه إلا الله والنفس ذاتها. أما الإنسان فيصعب أن يحكم على أخيه إن كان مهتمًا بخلاص نفسه أم لا، لذا يقول السيد المسيح:

"أقول لكم أنه في تلك الليلة يكون اثنان على فراش واحد،

فيؤخذ الواحد ويُترك الآخر.

تكون اثنتان تطحنان معًا،

فتؤخذ الواحدة وتُترك الأخرى.

يكون اثنان في الحقل،

فيؤخذ الواحد ويترك الآخر" [34-36].

لقد قدم لنا ثلاث عينات من الناس، وفي كل عينه يوجد من هو مؤهل للتمتع بالملكوت، ومن قد حرم نفسه بنفسه من هذا الملكوت. فما هي هذه العينات الثلاث؟

أ. يرى القديس أغسطينوس[749] أن هذه العينات تمثل ثلاث طبقات من الناس، في كل طبقة يُوجد الصنفان: الطبقة الأولى الاثنان النائمان، وهي طبقة الذين ليس لهم أعمال لا في العالم ولا في الكنيسة (وربما يقصد الأعيان والأشراف الذين يعيشون على ريع ممتلكاتهم). هؤلاء يحبون الحياة الهادئة التي يُشار إليها بالسرير. أما الطبقة الثانية فيُرمز لها بالاثنتين اللتين تطحنان، وهما امرأتان تعملان تحت مشورة رجليهما، وهي طبقة الذين يعملون كما بحجر الرحى ويقدمون من تعب أيديهم خبزًا للمؤمنين، أي الذين يمارسون وظائفهم الزمنية بأمانة مقدمين من تعبهم صدقة للمساكين. أما الطبقة الثالثة التي يُرمز لها باللذين يعملان في حقلٍ واحدٍ، فهي جماعة الكهنة والخدام الذين يعملون في كرم الرب. وكأنه يوجد أبناء للملكوت بين الأغنياء كما بين المجاهدين في حياتهم اليومية وأيضًا بين خدام الكلمة، ويوجد من لا نصيب لهم في الملكوت بين هذه العينات جميعها. وكأن صداقتنا مع السيد المسيح، وتمتعنا بملكوته، لا يتوقف على ظروفنا الخارجية ونوع عملنا وإنما على حياتنا الخفية الداخلية.

ب. ربما يُقصد بالاثنين الراقدين على فراش واحد رجل وزوجته، فإنهما وإن صار جسدًا واحدًا، وتعرفا على أسرار بعضهما البعض، لكن يبقى لكل منهما حياته الخاصة مع الله، لا يدرك أسرارها الطرف الآخر، لأنه لا يقدر أن يفحص أعماق قلبه أو يدرك أسرار فكره. أما المرأتان العاملتان على حجر رحى فتشيران إلى الزمالة في العمل، بينما العاملان في الحقل فيشيران إلى الزمالة في الخدمة. ففي كل الظروف لكل إنسان حياته السرية مع صديقه السماوي. هذا ويُلاحظ أن الثلاثة أمثلة شملت: رجل وامرأة، إمرأتين، رجلين، بمعنى أن الصداقة البشرية في كل مستوياتها وبين كلا الجنسين لا تقدر أن تخترق أعماق القلب لإدراك صداقة الغير مع الله.

ج. في المثل الأول يقول: "في تلك الليلة يكون اثنان على فراش واحد، فيؤخذ الواحد ويترك الآخر"[34].ستكون فترة ما قبل مجيء السيد المسيح حالكة الظلام، لذا قال "في تلك الليلة". ليلة مرة يظهر فيها "ضد المسيح" والأنبياء الكذبة، ويحدث ارتداد حتى أن أمكن المختارين أيضا أن يضلوا.

يقول القديس أمبروسيوس: [وجود أضداد المسيح هي ساعة ظلمة، إذ يسكب ضد المسيح سحابة مظلمة على أذهان البشر عندما يعلن عن نفسه أنه المسيح، ويأتي الأنبياء الكذبة ليؤكدوا مجيء المسيح في البرية فيخدعوا القلوب المتزعزعة ويضللونها، أما السيد المسيح فيأتي كالبرق القوي يسكب على العالم شعاع نوره... يشع بضوء برقه لنرى مجد القيامة وسط هذا الليل[750].]

يقول القديس أغسطينوس: [أنه يقول: "في تلك الليلة" ليعنى وسط هذا الضيق[751].] ويرى القديس كيرلس الكبير[752] أن الفراش هنا رمز للراحة، والنائمين معًا هما جماعة الأغنياء، فمنهم من هم أشرار وطماعين ومنهم من هم رحماء يترفقون بالفقراء؛ كلاهما نالا غنى لكن واحد كسب بغناه أصدقاء في المظال الأبدية، وآخر تعبد للمال والغنى.

د. إن كان الأولان يشيران إلى الأغنياء، ففي رأى القديس كيرلس الكبير[753] أن المرأتين تشيران إلى جماعة الفقراء، فليس كل غني شرير ولا كل فقير صالح، اذ يقول: [البعض يحتمل ثقل الفقر بنضوج، ممارسًا حياة مكرمة عاقلة وفاضلة بينما يحمل آخرون شخصية مختلفة، إذ يحتالون ممارسين شرورا وأعمالًا دنيئة.]

ه. يرى القديس أمبروسيوس أن هاتين الامرأتين اللتين تطحنان معًا هما الكنيسة والمجمع اليهودي، فإنهما يطحنان القمح لتقديم خبز تقدمة لله، إذ كلاهما يفسران العهد القديم بشرائعه ونبواته، لكن المجمع في جحوده يُترك بينما كنيسة العهد الجديد التي تسلمت من المجمع أسفار العهد القديم تتمتع بالعرس السماوي.

وما نقوله عن المرأتين ينطبق على الرجلين العاملين في حقل واحد، فالمجمع بفكره الحرفي لم يستطع أن يقدم ثمر الروح الذي يفرح قلب الله، أما كنيسة العهد الجديد فتقدم "رأسها" ثمرًا حقيقيًا وبكورًا يشتمه الآب رائحة رضا.

سابعًا: اجتماع النسور حول الجثة [37]

وقد سبق الحديث عنه بفيض في مت24: 28. إذ رُفع السيد المسيح على الصليب وقبل الموت بإرادته انطلق المؤمنون كالنسور يجتمعون حوله ليجدوا فيه طعامهم الروحي واهب القيامة والحياة. وبموت ضد المسيح يجتمع الأشرار أيضا حوله كنسور يطلبون ما يناسب طبيعتهم.

* ما هي النسور؟ وما هي الجثة؟ تشبه أرواح الصديقين بالنسور، إذ ترتفع في الأعالي وتترك الأمور الدنيا، كما تعمر طويلًا، لذا يناجي داود نفسه، قائلًا: "يتجدد مثل النسر شبابك" (مز 103: 5).

إذ عرفنا النسور لا يمكن أن نشك في الجثة، خاصة ونحن نتذكر أن يوسف قد أخذ الجسد من بيلاطس (يو 19: 38). ألا ترى النسور حول الجسد؟ مريم امرأة يوسي ومريم المجدلية ومريم أم الرب وجماعة التلاميذ يحيطون بقبر الرب؟ ألا ترى النسور عندما يأتي الرب على السحاب وتبصره كل عين (رؤ 1: 7)؟ أما الجسد فهو ذاك الذي قيل عنه: "جسدي مأكل حق" (يو 6: 55)، حوله تطير النسور بأجنحة الروح، هذه النسور هي التي تؤمن بأن يسوع قد جاء في الجسد (1 يو 4: 2)... هذا الجسد أيضًا هو الكنيسة، التي فيها تهبنا نعمة المعمودية التجديد الروحي فلا تكون شيخوخة إذ يتجدد الشباب والحياة[754].

القديس أمبروسيوس
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي رابعًا: اليقظة والسهر لا يكف السيد المسيح عن أن يوجه تلاميذه إلى حياة اليقظة والسهر الدائم حتى لا يكون مجيء الرب بالنسبة لهم مفاجأة محزنة، بل يكون عرسًا مبهجًا طالما تترقبه النفس بشوق داخلي حقيقي. قدّم لنا مثلين، الأول الطوفان في أيام نوح حيث كان الناس منهمكين في الملذات: "يأكلون ويشربون، ويزوجون ويتزوجون، إلى اليوم الذي فيه دخل نوح الفلك وجاء الطوفان وأهلك الجميع" [27]، والثاني حرق سدوم في أيام لوط، إذ "كانوا يأكلون ويشربون، ويشترون ويبيعون، ويغرسون ويبنون" [28]. ليس الأكل خطية ولا الشرب ولا الزواج أو البيع والشراء أو الغرس والبناء، إنما الخطية هي انغماس الإنسان ولهوه بعيدًا عن خلاص نفسه. كل هذه الأعمال يمكن أن تكون مقدسة ومباركة إن مارسها الإنسان الروحي وهو مقدس في الرب، مهتمًا بمجيء المخلص، منتظرًا العرس الأبدي. * لكي يظهر أنه سيظهر بطريقة غير متوقعة، في وقت لا يعرفه إنسان، عند نهاية العالم قال بأن النهاية ستكون كما في أيام نوح ولوط... ماذا إذن يعني بهذا؟ إنه يطالبنا أن نكون يقظين على الدوام، ومستعدين للمجاوبة أمام محكمة الله. وكما يقول بولس: "لأنه لابد أننا جميعًا نُظهر أمام كرسي المسيح لينال كل واحدٍ ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرًا كان أم شرًا" (2 كو 5: 10). "فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار"، ثم يقول (الملك) للذين عن يمينه: "تعالوا يا مباركي أبى رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم" (مت 25: 33)، أما بالنسبة للجداء فينطق بعبارة مرعبة، إذ يرسلهم إلى نار لا تُطفأ[743]. القديس كيرلس الكبير خامسًا: التحذير من النكوص إذ يدعونا لقبول صداقته الحالية عربونا للصداقة الأبدية الخالدة، لا يطالبنا بالسهر فحسب، وإنما بالنمو الدائم في علاقتنا معه دون تراجع أو نكوص، مقدمًا لنا ثلاثة أمثلة: أ. من ارتفع حتى بلغ السطح لا ينزل إلى الأطباق الدنيا يبحث عن أمتعته، بل يبقى مرتفعًا على السطح مترقبًا بعيني الإيمان العامل مجيء العريس من السماء. ب . من انطلق إلى حقل الخدمة ليعمل لحساب مملكة الله، لا يرجع إلى الوراء يطلب الزمنيات. ج . من يخرج من سدوم، لا ينظر إلى الوراء، كامرأة لوط فيصير عمود ملح. هذه هي الأمثلة التي قدمها لنا السيد قائلًا: "في ذلك اليوم من كان على السطح وأمتعته في البيت، فلا ينزل ليأخذها، والذي في الحقل كذلك لا يرجع إلى الوراء؛ اذكروا امرأة لوط" [31-32]. وقد سبق لنا عرض المفاهيم الروحية لهذه العبارات في تفسير مت 24: 17-18، مر 13: 15-16، وأقوال بعض الآباء فيها. يرى القديس كيرلس الكبير[744] الإنسان الذي على سطح هو الغني الذي صار كمن على السطح يعرفه الجميع، ومشهورًا بين من هم حول بيته. ليته لا يضع قلبه في مخازنه التي في داخل البيت، بل يهتم بحياته الروحية، إذ يقول الحكيم: "كنوز (الشر) لا تنفع، أما البرّ فينجي من الموت" (أم 10: 2). أما القديس هيلاري أسقف بواتييه[745] فيرى المرتفع إلى السطح هو الإنسان الكامل في قلبه، المرتفع روحيًا والمتجدد على الدوام يلزمه ألا يرتبك بأمور زمنية. ويرى القديس أمبروسيوس[746] فيه الإنسان الذي يرتفع مع الرسول بطرس إلى السطح ليدرك سرّ الكنيسة (أع 10: 9) التي لا تنسب النجاسة لشعب ما، بل تفتح باب الكرازة للجميع. أما الذي في الحقل فيرى القديس كيرلس الكبير أنه الإنسان الذي كرّس حياته للجهاد والعمل من أجل الثمر الروحي؛ هذا الذي وضع يده على المحراث فلا ينظر إلى الوراء (لو 9: 62)، أما امرأة لوط فقد خلصت بخروجها من سدوم، وعدم تعرضها للنيران، لكنها لم تكمل طريق خلاصها، ففقدت كل شيء برجوع قلبها إلى الوراء. نختم حديثنا عن هذه الأمثلة بكلمات القديس يوحنا كاسيان: [عندما تبلغ آمان قمة سطح الإنجيل لماذا تنزل لتحمل شيئًا من البيت، من الأمور التي سبق لك الاستهانة بها؟ عندما تكون في الحقل تعمل في الفضيلة لماذا ترتد محاولًا أن ترتدي أمور هذا العالم مرة أخرى بعد أن خلعتها ونبذتها[747]؟] سادسًا: الاهتمام بخلاص النفس حقًا قد يعمل الإنسان، ويظن أنه مجاهد في طريق الصداقة الإلهية والتمتع بالملكوت، لكنه لا يدري أنه فقد هدفه بانحرافه عن التمتع بخلاص نفسه. هذا الخلاص ثمنه "دم المسيح الثمين" لذا يستحق أن نرفض كل شيء، ونحتمل كل شيء من أجله، إذ يقول: "من طلب أن يخلص نفسه يهلكها، ومن أهلكها يحييها" [33]. كثيرًا ما تحدث القديس أغسطينوس عن خبرة عاشها، ملخصها أن من يحب ذاته (himself) يهلك نفسه(his soul)، ومن يبغض ذاته أو يهلكها يحب نفسه. بمعنى آخر متى تقوقع الإنسان حول "الأنا"، وظن أنه يعيش لذاته يشبع شهوات جسده أو يطلب كرامة زمنية إنما في حقيقته يهلك نفسه، في هذا العالم وفي الدهر الآتي. قدر ما يهلك الإنسان ذاتهego ليحيا منطلقًا خارج الأنا، حرًا، يعمل لحساب ملكوت الله ولأجل سلام الناس وبنيانهم، يحب نفسه ويخلصها بالله المحب! لنحمل طبيعة البذل فينا، أي طبيعة صديقنا محب البشر، فننعم بالحياة الحقيقية هنا والأبدية أيضًا! يرى الأب ثيؤفلاكتيوس أن الحديث هنا يخص تصرف المؤمن خاصة في أيام "ضد المسيح" حيث يتعرض المؤمنون لضيقات كثيرة وللموت. فإن كان الإنسان يطلب أن يخلص نفسه، أي ينقذ حياته الزمنية، إنما يهلك نفسه، أما إذا لم يبالِ بالأتعاب حتى الموت، ففيما هو يهلك نفسه (حياته الزمنية) يخلصها، إذا لا يخضع للطاغية "ضد المسيح" من أجل حب البقاء. يقول القديس كيرلس الكبير: [ يليق بالذين اعتادوا على الترف أن يمتنعوا عن هذا الكبرياء في ذلك اليوم، ويكونوا مستعدين لاحتمال المشقة. بنفس الطريقة يليق بالذين يجاهدون حسنًا أن يثابروا بشجاعة حتى يبلغوا العلامة الموضوعة أمامهم، لأن "من طلب أن يخلص نفسه يهلكها، ومن أهلكها يحييها" [33]. وقد أظهر بولس بوضوح الطريق الذي به يهلك الإنسان نفسه لكي يخلصها... بقوله عن القديسين: "ولكن الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات" (غل 5: 24). الذين صاروا بحق للمسيح مخلصنا يصلبون جسدهم، ويقدمونه للموت، خلال الجهاد المستمر والصراع من أجل التقوى وإماتة شهواته الطبيعية. لقد كُتب: "فأميتوا أعضاءكم التي على الأرض: الزنا النجاسة الهوى الشهوة الردية، الطمع" (كو 3: 5). أما الذين يعيشون حياة شهوانية، فربما يحسبون أنهم يربحون أنفسهم بحياة اللذة والتدليل، بينما في الواقع هم يهلكونها، "لأن من يزرع لجسده فمن الجسد يحصد فسادًا" (غل 6: 8). من يهلك حياته بالتأكيد يخلصها؛ هذا هو ما فعله الشهداء الطوباويون، محتملين المتاعب حتى الدم وبذل الحياة، متوجين رؤوسهم بإكليل المحبة الحقيقية للسيد المسيح. أما الذين من أجل ضعف عزيمتهم وذهنهم أنكروا الإيمان، وهربوا من موت الجسد، فصاروا قتلة لأنفسهم، إذ أنهم ينحدرون إلى جهنم ليعانوا العذابات من أجل جبنهم الشرير[748].] هذا وقد أراد السيد المسيح أن يؤكد بأن الاهتمام بخلاص النفس غالبًا ما يكون أمرًا خفيًا لا يعرفه إلا الله والنفس ذاتها. أما الإنسان فيصعب أن يحكم على أخيه إن كان مهتمًا بخلاص نفسه أم لا، لذا يقول السيد المسيح: "أقول لكم أنه في تلك الليلة يكون اثنان على فراش واحد، فيؤخذ الواحد ويُترك الآخر. تكون اثنتان تطحنان معًا، فتؤخذ الواحدة وتُترك الأخرى. يكون اثنان في الحقل، فيؤخذ الواحد ويترك الآخر" [34-36]. لقد قدم لنا ثلاث عينات من الناس، وفي كل عينه يوجد من هو مؤهل للتمتع بالملكوت، ومن قد حرم نفسه بنفسه من هذا الملكوت. فما هي هذه العينات الثلاث؟ أ. يرى القديس أغسطينوس[749] أن هذه العينات تمثل ثلاث طبقات من الناس، في كل طبقة يُوجد الصنفان: الطبقة الأولى الاثنان النائمان، وهي طبقة الذين ليس لهم أعمال لا في العالم ولا في الكنيسة (وربما يقصد الأعيان والأشراف الذين يعيشون على ريع ممتلكاتهم). هؤلاء يحبون الحياة الهادئة التي يُشار إليها بالسرير. أما الطبقة الثانية فيُرمز لها بالاثنتين اللتين تطحنان، وهما امرأتان تعملان تحت مشورة رجليهما، وهي طبقة الذين يعملون كما بحجر الرحى ويقدمون من تعب أيديهم خبزًا للمؤمنين، أي الذين يمارسون وظائفهم الزمنية بأمانة مقدمين من تعبهم صدقة للمساكين. أما الطبقة الثالثة التي يُرمز لها باللذين يعملان في حقلٍ واحدٍ، فهي جماعة الكهنة والخدام الذين يعملون في كرم الرب. وكأنه يوجد أبناء للملكوت بين الأغنياء كما بين المجاهدين في حياتهم اليومية وأيضًا بين خدام الكلمة، ويوجد من لا نصيب لهم في الملكوت بين هذه العينات جميعها. وكأن صداقتنا مع السيد المسيح، وتمتعنا بملكوته، لا يتوقف على ظروفنا الخارجية ونوع عملنا وإنما على حياتنا الخفية الداخلية. ب. ربما يُقصد بالاثنين الراقدين على فراش واحد رجل وزوجته، فإنهما وإن صار جسدًا واحدًا، وتعرفا على أسرار بعضهما البعض، لكن يبقى لكل منهما حياته الخاصة مع الله، لا يدرك أسرارها الطرف الآخر، لأنه لا يقدر أن يفحص أعماق قلبه أو يدرك أسرار فكره. أما المرأتان العاملتان على حجر رحى فتشيران إلى الزمالة في العمل، بينما العاملان في الحقل فيشيران إلى الزمالة في الخدمة. ففي كل الظروف لكل إنسان حياته السرية مع صديقه السماوي. هذا ويُلاحظ أن الثلاثة أمثلة شملت: رجل وامرأة، إمرأتين، رجلين، بمعنى أن الصداقة البشرية في كل مستوياتها وبين كلا الجنسين لا تقدر أن تخترق أعماق القلب لإدراك صداقة الغير مع الله. ج. في المثل الأول يقول: "في تلك الليلة يكون اثنان على فراش واحد، فيؤخذ الواحد ويترك الآخر"[34].ستكون فترة ما قبل مجيء السيد المسيح حالكة الظلام، لذا قال "في تلك الليلة". ليلة مرة يظهر فيها "ضد المسيح" والأنبياء الكذبة، ويحدث ارتداد حتى أن أمكن المختارين أيضا أن يضلوا. يقول القديس أمبروسيوس: [وجود أضداد المسيح هي ساعة ظلمة، إذ يسكب ضد المسيح سحابة مظلمة على أذهان البشر عندما يعلن عن نفسه أنه المسيح، ويأتي الأنبياء الكذبة ليؤكدوا مجيء المسيح في البرية فيخدعوا القلوب المتزعزعة ويضللونها، أما السيد المسيح فيأتي كالبرق القوي يسكب على العالم شعاع نوره... يشع بضوء برقه لنرى مجد القيامة وسط هذا الليل[750].] يقول القديس أغسطينوس: [أنه يقول: "في تلك الليلة" ليعنى وسط هذا الضيق[751].] ويرى القديس كيرلس الكبير[752] أن الفراش هنا رمز للراحة، والنائمين معًا هما جماعة الأغنياء، فمنهم من هم أشرار وطماعين ومنهم من هم رحماء يترفقون بالفقراء؛ كلاهما نالا غنى لكن واحد كسب بغناه أصدقاء في المظال الأبدية، وآخر تعبد للمال والغنى. د. إن كان الأولان يشيران إلى الأغنياء، ففي رأى القديس كيرلس الكبير[753] أن المرأتين تشيران إلى جماعة الفقراء، فليس كل غني شرير ولا كل فقير صالح، اذ يقول: [البعض يحتمل ثقل الفقر بنضوج، ممارسًا حياة مكرمة عاقلة وفاضلة بينما يحمل آخرون شخصية مختلفة، إذ يحتالون ممارسين شرورا وأعمالًا دنيئة.] ه. يرى القديس أمبروسيوس أن هاتين الامرأتين اللتين تطحنان معًا هما الكنيسة والمجمع اليهودي، فإنهما يطحنان القمح لتقديم خبز تقدمة لله، إذ كلاهما يفسران العهد القديم بشرائعه ونبواته، لكن المجمع في جحوده يُترك بينما كنيسة العهد الجديد التي تسلمت من المجمع أسفار العهد القديم تتمتع بالعرس السماوي. وما نقوله عن المرأتين ينطبق على الرجلين العاملين في حقل واحد، فالمجمع بفكره الحرفي لم يستطع أن يقدم ثمر الروح الذي يفرح قلب الله، أما كنيسة العهد الجديد فتقدم "رأسها" ثمرًا حقيقيًا وبكورًا يشتمه الآب رائحة رضا. سابعًا: اجتماع النسور حول الجثة [37] وقد سبق الحديث عنه بفيض في مت24: 28. إذ رُفع السيد المسيح على الصليب وقبل الموت بإرادته انطلق المؤمنون كالنسور يجتمعون حوله ليجدوا فيه طعامهم الروحي واهب القيامة والحياة. وبموت ضد المسيح يجتمع الأشرار أيضا حوله كنسور يطلبون ما يناسب طبيعتهم. * ما هي النسور؟ وما هي الجثة؟ تشبه أرواح الصديقين بالنسور، إذ ترتفع في الأعالي وتترك الأمور الدنيا، كما تعمر طويلًا، لذا يناجي داود نفسه، قائلًا: "يتجدد مثل النسر شبابك" (مز 103: 5). إذ عرفنا النسور لا يمكن أن نشك في الجثة، خاصة ونحن نتذكر أن يوسف قد أخذ الجسد من بيلاطس (يو 19: 38). ألا ترى النسور حول الجسد؟ مريم امرأة يوسي ومريم المجدلية ومريم أم الرب وجماعة التلاميذ يحيطون بقبر الرب؟ ألا ترى النسور عندما يأتي الرب على السحاب وتبصره كل عين (رؤ 1: 7)؟ أما الجسد فهو ذاك الذي قيل عنه: "جسدي مأكل حق" (يو 6: 55)، حوله تطير النسور بأجنحة الروح، هذه النسور هي التي تؤمن بأن يسوع قد جاء في الجسد (1 يو 4: 2)... هذا الجسد أيضًا هو الكنيسة، التي فيها تهبنا نعمة المعمودية التجديد الروحي فلا تكون شيخوخة إذ يتجدد الشباب والحياة[754]. القديس أمبروسيوس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kermarysa.yoo7.com/f25-montada
 
لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(3) للقمص تادرس يعقوب ملطي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(1) للقمص تادرس يعقوب ملطي
» لوقا 17 - تفسير إنجيل لوقا الإيمان والصداقة الإلهية الجزء(2) للقمص تادرس يعقوب ملطي
»  لوقا 18 - تفسير إنجيل لوقا الصلاة الحية والصداقة الإلهية الجزء(1) للقمص تادرس يعقوب ملطي
» لوقا 18 - تفسير إنجيل لوقا الصلاة الحية والصداقة الإلهية الجزء(2) للقمص تادرس يعقوب ملطي
» لوقا 20 - تفسير إنجيل لوقا مقاومو الصداقة الإلهية الجزء(2) للقمص تادرس يعقوب ملطي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى البابا كيرلس و مارمينا و ابونا يسى :: قسم الكتاب المقدس ::  منتدى العهد الجديد-
انتقل الى: