منتدى البابا كيرلس و مارمينا و ابونا يسى
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي 16996
أهلا بكم فى منتدى البابا كيرلس و مارمينا و أبونا يسى
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة : يرجى التكرم بالدخول اذا كنت عضوا بالضغط على كلمة دخول و كتابة اسمك و كلمة السر
واذا لم تكن قد سجلت بعد يسرنا اشتراكك فى المنتدى بالضغط على كلمة تسجيل
لإخفاء هذه النافذة اضغط على إخفاء
منتدى البابا كيرلس و مارمينا و ابونا يسى
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي 16996
أهلا بكم فى منتدى البابا كيرلس و مارمينا و أبونا يسى
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة : يرجى التكرم بالدخول اذا كنت عضوا بالضغط على كلمة دخول و كتابة اسمك و كلمة السر
واذا لم تكن قد سجلت بعد يسرنا اشتراكك فى المنتدى بالضغط على كلمة تسجيل
لإخفاء هذه النافذة اضغط على إخفاء
منتدى البابا كيرلس و مارمينا و ابونا يسى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى البابا كيرلس و مارمينا و ابونا يسى



 
الرئيسيةالمجلةأفلام دينيةترانيمأحدث الصورعظاتبرامجالعابالتسجيلدخولمركز رفع الصور
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
أوامر مهمة
المواضيع الأخيرة
» شريط حياتي رضاك للشماس بولس ملاك
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالأحد 30 يونيو 2024, 10:20 am من طرف مايكل مجدى فوزى

» برنامج ps1 mix150 بحجم 21 ميجا لتشغيل العاب البلاى سيش
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 20 يونيو 2024, 10:33 pm من طرف غزول

» شريط / كنيستى - المعلم ابراهيم عياد
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 02 أغسطس 2022, 12:07 am من طرف هاني الناجح

» شريط (( الشهداء )) للمرنم انطون ابراهيم عياد
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 02 أغسطس 2022, 12:02 am من طرف هاني الناجح

» شريط (( ساكت ليه )) للمرنمة هايدى منتصر
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 26 أبريل 2022, 9:59 am من طرف michel sobhy

» مجموعة اشرطة للمعلم ابراهيم عياد
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالجمعة 08 أبريل 2022, 11:51 am من طرف usama caribou

»  قصة الرحمة حياة
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 08 مارس 2022, 10:48 pm من طرف kamel

» ملف كامل عن ظهورات العذراء حول العالم على مر العصور !!!
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 08 مارس 2022, 10:38 pm من طرف kamel

» صلاة من عمق القلب لك يارب ????????????????
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 08 مارس 2022, 10:26 pm من طرف kamel

» مقولة أعجبتنى.. ياريت الجميع بشارك..!!
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 08 مارس 2022, 10:14 pm من طرف kamel

» من معجزات ابونا يسى
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 10 يونيو 2021, 10:25 am من طرف malak lopos

» قصه حياه ابونا يسى
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 10 يونيو 2021, 10:23 am من طرف malak lopos

» كتاب معجزات ابونا يسى ميخائيل الجزء ال 38 ( 3 )
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 10 يونيو 2021, 10:22 am من طرف malak lopos

» تمجيد للأنبا ابرآم اسقف الفيوم و الجيزة بمناسبة عيده
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 10 يونيو 2021, 10:17 am من طرف malak lopos

» من معجزات الأنبا ابرآم اسقف الفيوم والجيزة
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 10 يونيو 2021, 10:16 am من طرف malak lopos

» صلاة للبابا كيرلس كتبها لأحد الطلبة
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 09 مارس 2021, 10:54 am من طرف malak lopos

» من اقوال البابا كيرلس السادس
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 09 مارس 2021, 10:53 am من طرف malak lopos

» مفاجأة رائعة 19 شريط للبابا كيرلس بمناسبة عيد نياحته
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 09 مارس 2021, 10:51 am من طرف malak lopos

» 56 معجزة للبابا كيرلس بمناسبة عيد نياحته
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 09 مارس 2021, 10:51 am من طرف malak lopos

» woooooooooooooooow
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالجمعة 22 يناير 2021, 5:09 pm من طرف ماجد فايزفرج

» فيلم ابونا يسطس الانطونى________جمييييييييييييييل جداااااا
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالجمعة 22 يناير 2021, 5:07 pm من طرف ماجد فايزفرج

»  سنة جديدة ... ( كلمات الشاعر و الروائى / وائل كرمى )
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالأربعاء 13 يناير 2021, 10:48 am من طرف وائل كرمى

» شريط (( وفى دينى )) للمرنم الرائع ( فرج عزيز )
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 20 أغسطس 2020, 10:09 pm من طرف usama caribou

» اسطوانة الأجبية مكتوبة و مسموعة
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالسبت 15 أغسطس 2020, 6:03 pm من طرف malak lopos

» العذراء فى القداس الإلهى
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 06 أغسطس 2020, 10:27 am من طرف malak lopos

» معجزه العذراء والابره
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 06 أغسطس 2020, 10:23 am من طرف malak lopos

»  ليك فى قلبى كلام ... ( كلمات الشاعر و الروائى / وائل كرمى )
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالأربعاء 05 أغسطس 2020, 10:28 am من طرف وائل كرمى

» معجزات الشهيد ابانوب النهيسى
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالجمعة 31 يوليو 2020, 5:33 pm من طرف malak lopos

» معجزة للقديس ابانوب
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالجمعة 31 يوليو 2020, 5:32 pm من طرف malak lopos

» شريط (( طوباك يا ابانوب )) للشماس بولس ملاك
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالجمعة 31 يوليو 2020, 5:29 pm من طرف malak lopos

» الكتاب المقدس مكتوب و مسموع ( العهد القديم )
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 30 يوليو 2020, 5:28 pm من طرف malak lopos

»  شريط أيتها العذراء المعلم ابراهيم عياد + أنطون ابراهيم
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 21 يوليو 2020, 8:35 pm من طرف كيرلس رزق

» شريط سحابة شهود للقديس يوليوس الاقفهصى بولس ملاك
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 21 يوليو 2020, 8:23 pm من طرف كيرلس رزق

» اسطوانة الأسفار القانونية الثانية مكتوبة و مسموعة
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالجمعة 17 يوليو 2020, 6:50 pm من طرف malak lopos

» الكتاب المقدس مكتوب و مسموع
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالأحد 12 يوليو 2020, 11:32 am من طرف malak lopos

»  مدينة الحب ... كلمات (الشاعر و الروائى / وائل كرمى )
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالجمعة 09 أغسطس 2019, 5:58 pm من طرف وائل كرمى

»  شريط غالي عليه (( روماني روؤف وفرج عزيز ))
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 18 يوليو 2019, 11:00 pm من طرف romany nasser

» شريط (( فى عينى دمعة )) للمرنم ذو الصوت الرائع فرج عزيز
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 18 يوليو 2019, 10:15 pm من طرف romany nasser

» شريط أنا المفدى للمرنم فرج عزيز
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 18 يوليو 2019, 10:14 pm من طرف romany nasser

» قصة كلام الناس
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالثلاثاء 09 يوليو 2019, 10:23 am من طرف مريانا

شارك اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل
شروحات مهمة
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي 01010110


 يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي 01010111


 يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي 01010112

 يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي 0011
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
malak lopos
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_rcapيوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_voting_barيوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_lcap 
سالى عبده
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_rcapيوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_voting_barيوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_lcap 
عزت
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_rcapيوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_voting_barيوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_lcap 
kamel
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_rcapيوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_voting_barيوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_lcap 
مريانا
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_rcapيوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_voting_barيوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_lcap 
د.محبوب
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_rcapيوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_voting_barيوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_lcap 
mmk
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_rcapيوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_voting_barيوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_lcap 
بهيج
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_rcapيوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_voting_barيوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_lcap 
مارونا
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_rcapيوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_voting_barيوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_lcap 
diana.wahba
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_rcapيوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_voting_barيوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي I_vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 5599 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو مايكل مجدى فوزى فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 38275 مساهمة في هذا المنتدى في 16742 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 111 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 111 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 563 بتاريخ الخميس 24 مايو 2012, 9:00 pm
اختار لغة المنتدى
أختر لغة المنتدى من هنا

 

 يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سالى عبده
عضو ماسى
 عضو ماسى
سالى عبده


عدد المساهمات : 5556
نقاط : 17236
تاريخ التسجيل : 04/02/2012
العمر : 45
الموقع : https://www.facebook.com/ssoly1

يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Empty
مُساهمةموضوع: يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي   يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 06 ديسمبر 2012, 1:05 pm

يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا
القيامة: اليوم الأول والثامن معًا
المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي
2. صباحًا: مريم المجدلية والملاكان

"أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجًا تبكي،

وفيما هي تبكي انحنت إلى القبر". [11]

بينما انطلق التلميذان إلى إخوتهما التلاميذ بقيت مريم المجدلية عند القبر تبكي. لم يكن ممكنًا لها أن تفارق القبر حتى ترى جسد السيد المسيح.

بالحب تلتصق النفس بالسيد المسيح، وتود أن تتعرف على أسراره وتراه. فيما هي تبكي انحنت إلى القبر تنظر. لقد تأكدت أن الجسد ليس بالقبر، ودخل التلميذان وتأكدا، لكن حبها له جعلها بين الحين والآخر تتطلع منحنية نحو القبر لعلّه يوجد ما يعزّيها!

* الجنس النسائي إلى حد ما مملوء بالمشاعر، ويميل بالأكثر نحو الحنو. أقول هذا لئلا تندهشوا كيف أمكن لمريم أن تبكي بمرارة عند القبر، بينما لم يحمل بطرس عاطفة! إذ قيل: "فمضى التلميذان إلي بيتهما"، أما هي فوقفت تذرف الدموع. ذلك لأن طبيعتها ضعيفة، ولم تكن بعد قد أدركت بدقه موضوع القيامة. أما هما فإذ شاهدا الأكفان الكتانية آمنا ورحلا إلى منزليهما في دهشة. ولماذا لم يذهبا فورا إلى الجليل كما أمرهما السيد قبل الآلام؟ ربما لأنهما انتظرا الآخرين، كما كانا في قمة الدهشة
هذان إذن ذهبا في طريقهما، أما هي فوقفت في الموضع. وكما قلت فإن مجرد التطلع إلى القبر وهبها تعزية عظيمة...

على أي الأحوال لقد نالت مكافأة ليست بقليلة بسبب غيرتها العظيمة. فما لم ينظره التلميذان رأته هذه المرأة أولًا. نظرت ملاكين جالسين، واحد عند القدمين، والآخر عند الرأس، في ثيابٍ بيضٍ، حتى ثيابهما كانت مملوءة تألقا وبهجة[1883].

القديس يوحنا الذهبي الفم

"فنظرت ملاكين بثيابٍ بيضٍ جالسين،

واحدًا عند الرأس،

والآخر عند الرجلين،

حيث كان جسد يسوع موضوعًا". [12]

بعد انصراف التلميذين، في ذات اليوم بعد طلوع الشمس على الأرجح، عادت مريم وحدها، وكانت لا تزال تبحث عن الغائب عنها، ولم تكن حالتها النفسية قد تغيرت إذ انحنت إلى القبر وهي تبكي، فقدم لها القبر إعلانًا آخر، إذ رأت ملاكين بثيابٍ بيضٍ جالسين، واحدًا عند الرأس والآخر عند الرجلين. كأنهما كانا يقيسان جسده لا بمقاييس العالم بل بمقاييس سماوية، حيث أمكن تقديم جسده القائم من الأموات عبر كل العصور ليقيم منه الكنيسة الجامعة، جسده المقدس.

استجاب الرب لحبها ودموعها، ففتح عن عينيها لترى ملاكين يشهدان للقيامة، إذ على فم شاهدين تقوم الشهادة. لم تنظرهما من قبل ولا نظرهما التلميذان عند دخولهما القبر. لقد ذكر القديسان متى ومرقس أنها رأت ملاكًا واحدًا، ربما اكتفيا بالإشارة إلى الملاك الذي تحدث معها.

تشير الثياب البيض إلى النقاوة.

لماذا كانا جالسين؟ لا يحتاج الملائكة إلى الجلوس للراحة، لأنهما بلا أجساد قابلة للتعب، لكن جلوسهما يشير إلى الدعوة ألا نخاف من القبر، فحيث يوجد السيد المسيح نجلس ونستريح. إن كان العالم قد وضع جنودًا لحراسة قبر السيد المسيح لئلا يقوم، فقد قام وارتعب الجند وهربوا، أما جنود الرب فهم الملائكة الجالسون في طمأنينة ويقين بغلبة المسيح ونصرته على قوات الظلمة.

يشير الملاكان إلى الشاروبين اللذين كانا على غطاء تابوت العهد حيث عرش الرحمة وحضرة الله وسط شعبه (خر ٢٥: ١٨). لم يحملا سيفًا كما حمل الشاروب عند باب جنة عدن ليمنع الإنسان من الدخول، وإنما كانا جالسين عند الرأس والرجلين، يرحبان بنا، ويقودان كل مؤمن للتمتع بالشركة مع المسيح المصلوب القائم من الأموات، لنتمتع بالحياة الأبدية خلال الصليب، شجرة الحياة.

يرى البابا غريغوريوس (الكبير) أن ملاكًا عند الرأس يعلن عن لاهوته: "في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله "(يو1: 1). والثاني عند الرجلين يعلن عن التجسد: "الكلمة صار جسدًا وحل بيننا" (يو1: 14). يمكن أيضًا القول بأنهما يشيران إلى العهدين القديم والجديد، كلاهما يقدمان ذات الرسالة بأن الرب صار إنسانًا ومات وقام. إنهما كالشاروبين اللذين كانا على غطاء تابوت العهد حيث كان مجد الرب يتجلى. وكلمة شاروب تعني "كمال المعرفة "، وماذا يعني الشاروبان إلا العهدين؟ وما هو كرسي الرحمة إلا الرب الذي صار إنسانًا. يعلن العهد القديم عن أمرٍ لابد أن يحدث، ويعلن العهد الجديد أن هذا الإعلان قد تحقق وتم. وكأن العهدين ينظران الواحد نحو الآخر بينما اتجه الاثنان نحو كرسي الرحمة، يتأملان الرب الذي صار إنسانًا، وبقلب واحدِ يصفان سرّ تدبيره[1884].

* لماذا كان أحدهما جالسًا عند الرأس، والآخر عند القدمين؟ أليس لأن الكلمة اليونانية المترجمة ملاكين في اللاتينية nuntii (حاملا الأخبار)؛ وبهذا فإنهما يشيران إلى إنجيل المسيح الذي يُكرز به من الرأس حتى القدمين، أو من البداية حتى النهاية؟[1885]

القديس أغسطينوس

* إذ لم يكن ذهن المرأة قد ارتفع بما فيه الكفاية لقبول القيامة من خلال برهان المنديل (والأكفان)، حدث أمر آخر، إذ رأت ملاكين جالسين في ثياب برَّاقة، حتى يقيماها إلى حين من حزنها الشديد، ويهبانها راحة. لم يتحدثا عن القيامة، لكنها اُقتيدت إلى هذا التعليم بهدوء. رأت ملامح بهية غير عادية، وشاهدت ثيابًا مضيئة، وسمعت صوتًا معزيًا[1886].

القديس يوحنا الذهبي الفم

* كرّم اليهود القدامى قدس الأقداس من أجل ما احتواه من الكاروبين وعرش الرحمة وتابوت العهد والمن وعصا هرون والمذبح الذهبي. هل يبدو قبر المسيح أقل كرامة منه؟ فإننا إذ ندخله غالبًا ما نرى المخلص في أكفانه، وإن تأخرنا نرى ملاكًا جالسًا عند قدميه وآخر عند رأسه. هذا القبر نحته يوسف الرامي، وجاءت نبوة إشعياء تخبرنا عن مجده: "في راحته يكون مجيدًا" (إش 10:11)، بمعنى أن موضع دفن الرب ينال كرامة عالمية[1887].

القديس جيروم

"فقالا لها: يا امرأة لماذا تبكين؟

قالت لهما: أنهمأخذوا سيدي،

ولست أعلم أين وضعوه". [13]

أظهر الملاكان حنوًا نحو مريم المجدلية الباكية، فقد دُهشا لبكائها، إذ كانا ينتظران أنها تفرح بقيامته. حقًا وسط آلامنا يشاركنا السمائيون الحب، ويندهشون لحزننا، إذ أدركوا ما يعده القائم من الأموات من أمجاد لمؤمنيه.

لم يكن ممكنًا حتى لرؤية الملاكين أن يشبعا قلب المجدلية، فقد جاءت تطلب السيد المسيح نفسه.

* منعها الملاكان من الدموع (يو 21: 13)، لأنه بمثل هذا الوضع يليق بهما ماذا يعلنان سوى أنه بطريق أو آخر أنه موضوع فرح المستقبل... لقد وضعا السؤال: لماذا تبكين؟ كما لو قالا: لا تبكين. أما هي فظنتهما يسألان لعدم معرفتهما عن سبب دموعها[1888].

القديس أغسطينوس

* في كل هذه الظروف كان كما لو أن الباب ينفتح أمامها لتدخل قليلًا قليلًا إلى معرفة القيامة. كانت طريقة جلوسهما دعوة لها أن تسألهما، إذ أظهرا لها أنهما يعرفان ما قد حدث. ولهذا لم يجلسًا معا بل كل منهما على انفراد... ماذا قالت؟ تحدثت في حرارة وانفعال: "إنهم اخذوا سيدي، ولست أعلم أين وضعوه" [13]. ماذا تقولين؟ أما عرفتِ بعد شيئًا عن قيامته، بل لازلتِ تتخيلين أنه لا يزال موضوعًا في مكان؟ ألا ترون كيف أنها لم تقبل بعد تعليمًا عاليًا؟[1889]

القديس يوحنا الذهبي الفم

* لم تكن تطلب الجسد، بل الرب الذي أُخذ[1890].

البابا غريغوريوس (الكبير)

* "في الليل على فراشي طلبت من تحبه نفسي" (نش 1:3). وقد قيل:"جاءت مريم والظلام باق"، "في الليل على فراشي طلبت من تحبه نفسي، طلبته فما وجدته". وفي الأناجيل تقول مريم:"أخذوا سيدي ولستأعلم أين وضعوه؟!"[1891]

القديس كيرلس الأورشليمي
3. صباحًا: لقاء المجدلية مع المسيح

"ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء،

فنظرت يسوع واقفًا،

ولم تعلم أنه يسوع". [14]

موضوع "المكان" الخاص أين يمكث يسوع، وأين يذهب، هو موضوع حيوي. ففي بداية الإنجيل سأله التلميذان الأولان: "يا معلم أين تمكث؟" (يو 38:1). وفي العشاء الأخير قال له توما: "لسنا نعلم إلى أين تذهب" (يو5:14). وعند القبر سألته المجدلية: "إن كنت قد حملته، فقل لي أين وضعته، وأنا آخذه" (يو 15:14). وعندما سألها أن تبشر بقيامته وجّه نظرها إلى أين تذهب، إذ أراد لها كما للتلاميذ أن يصعدوا درجات أعلى في معرفتهم لقيامته.

قبل أن يجيب أحد الملاكين عليها جاءت الإجابة عمليًا من السيد المسيح نفسه الذي وقف وراءها ليتحدث معها ويجيب على سؤالها. كان شهوة قلب المجدلية أن ترى جسد المسيح الميت، لكنه وهبها ما هو أعظم، إذ ظهر لها "القائم من الأموات". إنه يعطينا أكثر مما نسأل وفوق ما نطلب.

التفتت إلى الوراء ربما لأنها شاهدت الملاكين قاما بعملٍ غير عادي كالسجود متجهين نحوه، أو أن أنظارهما قد تحولت عنها إليه بوقار شديد. رأته إنسانًا عاديًا فلم تتعرف على شخصه. لم تكن نفسية المجدلية أو فكرها مهيأ للقاء مع القائم من الأموات. وربما بسبب حزنها الشديد لم تستطع أن تتعرف على شخص ربنا يسوع. حقًا كانت تبحث عنه بدموعٍ بقلبٍ منكسرٍ، ولم تدرك أنه قريب من منسحقي القلوب (مز ٣٤: ١٨)، أقرب مما يظنوا. هكذا يليق بنا حين نطلبه أن ندرك أنه قريب إلينا جدًا، فوق كل تصورٍ بشري. فهو في داخلنا يود أن يعلن ذاته لنا.

لم يروِ لنا يوحنا الإنجيلي أن أحد الملاكين قد أخبراها بقيامته، ربما لأنه سبق فأشار إلى ذلك الإنجيليون الثلاثة (مت ٢٨: ٥-٧؛ مر ١٦: ٦-٧؛ لو ٢٤: ٥-٧).

* على ما يلوح لظني أنها إذ قالت إنهم أخذوا سيدي ولست أعلم أين وضعوه ظهر السيد المسيح خلفها بغتة! فأخاف الملاكين، فإذ عاينا سيدهما أظهرا في الحال بشكلهما وبنظراتهما وبحركتهما أنهما قد أبصرا ربهما، بهذا الحال استمالا التفات مريم.

ظهر لهما بهذه الكيفية، ولم يظهر هكذا للمرأة، حتى لا ترتعب منه عند أول نظرة إليه. إنما ظهر لها في شكل عادي بسيط كما يظهر من كونها قد ظنته أنه البستاني.

كان هذا يليق بفكر غير متقدم أن ينطلق إلى الأمور العلوية ليس دفعة واحدة بل بهدوءٍ، لهذا سألها: "يا امرأة لماذا تبكين؟ من تطلبين؟"[1892]

القديس يوحنا الذهبي الفم

* إذ أحبت وشكت رأته ولم تتعرف عليه (يو 21: 14)؛ حبها أعلنه لها، وشكها منعها عن معرفته[1893].

البابا غريغوريوس (الكبير)

"قال لها يسوع:

يا امرأة لماذا تبكين؟ من تطلبين؟

فظنت تلك أنه البستاني،

فقالت له: يا سيد إن كنت أنت قد حملته،

فقل لي أين وضعته،

وأنا آخذه". [15]

ربما جاء تساؤل السيد المسيح يحمل شيئًا من الحزم: يا امرأة لماذا تبكين؟ من تطلبين؟ وكأنه يقول لها: لماذا أتيتِ إلى هذا الموضع باكرًا؟

لقد سبق فرُمز لهذا التصرف بيوسف الذي تظاهر أمام اخوته كغريبٍ قبل أن يكشف لهم عن شخصه (تك 44، 45). إنه يعاتبها: "لماذا تبكين؟ أنا قمت! من تطلبين؟ ها أنا أمامك! قيامتي فيها الإجابة على كل أسئلتك، وفيها شبع لكل احتياجاتك".

جاءت إجابتها تحمل معنى: "لماذا تلومني على دموعي الغزيرة؟ ولماذا تسألني من أطلب؟ أنت تعرف سرّ دموعي وموضوع طلبي"، وإذ حسبته البستاني ترجته أن يخبرها أين هو إن كان قد حمله إلى موضع آخر.

ربما ظنت أنه كبستاني لم يقبل أن يوضع جثمان مصلوب مرفوض من المجتمع في قبر سيده الجديد، لذلك حمله إلى موضع آخر. لذلك طلبت أن تأخذه لتجد له قبرًا آخر تضعه فيه. بحبها لم تشعر بأي ثقل من جهة حمل جسد المسيح والبحث عن قبرٍ لائق به.

* مرة أخرى تتحدث عن جسد موضوعٍ أو محمولٍ بعيدًا كما عن جثة ميت. إنها بهذا تعني: "إن كنت قد حملته خوفًا من اليهود، أخبرني. فإنني أأخذه". عظيم هو حنو المرأة وانفعالها المحب، لكن لم يكن لديها شيء علوي. لذلك يضع الأمر أمامها بالصوت لا بالمظهر[1894].

القديس يوحنا الذهبي الفم

* سألها عن سبب حزنها لكي يزيد من شوقها، حتى إذ سأل تلك التي تبحث لترى تشعر بحب ملتهب متزايد من نحوه[1895].

البابا غريغوريوس (الكبير)

"قال لها يسوع: يا مريم.

فالتفتت تلك، وقالت له:

ربوني، الذي تفسيره يا معلم". [16]
إذ بحثت عنه بغيرة متقدة ومحبة تأهلت أن تسبق غيرها في التمتع بصوته المفرح. لقد سرّ السيد المسيح أن يهبها فرح قيامته، لكي تشهد وتكرز بإنجيل القيامة. تحدث معها لا بلهجة بستاني حارس للبستان، وإنما بنغمة المحبة التي اعتادت عليها. سمعت اسمها على فمه فعرفت شخصه، وكما قال السيد عن خرافه أنها تعرف صوته (يو ١٠: ٤). كان يكفيها كلمة واحدة، أن يناديها السيد باسمها. وكما تقول الكنيسة: "صوت حبيبي، هوذا آتٍ طافرًا على الجبال، قافزًا على التلال" (نش ٢: ٨).

قالت له: "ربوني" وهو لقب يحمل نوعًا من الكرامة أكثر من لقب "راباي". إنه يحمل معنى "يا معلمي العظيم الكرامة".

* إلى أن دعاها باسمها وظهر لها كهاتفٍ لا تزال تظنه ميتًا وتسأل أين هو موضوع، دعاها باسمها. وكأنه يقول لها: "لتعرفي ذاك الذي يعرفك". وإذ دُعيت مريم باسمها عرفت خالقها. أنه ذاك الذي تبحث عنه خارجها، وهو يعلمها أن تبحث عنه داخليًا[1896].

البابا غريغوريوس (الكبير)

* علة حزنها الشديد أنها لم تعرف أين تذهب لتهدئ من حزنها. لكن قد أتت الساعة حين يعلن لها الملاكان إلى حد ما بالفرح الذي يحل بعد الحزن، فقد طلبا منها ألاَّ تبكي[1897].

* عندما حولت جسمها (التفتت إلى الوراء) ظنته على غير ما هو عليه [١٥]، بينما حينما حولت قلبهاتعرفت عليه كما هو[1898].

القديس أغسطينوس

"قال لها يسوع:

لا تلمسيني،

لأني لمأصعد بعد إلى أبي،

ولكن اذهبي إلى إخوتي،

وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم، وإلهي وإلهكم". [17]

فعلت مريم حسبما أُمرت، ذهبت إلى التلاميذ وأبلغتهم الرسالة: "قد رأيت الرب". لقد أكدت لهم خبرتها مع المسيح القائم من الأموات.

لتأكيد قيامته سمح لتلاميذه أن يلمسوا آثار المسامير والجراحات، كما سمح للنسوة أن يمسكن قدميه ويسجدن إليه (مت ٢٨: ٩). أما بالنسبة للمجدلية فربما لأنها ظنت أنه قام كما سبق فأقام لعازر ليعيش معهم على الأرض، لذلك طلب منها ألا تلمسه بيديها بل بقلبها، لتكرز بقيامته وصعوده إلى السماء. إنه لم يقم ليؤسس له مملكة أرضية، بل ليصعد، ويقيم مملكته في القلوب. لقد سبق فهيأ أذهانهم قبل صلبه أنه يصعد إلى السماء، لذا لم يرد أن تتحول بهجة قيامته إلى شوق نحو بقائه معهم على الأرض.

يرى Leon Morris أن الفعل "تلمسيني" في اليونانية يحمل معنى "لا تستمري في لمسي" وليس "لا تبتدئي باللمس". أراد السيد المسيح منها أن تتوقف عن اللمس، وكأنه سمح لها باللمس ولكن إلي حين. أراد أن يؤكد لها أنه قد قام بحياة جديدة، ليس كالحياة القديمة التي تركها، ليهب البشرية المؤمنة هذا التغيير في يوم الرب العظيم (1 كو 15: 51-53).

مرة أخرى إذ تلامست مع قيامته يؤكد لها أنه لم يصعد بعد إلى السماء، وقد حان الوقت للكرازة بالقيامة وتهيئة الأذهان للصعود. إنه لا يوجد وقت للارتباط الزمني وحضوره جسديًا وسطهم. ليس من وقت للحديث معه، بل يلزم تحقيق رسالته، إنه وقت للكرازة بالأخبار المفرحة.

مع قيامته والإعلان عن صعوده لم يخجل من أن يدعو تلاميذه "اخوتي".

بعث السيد المسيح برسالة مع المجدلية إلى تلاميذه الذين تركوه عند القبض عليه ولم يرافقوه حتى الصليب. لم يشر إلى كلمة عتاب واحدة، وكأنه قد أرسل إليهم يقول: "إني أغفر وأنسى ولا أعاتب!"

أرسل إليهم المجدلية التي سبق فأخرج منها سبعة شياطين لكي تكرز للتلاميذ بالأخبار المفرحة للقيامة.

في رسالته إليهم أعلن شوقه للوحدة، اتحادهم معه، لينالوا البنوة لله، فيصير الله الآب أباهم، ويصير المسيح نفسه معهم، يحسب الآب إلهه كابن البشر الممثل لهم. لكنه يميز بين مركزه كابن أزلي حقيقي وبينهم كأبناء بالتبني، إذ لم يقل: "أبينا وإلهنا". أخيرًا إن كان بطرس ويوحنا تركاها في البستان تبحث عنه باكية، فإنها إذ وجدته عادت تبشر الكل بما رأته وسمعته ووجدته. لقد وجدت المسيا مخلص العالم الذي يعدهم ليرتفعوا معه بقلوبهم إلى حضن الآب.

أجاب القديس جيروم على تساؤل مارسيلا Marcella كيف يتفق ما جاء في يو 17:20 "لا تلمسيني" مع ما ورد في مت 9:28: "فتقدمتا وأمسكتا بقدميه". يقول أنه في الحالة الأولى فشلت مريم المجدلية في التعرف على لاهوت ربنا يسوع، أما في الحالة الثانية تعرفتا عليه، ولهذا نالا الامتياز الذي حُرمت منه مريم المجدلية أولًا[1899].

* بمعنى إنكِ لستِ أهلًا أن تلمسي القائم ذاك الذي تظنين أنه لا يزال في القبر[1900].

القديس جيروم

* أعطى يسوع المرأة درسًا في الإيمان التي عرفته أنه السيد، ودعته هكذا في إجابتها له. كان هذا البستاني يغرس في قلبها، كما في حديقته حبة الخردل. ماذا إذن يقصد بقوله: "لا تلمسيني"؟ وكما لو كان علة المنع يجب بحثها أضاف: "لأني لم أصعد بعد إلى أبي". ماذا يعني هذا؟ إن كان لا يُلمس بواسطة البشر وهو واقف على الأرض، فكيف يُمكن أن يُلمس بواسطة البشر وهو جالس في السماء؟ بالتأكيد قدم نفسه قبل صعوده لكي يلمسه تلاميذه (لو ٢٤: ٢٩)... هذه المرأة ترمز لكنيسة الأمم التي لم تؤمن بالمسيح إلا بعد صعوده فعلًا إلى الآب، وبهذا فهو يريد أن يؤمنوا به، أي يلمسوه روحيًا إذ هو والآب واحد...

* كان يليق بمريم التي كانت لا تزال تظن عدم مساواته للآب أن تُمنع من لمسه بالكلمات: "لا تلمسيني". بمعنى لا تؤمني هكذا حسب مفاهيمك الحالية. لا تدعي أفكارك تنبسط خارجيًا إلى ما صرتِ عليه من أجلك دون العبور إلى ما بعد ما أنتِ عليه... إنك تلمسيني حينما تؤمنين إني أنا الله ولست بأية طريقة غير مساوٍ للآب[1901].

القديس أغسطينوس

* على حسب ظني أن هذه المرأة أرادت أن تأتلف به أيضًا كائتلافها به من قبل، ومن فرحها به لم تدرك فيه أمرًا عظيمًا، إذ كان أفضل حالًا في ذات جسده بمقدارٍ كثيرٍ، فإذ حجزها عن هذه المهمة رفع أفكارها حتى تنظر إليه بأوفر خشوعٍ وأجزله، فمعنى قوله: "لا تلمسيني" هو لا تقتربي مني كالحال السابق.

* بينما رأيناه على الصليب وحيدًا، لا نراه هكذا بعد، بل يظهر وسط إخوته. في يوم قيامته قدم الرسالة المفرحة: "اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم" (يو 17:20). نسمعه يخاطب تلاميذه كإخوته وذلك في يوم قيامته المجيدة بعدما اجتاز آلامه. فإننا إذ نتقدس بعمله الخلاصي (آلام الصليب)، ليس فقط لا يخجل بل يُسر جدًا أن يدعوهم هكذا "إخوته" (عب 12:2).

* يقول العريس: إن كنت ترغب أن تُفتح الباب وأن ترتفع أبواب نفسك ليدخل ملك المجد، يلزمك أن تقبل اشتياقاتي في نفسك. كما يقول الإنجيلي: "من يصنع مشيئة أبي الذي في السماوات هو أخي وأختي وأمي" (مت 50:12). يليق بك أن تقترب إلى الحق، وتصير شريكه حتى لا تنفصل عنه.

القديس غريغوريوس أسقف نيصص

* "اذهبي إلى اخوتي، وقولي لهم: "إني أصعد إلى أبي وأبيكم، وإلهي وإلهكم". مع أنه لم يكن قد اقترب صعوده ليتحقق فورًا، إنما يتم ذلك بعد أربعين يومًا، فلماذا قال هذا؟ رغبة في أن يرفع أذهانهم، ويحثهم بأنه سيرحل إلى السماوات[1902].

القديس يوحنا الذهبي الفم

* عندما يذهب (إلى أبيه) حاملًا الغلبة والنصرات بجسده القائم من الأموات... عندئذ تقول بعض القوات: "من ذا الآتي من أدوم بثيابٍ حمرٍ من بصرة، هذا البهي بملابسه؟" (إش ٦٣: ١). والمرافقون لهيقولون للمقيمين عند أبواب السماء: "ارتفعي أيتها الأبواب ليدخل ملك المجد" (مز ٢٤: ٧). وإذ يستفسرون بالأكثر، أقول، إذ يروا يمينه بآثار دمه، وكل جسمه وقد امتلأ بالجراحات يقولون: "ما بال لباسك محمر وثيابك كدائس المعصرة؟" يجيب: "لقد حطمتهم ومزقتهم قطعًا" (راجع إش ٦٣: ٢-٣)[1903].

العلامة أوريجينوس

* سألها ألا تلمسه لأنه لم يصعد بعد (يو 21: 17)، حتى تلمسه بعد صعوده، إذ يُعد لها أمجادًا عظيمة، فتلمس ما لا يمكن لمسه بالأيدي، وترى ما لم تستطع رؤيته هنا.ولعله يخبرها ألا تلمسه بمعنى لا تعودي تحسبينني بشريًا مجردًا، بل أنا القدوس. ارفعي قلبك وفكرك إلى السماويات، واطلبيني هناك، لأني صاعد إلى أبي الذي لم أتركه قط ولا انفصل عنه. أنا أقيمك واصعد بك إلى عرشي!

السبب أنه لا يُلمس كما في هذه الكلمات: "لأني لم أصعد بعد إلى أبي"... فالقلب الذي لا يؤمن بمساواته للآب، يبقى الرب بالنسبة له غير صاعد بعد إلى أبيه. فمن يؤمن أنه شريك مع الآب في السرمدية هو وحده يلمسه... لأني صرت إنسانًا فهو إلهي، ولأنكم قد تحررتم من الخطأ فهو إلهكم. أنه أبي وإلهي بطريقة متمايزة عنكم، إذ ولدني بكوني الله قبل الدهور، ولكنه خلقني كإنسانٍ في ملء الزمان[1904].

البابا غريغوريوس (الكبير)

* لئلا يظن أحد في بساطة أو عن سرعة خاطر مع عناد أن في قول المسيح:"أصعد إلى أبي وأبيكم" أنه مساوٍفي الكرامة مع الأبرار، لهذا يجدر بنا أن نصنع تمييزًا. وهو أن اسم"الآب" هو واحد"أيآب لابن واحد"،أما عملهفمتعدد"أي يعطى البنوة بالتبني لكثيرين". وإذ يعلم المسيح نفسه هذا قال في عصمة عن الخطأ:"أصعد إلى أبي وأبيكم"، ولم يقل:"أبينا"، بل ميز بينهما.

قال أولًا بما يليق به: "إلى أبي"الذي هو بالطبيعة، وبعد ذلك أضاف:"وأبيكم" الذي هو بالبنوة. لأنه مهما بلغ سمو الامتياز الذي تقبلناه بقولنا في صلواتنا:"أبانا الذي في السماوات"، إلا أن العطية هيمن قبيل محبة اللٌه المترفقة. فنحن ندعوه أبًا، ليس لأننا وُلدنا بالطبيعة من أبينا السماوي، بل انتقلنا من حالة العبوديةإلى البنوة بنعمة الآب خلال الابن والروح القدس. لقد سمح لنا أن ننطق بهذا من قبيل محبة اللٌه المترفقة غير المنطوق بها[1905]

* لئلا يُظن أنه من جانب ماهوآب للابن وللخليقة معًا صنع المسيح تمييزًا كما يلي. إنه لم يقل:"اصعد إلىأبينا" لئلا تصير الخليقة شريكة للابن الوحيد(على مستواه الطبيعي) بل قال:"أبي وأبيكم" أي هو أبي بالطبيعة وأبوكم بالتبني[1906].

القديس كيرلس الأورشليمي

* إن كنت تطلبه بين الكائنات الأرضية كما طلبَته مريم المجدلية، احذر لئلا يقول لك ما قاله لها: "لا تلمسيني، لأني لم أصعد بعد إلى أبي وأبيكم" [17]. فإن أبوابك ضيقة، لا يمكن أن ترتفع فلا تقدر الدخول فيها. اذهب في طريقك إلى إخوتي، أي إلى الأبواب الدهرية هذه إذ ترى يسوع ترتفع... أبدية هي أبواب الكنيسة، هذه التي يشتهي النبي أن يعلن فيها تسابيح المسيح، قائلًا: "لكي أخبر بكل تسابيحك في أبواب ابنة صهيون" (مز 14:9)[1907].

* يكشف ابن اللَّه الفارق بين الولادة والنعمة عندما يقول: "لم أصعد إلى أبي وأبيكم، وإلهي وإلهكم". إذ لم يقل: "لم أصعد إلى أبينا وإلهنا"... التمييز علامة الفارق، إذ ذاك الذي هو أب المسيح هو خالقنا[1908].

* غاية المسيح في التجسد أن يهيئ لنا الطريق إلى السماء[1909].

* حقًا قال لمريم المجدلية: "لا تلمسيني" [17]، لكن هذا الطاهر لم يقل: "لأني طاهر"، فهل تتجاسر يا نوفيتان Novatian وتقول إنك طاهر، بينما حتى إن كنت طاهرًا بأعمالك فبقولك هذا تُحسب غير طاهرٍ؟[1910]

القديس أمبروسيوس

* إنه قد أوشك أن يجلس على عرش أبيه، أما هم فيقفون. مع كونه في كيانه حسب الجسد صار أخانا، لكن في كرامته يختلف عنا جدًا بما لا يمكن أن نخبر عن قدره[1911].

القديس يوحنا الذهبي الفم

"فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب،

وأنه قال لها هذا". [18]

* انظروا كيف زالت خطية الجنس البشري كما بدأت. في الفردوس كانت المرأة علة الموت للرجل (تك 3: 6)، وخرجت من القبر امرأة تعلن الحياة للبشر. روت مريم كلمات ذاك الذي أعاد لها الحياة. وحواء روت كلمات الحية التي جلبت الموت. وكأن الرب يخبر الجنس البشري، لا بالكلام بل بالعمل: " اقبلوا نبع الحياة من اليد التي قدمت مشروب الموت"[1912].

البابا غريغوريوس (الكبير)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kermarysa.yoo7.com/f25-montada
 
يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(3)للقمص تادرس يعقوب ملطي
» يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(4)للقمص تادرس يعقوب ملطي
»  يوحنا 20 - تفسير إنجيل يوحنا القيامة: اليوم الأول والثامن معًا المسيح القائم من الأموات الجزء(1)للقمص تادرس يعقوب ملطي
»  يوحنا 11 - تفسير إنجيل يوحناإقامة لعازر من الأموات واهب القيامة الجزء(1)للقمص تادرس يعقوب ملطي
» يوحنا 11 - تفسير إنجيل يوحناإقامة لعازر من الأموات واهب القيامة الجزء(2)للقمص تادرس يعقوب ملطي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى البابا كيرلس و مارمينا و ابونا يسى :: قسم الكتاب المقدس ::  منتدى العهد الجديد-
انتقل الى: